عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-2016   #6


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ يوم مضى (06:11 PM)
آبدآعاتي » 3,247,042
الاعجابات المتلقاة » 7365
الاعجابات المُرسلة » 3668
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



وصل الباااارت


أنا أيضا تزوجت وأنا في الثامنة عشرة يا أمي فقلت جدتي لماذا لم تنجبين سواء أبي وعمي ** فقالت لقد أنجبت سبعة ولكن الخمسة ماتوا ولم يبق لي سوى ولداك وعمك فقلت ألم تنجبين بنات فقالت بل أنجبت بنتين فقال عمي هل تحبين الأطفال يا سارة فقلت نعم أحبهم جدا وإذا تزوجت سأنجب سبعة مثل جدتي فقال داد سبعة كثير يا سارة فقالت جدتي كلا ليس كثير فابتسمت وقلت ولكن أمزح يا جدتي فأنا لو تزوجت سأنجب والدين وبنت مثل زوجة عمي وأريد أن يكون أولدي مثل والدي تماما فقالت كلا لا نريدهم أن يكون مثل والدك فوالدك لا يريد أن يتزوج وأنا دائما أشكر الله بأنه تزوج من أمك وأنجبتك أنتي فقلت أعدك يا جدتي بأني سأترك داد يتزوج في أقرب وقت فقال سلمان أنا أول مرتن أرى فتاة تريد أن تزوج والدها فقلت أنا مستعدة لفاعل أي شيء من أجل ساعدت دادي فقال داد إذا لا تقولين لي تزوج فقالت جدتي هل سمعت أبوك يا سارة وإذا كنت لا تريد الزوج فرجع إلى زوجتك وأم بنتك فقال من سالي كلا وعلى فكره هي تزوجت من رجلا آخر فنظرة إليه فقالت جدتي هذا يعني بأن سارة لديها أخوة من أمها فلتفت إلى جدتي فقلت نعم لدي أخ واحد فقال سلمان وهل تحبينه يا سارة فنظرة إلى خالد الذي كان ينظره إلي منذ جلوسه فقلت نعم أحبه جدا فقال داد أسمعي يا أمي ما رأيك بأن تزوجين سارة كم تشائين وتتركين أنا فقالت سمير أنا أريدك أن تتزوج لكي تنجب ولد يحمل أسمك فا سارة إذا تزوجت من أي شخص أو حتى من أبناء عمه سيكون أسم أولده مثل أسم ولدهم فقال عمي هي طبعا ستتزوج من أحد أولدي إلا إذا كان لديها رأي آخر فقال أبي ليتنا نؤجل هذا الموضوع حتى تعود سارة من سفره فقال خالد ماذا هل سارة ستسافر يا عمي فنظرت إليه بتعجب ومن ثم ابتسمت وأنزلت رأسي فقالت جدتي إلى أين ستسافرين يا حفيدتي فنظرة إلى داد ومن ثم إليها فقلت إلى فرنسا لكي أرى أمي وأخي وأجدادي وخالي لأني اشتقت إليهم وإلى صديقتي أيضا فقالت جدتي ومتى ستعودين إذا ذهبت فقلت بعد شهر أو شهر ونصف فقال خالد ولكن هذا كثير فقلت وما هو الكثير في ذلك يا خالد فنظر داد إلى ومن ثم إلى خالد فقال وماذا عن العمل فقلت راج موجود كم أني سأتوقف عن أستقبل أي مشروع وأنت تعلم يا خالد بأني أقوم بكامل أعملي ووجبتي فقال ولكن لا أستطيع الاستغناء عنك فقلت ماذا فقال أقصد الشركة لا تستطيع الاستغناء عنك فقلت هو شهر وينتهي وسأقدم أجازة بدون رتب فنظر إلي فرأيت علامات الحزن على وجهه فقال عن أذنكم فترك المكان فنظرة إلى سلمان الذي كان ينظر إلينا أنا وخالد فنظرت إلى داد فقلت داد فنظر إلي فقال نعم فقلت هي لكي نعود إلى المنزل فقال حسنا فقلت سأنتظرك في السيارة