،
قَادرَة على أن تُهيئِي هذا المزاج حسبَ هداياكِ المستور
فيها إثم الغياب ، وعذاب الوصل الأخير الذي حالَ بينَ النبض
وَ الهتاف الندي الناشِيء باكتِواء التقدير أو سوءه
ما عاثَ في الوجد إلا بركان حاجة أعرف
وأعرف أيضاً أن التخلي في ندرتكِ يُوجب مَن هم مثلكِ
أن يكونَ قادراً على تجاوز كل شيء يا رفيقتي
فَلا تحزنِي هنا أملٌ يَتحدث باسمكِ
وإيمان ، أي إيمان لا يَشوب حُبها مسافة ولا غياب .
أحبكِ .
|