عرض مشاركة واحدة
قديم 11-20-2011   #54


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (11:50 AM)
آبدآعاتي » 3,247,455
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



صرخت باعماقها مجروحة .... وش سوت معاه تستحق منه هالعقاب ... هي عمرها ماخبت عليه
شي ... كتاب مفتوح كانت قادمه .. كل شي يصير بحياتها .. ادق واصغر التفاصيل يقراها بتمعن ..
طول عمرها معاه صفحة بيضاء شفافة ... عمرها ماتلونت لا بكذب او خداع وزيف ... ليه هو
عمره ماصدق معاها ...



قلبي اللي بين كفينك مماته !
يا خي هاته ؟!
ماني خايف من نزيفه ..
بس خايف من شماته ..
كيف لا مروا وقالوا ../ كل هذا النزف ليه ؟
ويش اقول ؟
مات من حرصه عليه !
يا فلان هاته ..
ما قدرت ارسم بداله ../
قلب ما يشبه صفاته ..
قلب ../ ما يشعر بشي !
قلب ../ ماله اي ضي !
الا نور بدون .. نور
الا حزنه بالسرور ..
لا درى وش اخره ؟
يالله هاته !
والله محتاجه كثيير ..
كل هذا الدم في غيابه ../
مكدس !
والخلايا مثل شعب ../
عاش عاطل !
ينتظر والعمر فاته ..
يالله هاته ..
يمكن استثمر غيابك
واختفي !
يمكن احضر بالاغاني
من جديد ..
يمكن اخذني لامسي ..
واصغر اكثر ..
واصغر اكثر ..
والقى وجهي فـ كل عيد !
واصغر اكثر ..
والقى لاعذاري بليد ..
ما مسح الا عيونك ..
تم تذكر ..
كيف يكبر ؟
كيف يبكي ؟
كيف يذكر ../ كيف يبكي ؟
كيف يطفي هـ الشموع بـ حجرته !
ما يبي نفسه تشوفه ..
كل هذا كان خوفه !
ما يبي يندم عليه ..
او على هـ الخوف يندم ..
يا فلااان هاته ..!
قلبي اللي بين كفينك مماته ..
ولا خذني وخل قلبي ..
ولا خذني وخل قلبي ..
تكفى .. تكفى لي هاته ..!







