أطلقت آهتي الأولى حين عثرت على قسوتك مدسوسةً بين معسول الكلام وآهة أخرى أجهضتها عند انتهاء العسل، ولم تتوقّف الكلمات وثالثة عند رحيلك دون كلمة وداع تليق بامرأة ورابعة صرختها عند عودتك تبحث عنّي آلاف المرّات وآهة تلو آهة تلو آهات لتنتهي حتى أصبحت حاملةً للقب " ملكة الآهات " دون منافس وآه أخيرة أفرج عنها اليوم وأنا بكامل سعادتي، وقمّة أملي، وأوج اشتياقي أختم بها مسلسل التنهيدات عند محطة عشقك الواهم فهناك حب جديد يلوح في خفقات الأفق!
|