فقال وأنا لن أتأخر عليك فودعت الجميع ومن ثم خرجت وجلس في السيارة حيث قدم سلمان فقال سارة أنا أريد أن نلتقي فقلت في منزلنا فقال حسنا متى فقلت غدا في المساء فقال وماذا عن عمي فقلت داد ماذا به فقال سارة أنا قلت لكي بأني أريدك على أنفرد أي أنت وأنا فقط فقلت حسنا على العموم داد معظم وقته يكون مع أصدقائه فقال حسنا أنا سأذهب وغدا سأأتي إليك لأن عمي قادم والآن عن أذنك فذهب وعندما آت داد وصعد إلى السيارة قال لي ماذا هناك فنظرت إليه فقلت ماذا يا داد فقال سلمان ماذا كان يقول لك فقلت لاشيء فقط قال بأنه يريد التحدث إلي على أنفرد فطلبت منه الحضور إلى منزل غدا فقال ماذا يريد منك فقلت لم يخبرني لأنه لو كان أخبرني لكنت أخبرتك يا داد فشعرة من نظرته بأنه لم يصدقني فقلت داد أنت تعرف بأني لا يمكن أن أكذب عليك وأنا حقا أخبرتك بكل شيء فسكت ولم يتكلم وعند وصولنا دخل إلى المنزل وتركني فقلت يبدو بأن داد غضب وبشده فخرج من السيارة ودخلت إلى المنزل فذهبت وجلست بجوره فقلت أنت تعلم يا سيد سمير بأني أحبك فنظره إلي بغضب فقلت داد فقال ماذا تريدين الآن أيضا فقلت يا ألهي هل إلى هذه الدرجة أنت غضبا مني يا عزيز فنظر إلي فابتسمت وقلت ولكن هذا لا يصح أبدا يا داد فقال ما لذي الذي لا يصح فقلت أن تغضب مني فأنا سارة أبنتك الوحيدة فضحك فقلت نعم هكذا فقال صدقيني أنا أخف عليك فقلت أعرف يا داد ولكن لا تخف علي فأنا سأكون في أفضل حال وأي شخص يا حفظ على نفسه فلن يمسه أحد وأنت تعلم بأني كنت أعيش في فرنسه وأنت تعلم كيف العيش في فرنسا فلهذا سأقول لك بأن أبنتك ستكون محل ثقتك ولن تجلب لك العار وسأشرفك أمام أهل زوجي فقبل رأسي وقال الله يحفظك يا أبنتي فقلت ويحفظك يا داد وأنا أعدك بأني سأخبرك بكل شيء يدور بيننا فأنت لست والدي فقط بلا أنت صديقي وأخي فقال وأنتي أفضل ما املك في هذه الدنيا يا سارة فأمك الشيء الوحيد الجيد الذي فاعلتها من أجلي هو أنجبك مع أني لا أعلم ماذا قالت لك عني فقلت أمي في حياته لم تقل عنك شيء سيء فكل الذي كانت تقولها عنك يدل على حبه لك والآن ما رأيك بأن نذهب وننام فغدا عند عمل فقال حسنا فقلت تصبح على خير فقال وأنتي من أهل الخير فتركته وصعدت إلى غرفتي حيث غيرة ملابسي وبعد ذلك استلقيت على سريري فأخذت أفكر في خالد وتصرفه عندما عرف بأني سأسفر بدرجة أني نمت بدون أن أشعر بنفسي وفي اليوم الثاني وعندما كنت أعمل في مكتبي ببعض التصميم طرق الباب فقلت أدخل فرفعت رأسي لكي من الذي آت فإذا با خالد فوقفت وقلت أهلا يا سيد خالد فقدم نحوي فقال هل يمكن أن أجلس فقلت تفضل يا سيد خالد فقال سارة كفي عن مناداتي بسيدي هل تفهمين فجلس فجلست فقال هل مازالت تريدين السفر يا سارة فقلت نعم فأنا لي ستة شهورا هنا بعيدة عن مامي فلهذا يجب عليا أن أذهب إلى زيارتها أمي فقال ومتى ستذهبين فقلت ربما بعد أسبوع فأنزل رأسه ومن ثم نظر إلي فقال وعمي هل ستتركينه لوحد فقلت وأين أنتم لكي يا كون لوحده فقال نعم هذا صحيح