**********************************






ما اتصل عليها الا يوم الجمعة العصر وبكل برود قال لها انهم الحين ماشين وراجعين
للرياض ... ومن قهرها واحساسها بالغدر ماقدرت حتى تحس بفرحة رجوعه ....
انتظرته يجي ... ومن وصل اتصل عليها تطلع له يروحون البيت ... : ماتبغى تنزل
تسلم على ماما ؟
فهد : تعبااان ومافيني حيل ومن امس مواصل خليها بكرة ...
عبير : اوكي ... يلااا ماما انا ماشية الحين
ام عبير : انتبهي لنفسك واذا احتجتي حاجة كلميني ..
عبير : ان شاء الله ... مع السلامة ..
وطلعت من عند امها متوجهة لبيتها مع زوجها ....
ام عبير اللي حاسة باللي بقلب بنتها .. هي من فترة متاكدة ان حياة عبير فيها مشاكل
ورغم انها رجعت لفهد بعد اللي صار بينهم ... ورغم انها متأكدة من حب هالاثنين لبعض
الا انها حاسة انه في شي معكر صفو حياتهم ... واللي قاهرها عبير عمرها ماتكلمت ولا
اشتكت لاحد ... وهمها دايم مدفون بقلبها ..
عبير طول الطريق كانت ساكتة .. وفهد كل ماحاول يكلمها ترد ردود عادية وبكل برود
بعد ...
فهد : عبير انا جاي مستانس بشوفتك .. لاتعكرين لي مزاجي على الفاضي
عبير : انا اعكر مزاجك ؟ ليه
فهد : مادري احس انك مو فرحانة بشوفتي ... وبعد ماقلتي لي الحمدلله على السلامة
عبير : الحمدلله على السلامة ..
فهد : مشكورة مابيها .. تقولينها بدون نفس قاعد اشحذها منك انا ..
عبير : ماعندك وقت على طول تعصب ... مو انت كذا برا مزاجك دايما رايق ... بس اذا
جيت عندي تطلع كل شياطينك ..
التفت عليها بقهر : شياطيني مايطلعها الا انتي ..
عبير : برافو .. زي كل مرة ترمي الغلط عليه ... وانت اللي منزه وعمرك ماغلطت
فهد : انزلي بس لا تقفلين لي اخلاقي
نزلت ودخلت البيت .. راحت لجناحها على طول لانها ودها تتفاهم معاه وماتبي ام فهد
تسمع اللي يدور بينهم ...
دخل وراها وهو مايطالعها ... وماوده يفتح موضوع للنقاش معاها ... حط اغراضه
وقبل يطلع من الصالة : فين بتروح ؟
فهد : مو شغلك
عبير : لسى دوبك جاي وكمان بتطلع من البيت ؟
فهد : بروح اقعد مع امي ابرك لي من القعدة معك ..
عبير سكتت وتركته يروح ... يمكن اذا شاف امه وسولف معاها يهدى شوي وتقدر
تتناقش معاه ... اما بهالوضع وكل الاثنين معصبين ... بتصير المشكلة اكبر .. ومستحيل
يتفاهمون ...
حست الوقت طويييييل وهي تنتظره .. وللأسف هو مغرور ومستحيل يتنازل لها شوي..
بعد طول انتظار طلع لجناحهم يبي يرتاح ...
دخل حتى بدون مايكلمها ... وهي انقهرت منه .. يغلط عليها ويزعل بعد ويبيها هي تراضيه
وتطيب خاطره ولو انه هو اللي جارحها ...
انتظرته يبدا الكلام ... بس الظاهر مافي امل ... فبادرته هي بالكلام : ليه ماقلت لي انك رايح
البحرين ...
تفاجأ منها شلون عرفت ... : نعم ؟
عبير : اللي سمعته
فهد : ومن قال لك اني رايح البحرين ؟
عبير : مو مهم من اللي قال لي ... المهم انه اي احد الا انت ..
فهد : مافكرت اقول لك لانه شي مو مهم عادي رحنا سهرنا ورجعنا ..
عبير مسكت اعصابها لاتتنرفز : متى ؟
فهد : البارح واللي قبله ..
عبير : وبس ؟ عادي الوضع عندك
فهد : ايه عادي وش مسوي يعني؟
عبير : فهد انت ليه ماتعترف باخطائك
فهد : لاني ماغلطت
عبير : ماغلطت ؟ تسافر وانا آخر من يعلم
فهد : ماسافرت .. البحرين حذفة حصى وانا فيها بعدين رحنا سهرنا للفجر ورجعنا نمنا
بالشرقية
عبير : وكذا بكل برود تقولها ؟
فهد : ايه ... لان تفكيري غير تفكيرك
عبير : وش اللي يفرق يعني ؟
فهد : انا طالع سهران مع اخوياي عادي .. وانتي تفكيرك بيروح لشي ثاني .. وماعندي
الوقت بصراحة اني ابرر لك واقنعك ..
عبير حست انها ودها تصيح ... بس هي ملت ضعفها ... ملت من سلبيتها وبكل مرة
تسامحه وكل شوي يتمادى بغلطاته ... : انا ماراح تفكيري لحاجة ثانية بس انت اللي
دايم تلف وتدور معايه ... ايش اللي يضرك لو مرة كنت صريح معايه ؟
فهد : بالعكس انا جدا صريح .. بس انتي تفسرين تصرفاتي على مزاجك
عبير : يعني الحين انت مو غلطان ؟
فهد : والله اذا شايفة ان روحتي مع اخوياي السينما ورجعتنا فيها شي .. فتفكيرك انتي
مدري شلون ...
عبير تنرفزت من بروده : انت ليه تعاملني كذا ؟ انا محروق دمي وانت تتكلم ببرود
فهد : والله ماعرفت لك .. اذا عصبت قلتي انت قاسي علي .. واذا تناقشت معاك بهدوء
قلتي لي تعاملني ببرود .. وش اللي يعجبك بس علميني ؟
عبير : لو مرة بس كون صريح معايه .. ليه حاط حاجز بيني وبينك عجزت اهدمه واشوف
ايش اللي وراه ..
فهد : ياعبير .. ياقلبي انتي انا صريح معاك .. انتي اللي تتوقعين اشياء ماصارت واذا
انكرتها قلتي انت مو صريح ..
عبير : اوكي انا اللي غلطانة .. بس ايش اللي كان يضرك لو قلت لي من اول ؟
فهد : ماكنا مقررين هي جت بوقتها
عبير : طيب ماقلت لي لما اتصلت عليه ؟
فهد : مادري .. اصلا مو حاس الموضوع مهم لهالدرجة عشان اتصل عليك واقول لك
بوقتها .. عادي متى مارجعت سولفت لك عن رحلتي ...
عبير : يعني لو ماعرفت بنفسي كنت راح تقول لي ؟
فهد : اكيد ...
بداخلها ماقدرت تصدقه ... هو اول ماركبت معاه بالسيارة قعد يسولف لها شوي بس
ماجاب طاري ابد ...
انتبه لها وهي سرحانة .. وعرف انها مو مصدقته .. : اريج اللي قالت لك صح ؟
عبير : هممم .. ايش ؟
فهد : محد يدري الا بندر واكيد اريج هي اللي قالت لك
عبير : انا قلت لك مو مهم من اللي علمني
فهد حس بشوي خوف تكون اريج فتحت معاها سالفته اللي قبل : وش قالت لك بعد ؟
عبير : مين هي ؟
فهد : اريج
عبير : ماقالت حاجة ..
فهد صادها : يعني مثل ماتوقعت مافي غيرها هالملقوفة ... ماتعرف تمسك لسانها
عبير دخلت الغرفة يدون ماتقول له شي ... غسلت وبدلت ... تمددت على سريرها
وفتحت الاباجورة .... سحبت دفتر مذكراتها ... وكتبت كل اللي يجول بخاطرها ...

