تدحرجتْ مفرداتي بين ردهات بوحك
مثقلة تنقلها اللهفة للمزيد والمزيد
مِن هذه الحروف التي توشحت الحسن
ولبست معطف البوح لتتمرد على عنفوان
النفس التي تخبرنا دائما انا بكامل قوتنا
على الرغم مِن العواصف العاتية التي
توشك أن تعصف بنا ، و لأن شمس
الأمل لاتغيب فنحن دائما متفائلون بأن
تقلبات الأيام وصروف الدهر ليس لها قرار
وأنها وأن وكانت حبلى بكل عجيب وغريب
إلا أنها تحمل لنا -بإذن الله-ماينسينا متاعبها
ويقتلع الحزن والألم مِن النفوس
دام هذا التألق المعانق لفرقد المساء
كان هنا صائغ الحرف ( العسيري)
|