في هذه الليلة المعتمة أردت السكن بعمق نصك
فبت ليلي كله أقرأك وأنهل من حرفك حتى أدركني الصباح وأنا هنا
قرأتك كثيرا قبل الآن وجئتك أيضا وكلي شوق لهذا القلم حتى بألمه ووجعه
ولكني أقوى هذه الليلة على تحمله بألمه بل والبيات والسكر منه
ربما لأني احمل في جوفي في هذه اللحظات ماهو أقوى
وربما لأني أشتاق أن أكون هنا بين تلك الأسطر
وبذات قلم وحس امير الكلمه عود الليل
ذاك العظيم من فاق حدود الابداع وحدود الخيال بحبه وشوقه وألمه
وجع وألم وشوق وحيرة .حروف جعلتني في رهبة عظيمة
والرب بعد أن عزرت ذاتك هنا عزرت ذاتي
وأردعت عن الألم إذا كان بهذه الطريقة
ياه لم أؤمن بأن هذا الألم يوجد بذاتك
لو وجد لفقدت من الحياة وتضباح فتات ذكرى
لكل البــشر
عود الليل سأترك هذه الصفحة حتى لاأزيد من معدل الإحباط لك
واترك تقييمي واعجابي ونجومي
|