.. عند فهد وولـيــد بسيارة ..
فهد: وش فيك يا وليد من يوم ما ركبنا وأنت ساكت!
<<< وقف وليد سيارته وقال لي فهد أنزل
<<< طبعاً السيارة اللي مع وليد حقت فهد ..
فهد: أنزل!
وليد: أيه أنزل
<<< نزل وليد
بعده فهد اللي كان مستغرب من حركات وليد له
فهد: وليد فيك شـ ..............
قاطعه وليد وبكل هدوء: وين كنت أمس!
فهد: كنت في البيت
وليد: وش المفاجئة اللي كنت تبي تورينا إياها أمس!
فهد: كنت بـ ـ ـَ ـ ـوريكم بس خلاص
وليد: ليش خلاص!
فهد حس أن وليد فيه شيء: غيرة رائيي ,,
وليد: المفاجئة اللي كنت تتكلم عنها كانت في سيارتك!
فهد ناظر في وليد ناظرة خوف: هاه لا
وليد: عبايه مين اللي كنت حاطها في سيارتك!
فهد: وش فيك أنت جالس تحقق معاي من اليوم
وليد بعصبيه: جاوبني على قد سؤالي لك "فاهم"
فهد: عبايه خويتي
وليد: عبايت خويتك ولا في البيت بعد طيب لو افترضنا أنها عبايت خويتك ليش كانت مشققه!
فهد: هاه أيـ أصـ أهــ لـ <<< تخربط ما عاد عرف وش يقول
وليد: عنك َعنك أنا بجوابك هل مره
العبأية اللي كانت عندك في السيارة مو عبايت خويتك
لوأنها جد عباية خويتك كان بتكون راضيه باللي سويته فيها
عبايه البنت اللي أمس كنت حاطها في شنطه السيارة ولا على كذا اعتديت عليها وبمساعدة صديقتها
ولا أنت مهتم فيها ولا راحمها ذابها في الشنطه
ولو أنا ما شفتها ولا لحقت عليها بالحظاَت الأخيره كأنها الحين هي ميتة
هي ميتة أصلاً من الحين هدمت حياتها ليش لَيش كل هذا سويته يا فهد
ولا على كذا ناوي تكمل معاها و بـ تعذبها وبتجبرها و بـ تغصبها بتهديدك لها
وبعد كنت تبي تجيبها للشباب هنا يكملون عليها
قرب وليد من فهد ومسكه من حافت بلوزته: شف إذا ما خليتها بحالها وسويت اللي في راسك
أنا ما راح أرحمك وأخليها لك راح أخليك تندم ندم ما بعده ولا قبلة فاهم
فهد وأخر يد وليد عنه وركب سيارته
لأن وليد كان جاي في سيارة فهد وراح وخلاه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,