( اليوم ..
لم يفاجئني كلامه .. ولم اصعق من تجريحه أو بروده ...
فقد اعتدت منه تصغير اكبر همومي .. واستحقار اوجاعي
حتى باتت أناتي معزوفة حزن يستعذب سماعها ,,,
ماعدت اعرف اي السبل اتخذ .. واي الطرق اتبع.. فكل طرقاتي تأخذني اليه ...
يـآآآآآه كم اتعبني هذا القلب ..
رغم كل جراحه يحبه ..
ورغم كل عيوبه ابى ان يستكين لسواه ..
ربـآهـ ماعدت ادري كيف الخلاص من وجع تحكم باجزائي ...
وماعدت اعي كيف الفرار من سجن تلذذت بألمه حد الثمالة ...
اتراه يستحق هذا العناء ؟
الهمني ياربي الصواب ... )

سكرت الدفتر اول مالمحته داخل عليها ... طفت الاباجورة وخبت الدفتر تحت السرير
وغمضت عيونها .. محاولة انها تبتعد عن اي احتكاك مباشر معاه ... ماتبي تتناقش
معاه او يصير بينهم كلام ... بكرة لا صحت من نومها راح ترمي كل شي صار ورى
ظهرها مثل ماتعودت دايم معاه ...
هو بعد بدل وانسدح جنبها بدون مايتكلم ... غمض عيونه ونام .. تاركها غارقة بدوامة
احزانها وجروحها اللي رماها فيها ... ومافكر حتى ينتشلها منها ...







