احترامك الاخرين يزيد من حبهم لك.
من الأمور التي لاتخفى عليكم جميعا أن من
أقوى عوامل الترابط بين الناس هي حين يكون
هناك احترام وتقدير متبادل بين الناس وبعضها
حين يكون الشخص قد تربى تربية حسنة وتعلم
من أهله أساليب وطرائق مع الآخرين تجعله يكسب
ودهم لاسيما وان ديننا غني بالقيم والاخلاق الاسلامية
ونحن أولى بها من غيرنا يقول أحد الإخوة وهو في الولايات
المتحدة الأمريكية يعيش مع أسرة أمريكية -ليتعلم الإنجليزية -كنا نتناول وجبة الغداء على طاولة واحدة فقال أحد الأطفال
وهويخاطبني. Give me aspoon أعطني الملعقة
فأعطيته. فقام والده بأخذها وإعادتها لي مرة ثانية. ثم
طلب منه أن يقول : Please give me a spoon
أي من فضلك. عندها. تبسم وقال لي : you can gave hem. اي تسطيع تعطيه.
هذه من اللباقة ولهذا فحين يربى النشء على العادات الحسنة وحسن المعاملة مع الآخرين لاشك ستجد نفسك
في مجتمع راق بكل ماتحمله هذه الكلمة. في الأيام الماضية كنت في إحدى مصايفنا الجميلة وفي أحد الأماكن الترفيهيه
المواقف شحيحة جدا أتى شخص لا أعرفه ووقف خلف سيارتي وكتب رقم جواله على ورقة ووضعها بباب سيارتي
أول ما طلعت صدمت منهك وأريد الخروج وخلفي سيارة لكن وجدت السيارة وعليها الجوال. اول ما اتصلت عليه وابلغته وبدون أي مقدمات قال عيوني لك وثواني جاء وحرك سيارته ثم شكرته لنبله ولطفه فقد أخجلني بأسلوبه أي بيت تربى فيه؟ لله دره ودر اسرة أنجبته
شعرت باحترام وتقديرله غير عادي رغما اني لا أعرفه
ليت أبناء هالمجتمع كلهم على رقي في تعاملاتهم مع الاخرين ماكانت مراتب المركبات تحمل هراوات أو غيرها
للطوارئ والأزمات. وكثير من المشاكل. يبقى الشيء المهم لتجاوز كثير من المواقف المعاملة الحسنة واللباقة تأسر
الآخرين لأننا حتما سنقابل الكثير ممن يثيرون حفيظتنا
ويتسببون في رفع ضغطنا جنبنا الله وإياكم هؤلاء ومن على شاكلتهم. بقلم الشجن المسافر