كل جرعات الصمت التي كنت أتناولها مع ضجيج المشاعر
لم تكن كافية لإخراس القلب ونبضاته الصارخة بك
كان حضورك يأتي بغيابي عني وعنك
وعن كل مسارات الكلام الغارقة في بحور عينيك
لم يكن هناك عذر يشرحني لأنني كنت أتحاشى الأسئلة
التي تهرب من إجابتها
وتجعل شفتاي ترتعشان بحثا عن صمت جديد
ينتشلني من دهاليز العشق المحرم الذي كانت ترفضه شرائع الهوى
بأمر من شيء مخفي لا أعلمه مهما حاولت التفكير ..!
|