هديرَ من الآهات يضفوا فوق موجٍ عاتيٍ لا يرحم من قلبي يقترب .. لاذت بذاك الحي البعيد هاجرت أو لعلها أرتحلت من يقطن ذاك الحي جميلتي غير الظلام غير إرتجاف الأطراف غير الذهولُ و إنكسار الوجدان من أين يرتسل الحديث لفكركِ من يأبهُ لكي هناك من من يضحي هناك من يعانق ليلهُ يرجو بسمتك هناك من من يعتلي هناك فوق السماء يداعب ومض النجوم بعد وصلك من عذرا جميلتي لستُ هناك يغتابُ صدقي العاذلين ويجهروا فيزيد صدقي عنهم ترفُعاً فالصدق حبكِ أحببتكِ ومجرى دمي على هوائي الصادقُ يشهدي لم تجولين إذن هناك بحيٍ غير حييكِ لم إن طال مدى الوفاءِ أجتهدتي تطوين مداه أو بحدِّ خنجرٍ من هفواتكِ له تقطعي يتمايلوا الخلق حولي ميَّالةً طربه فأومي لهم ببسمةٍ كذوبة مُنكسفه أجول مُغترباً أناجي من بحييكِ لعل في صوتي يلين مسمعك فيهيج وجدكِ فتقبلي أي صوتٍ هناك مُقبل أي هديرٌ جارفٌ آتي هو هديرٌ من الاهات يضفو فوق موج عاتي لايرحم من قلبي يقترب كـ خيال ***