فقلت خالد ما لذي تريده فسكت لعدت دقائق و فجاء قال سارة هل تتزوجين فارتبكت وسقط القلم من يدي فقلت ماذا تقول فقال أنا جاد يا سارة فأنا أريدك أن تتزوجيني فماذا تقولين فأخذة نفس عميق ومن ثم وقفت وقلت أنا سأقول لك بأننا في مكان عمل ولا يصح بأن تكلمني في الزوج كم أني لا أستطيع أتخذ قرار الزوج لواحد بدون استشارة والدي فوقف وقال حسنا لقد وصالنا ردك فشعرت بعلامات الحزن عليه فارد الخروج فقلت خالد فنظر إلي فقلت أنا أسفه ولكن تعودت بأن مكان العمل للعمل فقط وهذا كل شيء فابتسم وقال نعم هذا صحيح فقلت دعني أفكر وأعدك بأني سأرد لك الجواب عندما أعود من سفري فقال حسنا والآن عن أذنك فذهب وتركني فجلست وقلت ساعدني يا رب ساعدني فأنا أشعر بأن حب خالد لي حب حقيقي المهم عندما كنت جلسة أتغذى مع داد وقد كنت أفكر في كلام خالد فقت على صوت دادي فنظرت إليه فقلت هل تكلمني يا داد فضحك وقال ماذا حدث لك فأنا نديتك أكثر من مرة ولكنك لم تكون معي أبدا فوضعت الشوكة وقلت أنا أسفه فلقد كنت أفكر فقال وفي ماذا كنت تفكرين يا أبنتي فقلت اليوم يا داد وعندما كنت في الشركة دخل خالد عليا وقد تحدثنا عن سفري وبعض الأشياء و فجاء طلب مني الزوج فنظر إلي بتعجب ومن ثم قال ماذا قلتي يا سارة فقلت لقد قلت لك بأن خالد طلب مني الزوج فابتسم وقال وأخير تشجع خالد وطلب منك الزوج فقلت داد أرك سعيد فقال طبعا أنا سعيد جدا فأنا لا أريدك أن تتزوجي من غير خالد ولكن أنت لم تخبريني ماذا قلتي له فقلت هل تريدين الحقيقة فقال بغضب بسيط هل رافضتي طلبه فقلت كلا ولكن قلت له بأن المكان مكان عمل وعندما شعرة بعلامات الحزن عليه قلت له بأني سأفكر وسأرد له الجواب عندما أعود من سفري كما أني يجب عليا أن أخذ رأيك يا داد فقال أنا موفق ولو كان سيأتي ويتزوجك اليوم فأنا لا مانع لدي فقلت يا ألهي هل إلى هذه الدرجة مللت مني يا داد فضربن على رأسي وقال لا يوجد أب يمل أبنتها وأنا وافقت على خالد لأني متأكد بأنه يحبك من قلبه فقلت أنا أعرف ذلك ولكنك يا داد أنت قلت بأن الفتاة التي ستتزوج من خالد ستكون مجنون فقال وأين المشكلة لو صرتي أنتي المجنونة فقلت داد لماذا تقول هذا عني فقال سارة أنا والدك ولن أرضى لك سوى بالفضل لك فأرد ترك المكان فقلت إلى أين أنت ذهب فأنت لم تأكل شيء فقال الحمد لله لقد شبعت وسأذهب إلى غرفتي لكي أنام قليلا فأنا متعب من العمل فقلت هل ستخرج في المساء فقال ربما ولكن لماذا فقلت لأني لا أريد أن أكون لوحد إذا آت سلمان فنظرة إليه فوجدته ينظر إلي بتعجب فقلت داد لماذا تنظر إلي هكذا فقال كلا لا شيء وعلى العموم أنا لن أخرج وإذا أردتي أي شيء أو حول سلمان مضايقتك فأنا سأكون في غرفتي وإذا سألك سلمان عني أخبريه بأني لست هنا فخرجت الخالة سابنة فقالت سيدي أنا سأذهب بعد انتهائي من أعملي فقال لها داد حسنا فذهبت فقال لي هل فهمتي ما قلته يا سارة فقلت نعم يا داد لقد فهمت فقال عن أذنك فذهب وتركني فجلست أفكر فيما قاله والدي وقد صعدت إلي