أبو نورة وسيرة الراحلين
الشعبية الجارفة لمحمد عبده محليا
وعربيا لا أحد يجهلها أوينكرها
والشهرة الواسعة هذه جاءت
عطفا على ماوهبه الله مِن موهبة
صوت وماقدمه خلال العقود الماضية
بدا في بدايته البسيطة باغنيات
كأغنية خاصمت عيني وغيرها
في الوقت الذي كان طلال يتصدر
المشهد الفني وهو الذي انطلق
وعبر الإذاعة بأول أغنية وردك يازارع الورد
ثم بدأ يشعر طلال ومن معه في الساحة
الفنية أن هناك صوتا قادما وبقوة
المهم أن محمد عبده نافس وفِي
فترة زمنية تفوق العقد الزمني
تسيد الموقف وصار ذائع الصيت
ومع ذلك فالطلاليون هم يشكلون
قاعدة عريضة لايمكن تجاهلها
المهم في الأمر أن محمد عبده
فنان ذو أداء فني رفيع لكنه حين
يصرح ويتحدث في البرامج المباشرة
لايكون موفقا ولا يقدم جماليات كجمال
صوته وهو يغني ،والأسبوع الماضي تكلم
عن رفيق دربه طلال وعن ابو بكر حتى
قلنا ليته سكت ؛وكأنه يقلل مِن قيمتهم
الفنية وماقدموه، وهو مالا يرجى من
فنان كبير بقامة محمد عبده وشهرته
وربما كان ذكاءً مِن مقدم البرنامج
لعلمه بما كان مِن تتافس في مامضى
وتبادل اتهامات في سرقات الحان
وأغنيات خصوصا بين طلال ومحمد
عبده ،صدقا لم يوفق محمد عبده
وفِي كلامه قلة وفاء للراحلين وفيه
مايثير غضب عائلتيهما وجمهورهما ،
ولمالاحظ قوة ردود الأفعال بادر وظهر
في معايدة واعتذار وهي شجاعة منه
ولكن العرب قالت إياك ومايعتذر منه
،والرحلون أفضوا إلى خالقهم وماقدموا
إذا ذكرناهم فلنترحم عليهم وندعولهم
رحم الله موتانا وموتى المسلمين
بقلمي. يحيى عسيري
حصري لقصائد ليل لا أبيح النقل
دون ذكر الكاتب والمصدر