منتديات قصايد ليل - عرض مشاركة واحدة

07-29-2019

دعني أكون لك افروديت
وأنافس تلك العاشقات
في حبها وولائها لمن تحب
أنا في عشقي لك
نزارية الهوى
بلقيسية العشق
ولقد
تورطتُ بِكَ
وانتهى الأمر

جميل هذا الانسكاب العاطفي الباذخ لحد الهوس بالمحبوب وبكل تفاصيله
ان جاز التعبير هنا انكفاء روح متعلقة بانفاس اخرى تطاردها تشتهيها
لحد المحرم المحظور افروديت تعني في غير العربية اله الحب والحب هنا ليس الحب
الرومنسي في معناهم بل حب الجسد للجسد حب الرغبة والشهوة
وما الى ذلك من التفاصيل
الدقيقة في فن الاحتواء الجسدي واشباع رغباته
هنا اغراق في العاطفه وقد تشظت الروح ونازعت المسكون
فيها وقالت كل ماهو مؤلم ومحسوس بها
ومغلف عن الاخر لايختزنه الا فكرها واحساسها وجبروت نشوتها
وتسلط الرغبه على اماكن الشهوه في مفاتنها واشباعها
هنا تظهر انفتاحية السلوك والترويج للترويح
للعشق بطريقه لايجاريها الا فاتن مفتون بعشيقه
ولايحس للانزلاق في شهواته مع من احب محرم
اوممنوع او خطوط حمراء لايتعداها
من حب عليه ان يقول مايخالج احساسه وشعوره
فالحب في بعض الاحيان يورد للمهالك والموت
وكما يقال فالحب راحته قتل في لحظات الضعف
وقلة الوازع الديني
حرف مؤطر بفيضان العشق والاحساس الراقي
المنبثق من خلايا الروح المسجاه على قارعة الوصب
هنا تاتي لحظة الاحتواء والتودد
والذوبان للوصول الى اعلى درجات الانغماس العاطفي
ليكون الاستمتاع حاضراً في ارقى والذ حالات المتعة
اجل وارق التحايا