غرفتي ونمت وفي تمام التاسعة غيرة ملابسي ونزلت أنتظر سلمان وعندما طرق الباب ذهبت وفتحت فقال ما هذا هل أنتي من يفتح الباب فقلت ولماذا لا أفتح طالما أن خدمتنا ذهبت إلى منزلها والآن تفضل بدخول فدخل وجلس في الصالة فجلست أنا أيضا فقال يبدو بأنك لوحدك في المنزل فقلت نعم أنا لواحد فقال ألا تخفين فقلت ولماذا أخف أو من ماذا فأنا في منزلنا ولن يصيبني أي مكروه ألا إذا خرجت من منزلنا فضحك وقال هناك من يوجههم الخطر في منزلهم أكثر من الشارع فقلت ربما ولكني أنا أشعر بأني في أمان طالما أنا في منزلنا والآن أخبرني ماذا تريد أن تشرب فقال هل تجدين صنع القهوة فابتسمت وقلت كلا فقال وماذا عن الشاي فقلت سأذهب لكي أحضر لك العصير فقال وهل هو جاهز فقلت نعم أنه جاهز فقال حسنا أمري لله فقلت ما رأيك بالقهوة الفرنسية فقال حسنا لنذهب ونصنعه معنا فقلت حسنا تفضل فدخلنا إلى المطبخ حيث قال أخبريني يا سارة هل أحبيتي أي شاب عندما كنني في فرنسه فقلت لا فقال وهل أقمت أي علاقة مع صديقك فقلت لم أفهم السؤال لكي أجيبك عليه فقال أقصد هل أنت لديك حبيب في فرنسه فقلت كلا فقط أصدقائي فقال وماذا عن علاقاتك معهم فنظر إليه بطرف عيني فقلت من أي أتجه تقصد فقال كلا لا شيء فقلت أنا في حياتي لم أقام أي علاقة جنسية يا سلمان لأن أمي ربتني أفضل تربية ولو كنت سأفعل ذلك فتأكد بأن ذلك سيكون مع زوجي فقط فابتسم وقال هل تقصدين أخي خالد فنظرة إلية وقلبي ينبض من شدة الخوف فقال سارة هل أنت تحبين خالد فقلت وأنت لماذا تسأل فقال لأنه لا يمكن أن تحبي خالد وأنا أيضا في وقتا واحد فقلت بل بأماكني أن أحبكم جميعنا فأنتم قبل كل شيء أبناء عمي فأبتسم وقال هل تعلمن بأني أتمن أن تكوني من نصيبي لكن لن أترك أخي يأخذاك مني فقلت أنا التي ستقرر من منا سأتزوج فقال ماذا تقصدين فقلت سلمان أخبرني أنت إلى ماذا تريد الوصول فتقدم نحوي فتراجعت إلى الخلف إلى أن أصدمت بالحائط فاحتجزني بيديه فقال أنا أعترف لك بأني شاب متهور وعندي عدت علاقات غرامية وجنسية أيضا أما أخي خالد فأنتي تعرفين عنه كل شيء فقلت لن أتزوج منك أو حتى من خالد فقال ولماذا هل لأني قلت لكي ذلك أما أنكي تحبين خالد وتخافين أن أعرف الحقيقة وأنا متأكد بأن هذه هي الحقيقة فقلت لقد قلت لك بأني لا أحب خالد ولكن أحترمه وأحترم صراحته فقال بغضب وماذا أيضا فقلت هذا كل شيء فقال أقسام لك لو لم تكوني بنت عمي لكنت أقمت معك علاقة لم تنسيه مدا حياتك ولكن أنتي بنت عمي ويجب علي أن أحميك فضحكت بسخرية وقلت ومن ماذا تحميني فقال من أشيء كثيرة وأوله أنا فقلت بخوف ماذا تقصد فقال أقصد أننا الآن لوحدا فامسكني من ذراعي ومن ثم قال أي لو لم تكوني بنت عمي لكنت اغتصبتك وليحدث ما يحدث فشدت علي الخوف فقلت هل أنت مجنون لكي تقول هذا فقال لا تخفي فأنا لن أفاعل لأنكي بنت عمي وشرفك من شرفي ولكن لو رفضتني تأكدي بأن سأعاشرك وفي تلك اللحظات ستتزوجني رغما عنك والآن إلى الملتقى فأقترب من أذني وقال إذا تزوجتني ستكونني محظوظة فترك وذهب وأغلق أبريق الماء ومن ثم خرج وتركني ومن صدمتي لم أستطع الوقوف فجلست على الأرض مثل الميتة تماما والدنيا تدور من حولي و فجأة سمعت داد ينديني فنظرة إليه فدخل وآت نحوي فوقفت وأنزلت رأسي في الأرض فقال ماذا هناك هل أنتي بخير فنظرة إليه فقلت ماذا فتعجب مني فقال سارة ماذا هناك فقلت لاشيء يا داد فأردت ترك المكان فامسك بيدي فقال هل آتى سلمان فقلت نعم لقد آتى وقد ذهب فقال ماذا قال لكي أو ماذا فاعل لك مما جاعلك تجلسين على الأرض وكأنك مصدومات من ردت فاعله فقلت هو لم يفعل لي شيء ولكنه طلب مني الزوج وهذا كل شيء فشعرة من نظرته بأنه لا يصدقني فقال حسنا يا سارة أنا سأصدق ما قلتي ولكن لو اكتشفت بأنك تكذبين عليه أو هناك شيء لا أعرفه سيكون عقبي لكي شديد لأني لن أتركك تدمرين حياتك مع سلمان فنظرة إليه فترك يده وقال أذهبي إلى غرفتك يا سارة فتركتها وصعدت إلى غرفتي وبعد لحظات دخل علي فقال هل رأيت مفتاحي يا سارة فوقفت وقلت كلا يا داد فقال غريبة ولكن متأكد بأني تركته على الباب عندما عدت من العمل فقلت هل أعطيك مفتاحي فقال حسنا أعطيني هي فأعطيته فقال إلى اللقاء فقلت داد أرجوك لا تتأخر لأني أخاف أن أجلس لواحد فقال طالما أنتي خائفة فأنا لن أذهب فقلت كلا أذهب ولكن لا تتأخر عليه فأنا لواحد وأنا في الحقيقة أخاف فقال لقد قلت لكي إذا أردتني أن أجلس معك فلن أذهب وسأتصل على أصدقائي وأعتذر منهم وسأجلس معك مع أني مستغرب منك فقلت أنا ولماذا فقال لأنه أول مرتن تقولين بأنك تخفين مع أنه قبل ذلك كنت تنامين لوحدك فما لذي حصل حتى تخفين فقلت لأننا في الماضي لم نكن نعرف أحد أما الآن فمعظم الناس يعرفون منزلنا فقال سارة ماذا تقصدين فأنتي اليوم تتكلمين بألغاز فقلت أذهب أنت الآن يا داد ولكن كم أخبرتك لا تتأخر علي فقال حسنا سأحول أن أعود باكرا فهل تريدين أن أجلب لك أي شيء فقلت كلا يا عزيزي فقال وماذا عن العشاء فقلت سأكل أي شيء خفيف فأنا لا أريد أن يزدد وزني لأن ماما لا تحب الوزن الزائد أبدا فضحك وقال حسنا إلى اللقاء فقلت إلى اللقاء ورفقتك السلامة فخرج وتركني فجلست وقلب يدق وبشدة وكل دقة كانت أقوى من الآخر فقلت كان يجب علي أن أخبر داد بكل الذي دره بين وبينا سلمان المجنون ولكن سماحك الله يا سلمان لقد زرعت الخوف في قلبي بالذي قلته وفاعلته معي فجلست وأخذت هاتفي النقل واتصلت على جولي وعندما ردت قلت السلام عليكم فقالت وعليك السلام يا سارة فقلت هل يمكن أن تخبرين لماذا انقطعت عني واختفيت فجات فقالت أنا أسفه لمقطعي لكي فأنا عندي اختباره ولكني أعدك بأني سأأتي إليك بمجرد أن أنتهي فقلت أتمن أن تأتين قبل أن أسفر فقالت تسفرين وإلى أين ستسفرين فقلت سأسفر إلى فرنسا لزيارة أمي فقالت وهل ستعودين إلينا فقلت طبعا فأنا قررت أن أعيش مع داد فقالت حسنا ولكن لا تذهبين قبل أن تودعيني فقلت حسنا يا عزيزتي والآن سأقول لك إلى اللقاء لكي أتركك تذكرين فقالت إلى اللقاء فأغلقت الخط حيث فتحت