********************************************





بعد اللي صار استقرت حياتهم .. بفضل تجاهل عبير لكل اللي يصير حولها ...
حاولت كثر ماتقدر تطنش اللي يصير من فهد ... حتى مزاجيته وعصبيته اوقات
تجاهلتها وحاولت ماتبين زعلها مهما زعلت ... لانه لو شافها زعلانة عليه ..
يعصب اكثر ويطلع من البيت .. واكتشفت بعد طول عناء ان التطنيش افضل الحلول
على الاقل عشان تنعم بحياة مستقرة قدر الامكان ...
بعد يومين بتسافر للطايف بأجازة عيد الاضحى ... منها تحضر زواج بنت خالها ..
وتروح تعيد مع خوالها ..
وهالحين هي وامها في السوق يتشرون للعيد ... : مامي شرايك في الشنطة الرمادي ؟
ام عبير : حلوة بس مو كبيرة شوية ؟
عبير : لا بالعكس .. انا احب الشنط الكبيرة ..وكمان تصميمها غريب
ام عبير : طيب اذا عاجبتك خذيها
عبير : لا خلينا نروح كم محل واذا مالقيت احلى منها شريتها ... << نفسي والله
ام عبير : عبير بلا حركات مالها داعي مادام عاجبتك ليه نتعب انفسنا .. وكمان انتي
حامل وتعبانة واصلا المحل مو في الطايف .. يعني محد راح يشتري زيها ..
عبير : امممم صح .. خلاص باخذها ..
ام عبير : باقي لك حاجة ؟
عبير : اغراضي انا لا تقريبا خلصت ... انتي ايش باقي لك ؟
ام عبير : بس آخذ هدية هدول
عبير : اووووه صح ذكرتيني .. انا باخذ لهديل ومرام ..
ام عبير : بس لسى مرام زواجها بعد شهر
عبير : يمكن فهد مايرضى اروح للطايف مرة ثانية اشتريها مرة وحدة احسن ..
راحو كذا محل يختارون هدايا للبنات ... وماجات الساعة 10 بالليل الا وهم خالصين ..
رجعت عبير مع امها للبيت ... خذو لهم عشا بالطريق وتعشو ...
ام عبير : عبورة
عبير : ايوا ؟
ام عبير : ماكلمتي فهد ؟
عبير : لا ليه ... !
ام عبير : كذا غريبة انتي عندي من العصر والحين الساعة قربت على الـ 12 وما اتصل
يسئل عنك ؟
عبير : لا عادي احنا متعودين اذا جيت عندك يخليني على راحتي لما انا اتصل عليه يجي
ياخذني
ام عبير : ماراح تنامي عندي اليوم ؟
عبير : يمكن مايرضى
ام عبير : حاولي معاه ..
عبير : اوكي ...
بعد ماكلمته ورضى انها تبات هاليوم عند امها ... استغلت هالفرصة .. وماخلت على
قلبها شي الا سوته ... خلطات للشعر .. واقنعة للوجه .. وخلطات للجسم بعد ..
ام عبير : ههههههههههه انتي ايش مسوية في نفسك ؟
عبير : تعرفي هناك ما اقدر الاقي وقت لنفسي .. وكمان مو حلوة فهد يشوفني كذا
تعالي احط لك معايه ..
ام عبير : لا لا انا اعتني في نفسي اذا صار ابوك مو عندي
عبير : خلاص اليوم مو عندك .. يلا عشان خاطري تعالي ..
ام عبير : اهم حاجة كيف ريحته ؟
عبير : مو بطالة .. وقربت من امها ... وبدت تفرد القناع على وجهها ..
ام عبير : بااااارد
عبير : عشان اللبن الزبادي .. ماراح تحسين بحاجة شوية .. يلا خلاص ...
بس تعالي حطي شريحتين خيار على عيونك ..
ام عبير : لا نسوي سلطة احسن ..
عبير : وتقولي انا اعتني في نفسي ..
ام عبير : يعني كريمات وكذا ..
عبير : والله مافي احلى من الطبيعة ..
بعد ربع ساعة .. قامت تغسل وجهها .. : انا بدخل اتروش وانام حاسة اني مرة
تعبت اليوم ..
ام عبير : خلاص روحي ارتاحي ياقلبي انا كمان بنام بعد شوية ...
راحت عبير وتسبحت ... وبدلت ملابسها .. وقبل لاتنام اتصلت على فهد ...
فهد : هلا
عبير : انت لسى برا البيت ؟
فهد : ايه
عبير : غريبة متأخر للساعة 2
فهد : يمكن اقعد للفجر بعد
عبير : مع مين جالس ؟
فهد : لازم هالتحقيق اليومي يعني ...!
عبير : تحقيق ؟ لا سؤال عادي بس
فهد : خلاص انتي عارفة مع مين .. بتنامين الحين ؟
عبير : هم قريب منك ؟
فهد : ليش ؟
عبير : اذا صرت مع اصحابك تكلمني بصيغة مذكر .. بس اليوم غير
فهد : لا مبعد عنهم شوي
عبير : فهد
فهد : هلا
عبير : اذا تحبني لاتسوي حاجة تزعلني عشان خاطري ..
فهد : ابشري .. وش تآمرين عليه بعد ؟
عبير : انتبه لنفسك ..
فهد : ان شاء الله ..
عبير : مع السلامة .... وسكرت منه تنفست بتعب ... وقامت تجددت وصلت لربها
تدعيه يهدي سرها ويصلح لها زوجها ...
ورفعت اكف الضراعة لخالقها ... ورددت بخشوع ..


(( " رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً "
اللهم إني استودعتك قلب زوجي وسمعه و بصره ولسانه وفرجه في ودائعك
فأحفظها لي يا من لا تضيع ودائعه
اللهم اجعله لي قرة عيني واجعلني له قرة عينه
اللهم استر عيوبي عنه وأقنعه بي وجملني في عينيه واجعلني أجمل من الحور
العين في عينيه ..
اللهم وفق بيني وبينه واجمع بيننا على خير ..
اللهم اجعلني لزوجي كما يحب واجعله لي كما أحب واجعلنا لك كما تحب
وارزقنا الذرية الصالحة كما تحب ....
اللهم أقر عيني بهدايته وصلاحه وتقواه..اللهم اقر عيني بالذرية الصالحة
اللهم ألف بين قلبي وقلبه كما ألفت بين قلوب عبادك ..
اللهم وسخره لي كما سخرت البحر لموسى..
اللهم أبعده عن المعاصي والفتن ما ظهر منها وما بطن..
اللهم أرزقني بره وارزقه بري
اللهم باعد بينه وبين رفقاء السوء كما باعدت بين المشرق والمغرب
فإنهم لايعجزونك ..
ولا تسلط علينا من لا يرحمنا ولا يخاف منك يا الله يا الله يا أحد يا صمد يارب
يا غفور يا شكور برحمتك أغثني
اللهم ارزقني حبه وارزقه حبي وارزقنا حب وجهك الكريم وطاعتك..
اللهم اجعلني نورا بين عينيه.اللهم اعصم قلبه عن المعاصي..

اللهم اجعل خيره بين يده وشره تحت قدميه..اللهم اجعل غضبه بردا وسلاما
علي كما جعلت النار بردا وسلاما على إبراهيم ...
آآآمـــيـــن يااارب ))

مسحت دموعها اللي نزلت بدون شعور منها ... وحمدت ربها على نعمه ...
ونامت بكل سكينة وهدوء ....







