عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-08-2015
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Darkgray
 عضويتي » 28495
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » منذ يوم مضى (03:55 AM)
آبدآعاتي » 13,820
الاعجابات المتلقاة » 117
الاعجابات المُرسلة » 391
 حاليآ في » Makkah
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسره
آلعمر  » 32سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » شروق آلشـريف has a reputation beyond reputeشروق آلشـريف has a reputation beyond reputeشروق آلشـريف has a reputation beyond reputeشروق آلشـريف has a reputation beyond reputeشروق آلشـريف has a reputation beyond reputeشروق آلشـريف has a reputation beyond reputeشروق آلشـريف has a reputation beyond reputeشروق آلشـريف has a reputation beyond reputeشروق آلشـريف has a reputation beyond reputeشروق آلشـريف has a reputation beyond reputeشروق آلشـريف has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  حزينه
بيانات اضافيه [ + ]
s19 ابدأ والنهاية في ذهنك






كثير من شباب الأمة يملك من الطاقة والقدرة والمبادرة الشيء الكثير
إلا أنه يعاني كما عانى من قبله من المصلحين من الاستهزاء والازدراء والتشمت
من "الكبار" وينسبون لهم صفات الطيش والتبسيط وعدم التعقل.

وكأنهم بهم يقولون لا تفعلوا شيئا وكونوا من القاعدين حتى تتحسن الظروف وتسير الرياح
في الاتجاه الصحيح؛ كأنهم يريدون أن تنصلح الدنيا وحالها من نفسها.
أن تنتظر الإصلاح قبل العمل؛ كالذي يقول أعطني الجنة وسأعمل

أو الذي يقول للمدفئة أعطني النار وأعطيك الخشب.
"
إذا عزمت فتوكل
" تلك وصية ماسية لكل محب للفعل والإصلاح
لا تنتظر أن تمطر السماء ذهبا؛ بل توكل واعمل قدر المستطاع.
إن دائرة الاهتمام مهمة غير أن اتساعها ممكن يؤدي للأرق وعدم العمل لذلك
على الإنسان تقليص دائرة الاهتمام وتكبير دائرة الفعل، السؤال المهم ليس ماذا يحدث
ولكن الأهم هو سؤال ماذا يمكنني أن أفعل لتغيير الواقع للأفضل، لنسأل نفسنا

هذا السؤال ما موضعنا من الإصلاح، ما مكاني بعجلة التطور والنهضة؟
أن تبدأ بالقليل خير من أن تكون من المنتظرين، واعلم أخي الحبيب أن أقوى دافع
للانجاز متعة الإحساس به، لذلك فمتعة كل انجاز مهما بدا بسيطا هي دافع لانجاز أكبر منه
وبذلك تخرج من دائرة اللاعمل لدائرة النجاح والفلاح.


غير أني أخي الكريم أذكر بمحاذير أجملها في الكلمات التالية :
أهم ما يمكنك القيام به العمل؛ لكن العمل الصحيح في الوقت الصحيح وبالوسائل الصحيحة.
العمل المخطط والمنهجي أفضل وأكثر فاعلية من العمل العشوائي
وتذكر أن كل ساعة في التخطيط تساوي ثلاث ساعات عمل.

أن تعمل لا يعني أن تغرق في التفاصيل وتنسى الرؤية الأكبر، ابدأ في العمل
الصغير على أن يؤدي لتنفيذ الرؤيا الكبيرة، لا تنسى الصورة الكبرى.

الغاية لا تبرر الوسيلة العمل وسيلة لتحقيق غاية سامية؛ فانتبه لعملك وأتقنه.
ليس هناك مبررات لعدم النجاح إلا القصور في الخبرات والمهارات، لذلك كل " فشل "
لا بد أن يتبعه تقييم حقيقي ليس لذات الإنسان فأنت خير المخلوقات
وأشرفها، لكن تقييم لحصيلتك من الخبرات والمهارات.

انتبه أكثر عند النجاح وتذكر أن النجاح معلم فاشل؛ ففي نشوة النجاح تختفي الأخطاء ولا يظهر القصور.

أختم بقوله تعالى: "
وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ
إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
" التوبة105

بقلم : عبد الخالق نتيج




 توقيع : شروق آلشـريف

عسى مقبلات الأيام للخاطر مسرّة ..

رد مع اقتباس