التلفزيون وبعد ذلك أخذت روابي ودخلت إلى دورت المياه فأخذت دش دفي وبعد خروجي لفيت شعري بل منشفة ومن ثم جلست أمام التلفزيون فسمعت صوت باب المنزل فنظرة إلى الساعة فوجدتها الحادية عشرة فقلت هل يعقل بأن داد عاد فخرجت من غرفتي ووقفت عند الدرج أنتظر صعوده ولكنه لم يأتي فنزلت وقلت داد هل أنت من في الأسفل فلم يجب فدب الخوف في قلبي فقلت من هناك ولكني لم أجد أي جواب فذهبت نحوى الباب فوجدتها مغلق فقلت يبدو بأن من شدة الخوف أصبحت أتخيل بعض الأشياء فأردت العودة إلى غرفتي فإذا بسلمان فقلت أنت ولكن كيف دخلت إلى منزلنا فقال وهو يترنح من الباب طبعا فقلت وكيف دخلت فاخرج مفتاح داد من جيبه وقال بهذه فقلت هل أنت ثمل فضحك وقال ثمل كلا أنا لست ثمل لأني جئت لكي نكمل حديثنا معنا فقلت كلا فلا حديث بيننا انتهاء فاردة ترك المكان فمسكني من ذراعي فقال انتظري و لا تتركين وأنا أتكلم معك فقلت وأنا أبكي والخوف يكد أن يقتلني دعني وشأني يا سلمان فقال ولكن أحبك يا سارة وقد حولت الابتعاد عنك ولكن لم أستطيع فأرجوك لا تتركيني فقلت بل أنا التي أرجوك بأن تتركنني وتذهب من هنا فأنا بنت عمك فقال ولأنك بنت عمي أريد أن أدخل عليك الآن حتى أتأكد بأنك لن تتزوجين من غيري مهم حصل فقلت كلا لن يحصل هذا وأنت حقا مجنون فنزع المنشفة من رأسي وقال وحتى لو كنت مجنون فهذا بسببك أنتي فدفعتها وأردت الهروب منه فامسكني من شعري وقذفني على الكرسي ومن ثم قام بفتح روابي ومن ثم صعد فوقي وأخذ يقبلني وعندما قومته صفعني وأمسك بيدي وأكمل تقبيلي فصرخت وأنا أبكي وقلت أنقذني داد وأنت أرجوك توقف يا سلمان ولكن ما من مجيب وفجأة شده أحد من فوقي فنظرة إلى من قام بذلك فإذا بداد ينظره إلي بذهول وهو يمسك با سلمان فأسرعت بالجلوس فقال داد يا حيوان يا مجنون كيف تجرى على فاعل ذلك بابنتي فتركتهم وصعدت إلى غرفتي وعند دخولي أخذت أبكي لأن الموقف الذي ران فيه داد كان سيء جدا وعندما دخل علي قال بغضب أرتدي ملابسك وأنزلي إلي في الحال فنظرة إليه فخرج وتركني حيث ارتديت ملابسي ومن ثم نزلت فنظر إلي نظرة غضب ووقف فقال ما لذي جلب سلمان إلى المنزل فقلت هو الذي آتى من تلقى نفسه فصرخ في وجهي وقال ولماذا فتحتي له الباب فقلت أنا لم أفتح له فقال حقا وهل تريدين أن تخبريني بأنه دخل من النافذة فقلت كلا بلا دخل من الباب بمفاتيحك يا داد فقال ماذا مفتاحي أنا وكيف وصالت إليه فأجهشت في البكاء وقلت لا أعلم يا دادي فجلس وقال تعالي وأجلس هنا بقربي فذهبت نحوه وجلست بالقرب منه فقال لقد حذرتك من البداية فقلت أقسام لك بأني لم من طلب من سلمان الحضور فقال أعرف ذلك ولكن في أعتقد لو لم أآتي في الوقت المناسب ما لذي سيحدث فقلت وهل تعتقد بأن الذي حصل كان باردتي فا سلمان تعمد ذلك لكي أطر إلى الزوج منه فوضعت رأسي على كتفه فقلت داد أريد أن أخبرك بشيء ولكن لا أريدك أن تقول بأني كذبت عليك أو حتى تغضب مني فامسكني من ذراعي فقال هل حدث شيء بينكم قبل وصولي فقلت كلا