***********************************




***************************




وصلو للطايف .. وتوهم بالمطار استقبلهم حاتم .. وهالشي اللي وتر فهد وحاول
يتملص منه بس بطريقة محترمة شوي ..
حاتم : اهلييييييييين منورين الطايف .. الحمدلله على السلامة
ام عبير : الله يسلمك
حاتم : كيفك ياعمة ..؟
ام عبير : الحمدلله بخير ..
بعدها راح سلم على فهد : الحمدلله على السلامة .. كيفك ؟
فهد : الله يسلمك .. ابد والله بخير انت شلونك ؟
حاتم : الحمدلله ... " والتفت على عبير " كيفك عبير ؟
عبير حولت نظراتها بين حاتم وفهد وحست بتوتر فهد وماحبت توتره اكثر : تمام
ردت بسرعة ومشت احتراما لزوجها اللي واقف معاها ..
حاتم : تعالو من هنا السيارة
فهد : لا روح انت وخالتي وانا ابي استأجر لي سيارة واروح لفندق ..
ام عبير : ليه فندق ؟ وشقتي واسعة ومافيها احد الا انا ...
فهد : لا انا قايل لعبير من اول بنقعد بفندق احسن ... هو ماكان مقتنع ابد
انه ينام هو وعبير بهالشقة .. لانه مايبي يجي بحلال اهل سارة .. بس عبير
كذا مرة اقنعته ان ابوها يدفع ايجار الشقة لخالها من زمان .. ومارضى زوجته
تسكن عند اهلها .. والشقة لها مدخل مستقل ومو معقولة يروحون يستأجرون
وامها تقعد بهالشقة لحالها ...
بس هو رفض نهائيا .. وماحبت تكثر جدال معاه ورضت باللي هو يبيه ....
عبير : خلاص ياماما خلي فهد على راحته
حاتم : طيب تعال اوصلك اي مكان تبغاه .. هنا فين تلاقي سيارات
فهد : لا روح انت انا بتصرف ..
عبير قربت من فهد : لا تاخذها بعناد وتلطعنا هنا خلينا نروح مع امي الشقة
وبعدها تصرف انت ..
حاتم : هاااه ايش قلت ؟
فهد : خلاص خلينا نروح لشقة خالتي وبعدها بدور لي سيارة ..
ابتسمت عبير بخاطرها .. لاول مرة فهد يتنازل بسهولة ومايعاندها ...ومشو مع
حاتم اللي وصلهم لشقتهم ..
هالاسبوع اللي قعدته عبير مع فهد بالطايف ريحها شوي ... كان فهد غير .. يمكن
لانه مايعرف احد فيها الا عبير ... وكان طول الوقت معاها .. وهالشي خلاها تعيش
بقمة سعادتها ..
كانت مستانسة حيل .. حتى روحاتها لبيت خالها كانت قليلة ... لانها ماتبي تخلي
فهد لحاله .. خصوصا انه مايبي يطلع لحاله لأي مكان ...
والوقت الوحيد اللي غابت عنه كثير كان يوم عرس هديل ... طلعت من العصر
ومارجعت الا على الفجر تقريبا ... بس كانت كل شوي تتصل عليه وماتبي تحسسه
انها انشغلت عنه ...
بعد صلاة الظهر قاعدين يسولفون
فهد : تبين نروح عمرة ؟
عبير : والله ..؟
فهد : ايه وش اللي يمنعنا مادام مكة قريب نستغل الفرصة ..
عبير : مو زحمة الحين
فهد : لا الحجاج خلاص راحو .. اللي رجع لديرته .. واللي راحو للمدينة ..
عبير : طيب ناخذ امي كمان ؟
فهد ابتسم لها : ان شاء الله ...
استانست عبير حيل انها بتروح لمكة ... كلمت امها وقالت لها تروح هي وزوجها
احسن وهي بتروح بعدين مع اخوانها ....
تجهزو ومشو للعمرة على الساعة 2 ... خصوصا ان الجو برد هالايام ... وبمكة
يكون الجو معتدل ...
وصلو للحرم على صلاة العصر وحست بسعادة الدنيا كلها تغمر قلبها ... : من زمااااان
ماجيت للحرم
فهد : والله ؟
عبير : مادري احس اني من زمان ماجيت له ....
فهد : هاتي يدك .. مانبي ندخل بالزحمة خلينا نخلص طواف قبل اذان المغرب ...
طافو وعقبها صلو المغرب ... بعدين سعو واتمو عمرتهم ... صلو العشا .. وكانت عبير
حيل مبسوطة بهالاجواء الروحانية ...
قابلت فهد في توسعة الحرم ... : قلت لك زحمة
فهد : الله يعمرها .. نتعشا هنا ولا لا وصلنا الطايف
عبير : لا اذا بنمشي مرة وحدة بلاش نوقف في الطريق ..
فهد : خلاص اجل على امرك ... ومسك يدها طلعو من الحرم .. حل احرامه ولبس ثوبه
ومشو راجعين للطايف ...
وبعد ماقعدو يومين رجعو للرياض ... بعد ماعاشت ايام يمكن تنحسب من اجمل ايام
عمرها ... وماعكر صفو هالايام الا تغير نوف عليها .. بس ماهمها بوقتها مادام فهد
راضي عليها هذا عندها بالدنيا واللي فيها ....







*********************************






من رجعو من السعودية وهم يعيشون حياة رائعة ومستقرة ... تقريبا
هي بشهورها الاخيرة بالحمل ... وحياتها مع ياسر من افضل مايكون ...
ياسر وانشغاله برسالة الدكتوراة واهتمامها هي فيه .... واهتمامه هو بعد
فيها وبصحتها ....
والحميمية اللي يعيشونها بعلاقتهم هي اللي معيشتهم بسعادة
انتظرت اكثر من مرة يجي يعترف لها بكل اللي صار .. بس للحين مفضل الصمت
وهالشي اللي مزعلها منه شوي .. بس الاكيد انها زرعت الثقة بقلبه وهذا الاهم..
طالعة اليوم هي وبشاير الى احد صالونات التجميل ... تبي تستعد بشاير لزواجها
اللي بيتم بعد اسبوعين في الكويت ... وهي تبي تقضي معاها كل الوقت قبل تسافر
للكويت وتتركها ....
الجوهرة : مو مصدقة اني خلاص ماراح اشوفك هنا
بشاير : وانا بعد من كبرت وانا هني بلندن .. ماتعودت اعيش بالكويت
الجوهرة : بيشو تعالي زوريني كل شوي
بشاير : ايه وش عليه .. كلها عشر دقايق وانا عندج
الجوهرة : ههههههههههههه لا بس يعني تعالي زوري اهلك وخليني اشوفك بعد
بشاير : انتي كل اللي باقي لج هني اقل من سنة وبتردين لديرتج .. وترتاحين من
هالغربة ..
الجوهرة : يااااارب متى هاليوم ابي ارتاح ..
بشاير : احمدي ربج انا مادري متى اهلي يردون للكويت ...
الجوهرة : ان شاء الله مايطولون هنا ... اهم شي بعد ما ارجع انا .. ابي احس انه
في احد اعرفه .. من بعد سناء ماقمت اثق في احد ابد ..
بشاير : ولا تثقين باحد احسن لج .. خلج مع ريلج وكلها فترة وبتهون .. وانا دايم
بكون معاج
الجوهرة : شلون ياحسرة ؟
بشاير : بالتليفون او على الايميل .. وكل يوم بعد
الجوهرة : ايه نسمع كلام بس لاتزوجتي بتنسين جوجو واللي خلفو جوجو بعد ..
بشاير باست على خدها : من صجج انتي .. لي نسيتج صج ماعندي سالفة..
الجوهرة : لااااهـ؟ قسيتي على نفسك بصراحة ..
بشاير : هههههههههههه والله ماراح انساج ابد وانتي تعرفيني .. حتى لو انشغلت
انتي بتسئلين عني وماراح نفترق لو شنو ماصار ...
الجوهرة : الله لا يفرقنا يااارب ...
بمكان آخر كان ياسر مار من عند نفس الشارع اللي كانت فيه الشقة المشئومة ...
ومايدري ليش شي بخاطره قال له يروح يشوفها ....
اقترب من العمارة ... ووقف بعيد شوي عنها ... انتظر له حول النص ساعة ... او بالاصح
ماطال انتظاره ... وشاف اللي ابد ماكان متوقعه ..



*
*
*
*
*
*



الجزء الثلاثين
( الأخير )




*
*
*
*
*



{ .... وابتدت النهاية .. !



أغرسي في شمس صبحي وردتين
إهدي الأولى .../ وجيبي [ الثانيه ]
وإنْ زعل غيري, عطيني بسمتين
خَلّي العاذل ..... يموت فـ [ ثانيه ]




مابين الواقع والخيال ماكان يحتاج اكثر من دقايق توضح له كل الصور المبهمة ...
شافها نازلة من سيارتها ومتوجهة للعمارة اللي فتحت بقلبه شكوكه على زوجته ..
نزل بسرعة ولحقها وفعلا ماخاب ظنه راحت للشقة .. توها بتفتح الباب بالمفتاح حست بحركة من وراها ..
والتفتت شافته توه طالع ويناظرها .. فتحت فمها متفاجأه .. ماصدقت اللي تشوفه قدامها : ياسر ... !
ياسر : حقيرة وبتظلين طول عمرك حقيرة ومستحيل تطهرين ..
ناظرته بتعجب وحاولت تمثل عليه البراءة : شو بك ؟
ياسر : مسوية بريئة ومو عارفة وش اللي صار ..
جمانة باحساس كله خوف من نظرات ياسر لها : عن جد والله مابعرف عن شو عم تحكي ..


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس