04-14-2017
|
#24
|
لست متفرغا جدا للكتابة
لكن هناك شيء داخلي يلح على الخروج
لذا فإني لست أكتب الآن....
الرصاصات التي عايدتني منذ ليلتين
أو يزيد لم تقتل الفرحة داخلي
لكنها غيرت بعضا من ملامحي
الشحوب الذي كسى لوني ليس لي
والأنين الذي يخالط حديثي الآن لست أفتعله
اليوم هو يوم سعادة
لذا اشتريت لعبا كثيرة لابن جارنا هدية
فرح كثيرا ثم تأملني طويلا
فابتسمت وظننت أنه علم حجم ما أحمله في أعماقي
اليوم قبلت كل الأطفال الذين قابلتهم صباحا دون استثناء
وأكثر من ذلك اشتريت لي بالونا كبيرا ونفخته لي
رحت أنفخ بشدة
ثم أكثر حتى اختفيت وراءه
أخرج ما بداخلي من هراء
حتى بت خال تماما
اليوم رأيت السواد الذي نحمله داخلنا
ورأيتني طفلا تحامق بالأمس
رحت أنفخ غضبي بالسواد حتى انفجر البالون
وتنفست أعماقنا الصعداء
تقول الروح نحتاج لأوعية نقية كي نحلق في أمان
لذا احتجت لمن يجيد الغوص داخلي
شكرا لمن أحسن الغوص.
ويحدث أن تمنحنا الصدف نشوة العزلة...!
رَاعِي غَنَمَ..®
|
|
|
|