وربما سلمان فعل ذلك لأنه لم يكن في وعيه ولكن الذي سأقوله لك هو محصل عندما كنت أنت في المنزل فنظر إلي فأخبرتها بكل الذي در بيننا فقال الحقير التافه أنا سأتفهم معه على مفاعل معك فقلت كلا أرجوك يا داد فأنا لا أريد أن يقولون بأن سببت المشاكل بينك وبينا عمي وكل الذي أريدها هو الذهب إلى فرنسا اليوم قبل غدا فقال لا تخافي فأنا اليوم بدأت بجارات سفرك وقد قلت لخالد بأن يحجز لك لأنه لديه بعض الأصدقاء يملكون شركات طيارا فقلت حسنا وسامحني لأني خذلتك يا دادي فضمني إلى صدره وقال كلا لا تقولين هذا فأنتي أبنتي ووحيدتي وكل الذي أريده منك هو أن تهتمين بنفسك يا عزيزتي وكل شيء سيكون بخير أما من أتجه سلمان أن سأوقفه عند حده وسأتفهم معه على مفاعل اليوم معك فقلت دادي أرجوك لا تغضب مني لأني منذ البداية لم أخبرك بم حصل بين وبينا سلمان فمسح رأسي وقال كلا أنا لست غضبنا منك والآن أذهبي إلى غرفتك فقلت داد أنت لم تخبرني كيف دخلت إلى المنزل دون أن أسمع صوت الباب فقال أنا لم أخرج آصالنا لأني عندما رأيت الخوف في عيونك اتصلت على أصحابي واعتذرت لهم بل بداء أنام ولكن أنفزع عندما سمعت صوتك صراخك وقد كنت أظن بأني كنت أحلم ولكن عندما طالبتي النجدة تأكدت بأنك بخطر فابتسمت وقلت هل كنت تنام بملابسك يا داد فقال كلا فأنا نمت فجأة لأني كنت أقراء بعض الأوراق ولم أعرف الوقت الذي نمت فيه فقلت هل تعلم يا داد ربما ربي منعك من الخروج لكي تنقذاني فقال الحمد لله على كل حال فقلت حسنا يا عزيزي أنا سأذهب إلى غرفتي والآن تصبح على خير فقال وأنتي من أهل الخير فتركته وصعدت إلى غرفتي وطول الليل لم أستطيع النوم وفي حولي الثامنة طرق باب غرفتي فدخل داد فقال هل استيقظت يا سارة هي لكي ننزل ونفطر فقلت أنا لا أشتهي أي شيء يا داد ولا أريد أن أأكل فجلس بجوري فقال ولماذا يا عزيزة وعلى فكر أنا من جهزه لك الإفطار فكيف تقولين بأنك لا تريدين كم أني أعددت لك البيض على الطريقة الفرنسية فقلت حقا يا داد فقال تعالى وسترين ذلك بنفسك حيث أمسك بيدي ونزلنا وعندما جلست قلت هل قمت بكل هذا يا داد دون أن أشعر بك فقال نعم فأنا أحببت بأن تعرفين بأن ولدك طباخ ماهر والآن هي لنأكل فقلت حسنا وشكرا لك يا أفضل أب في هذا الكون فقال على الرحب والساعد يا أبنتي العزيزة وقد فطرا معنا وعندما انتهينا قال لي هي جهازي لكي نذهب إلى الشركة فقلت كلا يا داد فأنا متعبة وأريد أن أنام لأني لم أنم طول الليل فقال حسنا أذهبي ونامي وأنا سأنتظر قدوم السائق والخادمة ومن ثم سأذهب فقلت داد إذا أردت الذهب فذهب وأنا سأدخل إلى غرفتي وأغلق الباب بمفتاح فقال كلا أنا لن أتركك لوحدك بعد الذي حصل والآن أذهبي إلى غرفتك ونمي فقلت حسنا عن أذنك فقال تفضلي فقلت داد فنظر إلي فقلت شكرا لك على الإفطار فابتسم وقال لا دعي للشكر يا عزيزتي فقلت إلى اللقاء فقال إلى اللقاء فتركته وعدت إلى غرفتي فاستلقيت على سريري ونمت


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس