عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-09-2019
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Pink
 عضويتي » 28327
 جيت فيذا » May 2015
 آخر حضور » 03-12-2024 (05:41 AM)
آبدآعاتي » 442,833
الاعجابات المتلقاة » 5765
الاعجابات المُرسلة » 4205
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » لا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  مبسوطه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصة سُقيا الطيور



كريمٌـــــــــــــــ طفلٌ مُهَذَّبٌ يحرصُ على حُضورِ دُروسِ العلمِ بالمسجدِ.
أمُّــــــــــــــــــــ كريم تقوم بتربيةِ بعضِ الطُّيور علَى سطح المنزلِ وتحرصُ على تقديم وَجَبَاتِ الطَّعام لهَذِهِ الطيور،
وذاتَ مَرَّةٍ أخبرها كريم أنَّه يُريد أن تُعَلِّمَه كيف تَسْقِي الطيورَ التي تُرَبِّيها على السَّطْحِ،
أخبرَتْه أمُّه أنَّها تضعُ الماءَ في بعض الأواني يوميًّا كي تشربَ هذه الطيورُ.
كــــــــــــــــــــــــ ـــانتْ مُفاجأةً حينما طلب منها كريم أن تترُكَ له هذه المَهمَّة، فهو يُريد أن يَسْقِيَ ويُطعم الطيورَ بدلاً منها،
اندهشَتِ الأمُّ مِن طلبِه، فابْنَتُها سلوى ترفضُ تماماً الصُّعُودَ للسَّطح لتقديمِ أيِّ شيءٍ للطيور،
وعلى الرُّغم من غرابةِ الأمر إلَّا أنَّ أمَّه وافقت على الفور لترتاحَ قليلاً من الصُّعود للسَّطح والهُبوط منه.
لمـــــــــــــــــــــــ ــ يَسْلَمْ كريم من سُخْرِيَةِ أختِه سلوَى كلَّما رأتْه يملأُ إناءَ الماءِ الكبير ويصعدُ به للسَّطح ليُوَزِّعَه على الآنِيَةِ الصَّغيرة المُخصَّصة لطيور المنزل ليَشربوا، دوماً تسخر منه وتُطلق النُّكات، وعلى الرُّغم مِن هذا لم يحزنْ كريم أو يغضبْ بل كان يُوَاجِهُ أختَه بابتسامةٍ كبيرةٍ قائلاً: هناك كنزٌ كبيرٌ لا يحصل عليه أحدٌ إلا ساقي الطيور.
تعـــــــــــــــــــــــ ــجَّبت أختُه من كلماتِه وسألتْهُ: هل تقصدُ أنَّك تأخذ ما تبيضُه هذه الطيور من بيضٍ لنفسِكَ؟
تزداد ابتسامةُ كريمٍ الغامضةُ وهو يقول: لا أتحدَّث عن البيض.. بل عن كنزٍ كبيرٍ.
ومـــــــــــــــــــــــ ـــــــــع إصرارِ أخته أن تعرفَ طبيعةَ الكنزِ الذي يُحدِّثها عنه كريم،
قرَّر كريم أن يُخْبِرَها بالأمر على شرطِ أن تصعدَ معه للسَّطح وترَى بنفسِها فرحةَ الطيور وهي تستقبله وهو يحمل لها الماءَ والطَّعامَ.
وبالفعل صعدَتْ معه وشاهدَتْ فرحةَ الإوَزِّ والدَّجَاجِ والحمامِ بأخيها الأصغر وهو يضعُ لهم الماءَ والطعامَ
، وهُنا سألتْه في لهفةٍ: أين الكنزُ الذي تتحدَّثُ عنهُ؟
أشار كريم للطيور المُتجمِّعة حول أوانِي الماء تشربُ بلهفةٍ قائلاً:
ــ ألا تعرفين حديثَ رسولِ اللهِ صلَّ اللهُ عليه وسلَّم ( فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ
) فكُلَّما سَقَيْتُ كائنًا حيًّا أو أطعَمْتُه فلِي أجرٌ.. وهذا أجملُ الكنوزِ



 توقيع : لا أشبه احد ّ!




رد مع اقتباس