عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2015   #46


الصورة الرمزية ليّےـلى

 عضويتي » 28111
 جيت فيذا » Jan 2015
 آخر حضور » 12-28-2018 (06:06 PM)
آبدآعاتي » 62,231
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
♡ ♪ •بعض الأشياء :لا يَليقُ بها البوح..
تجدُ ملاذههَا في الصّمت وكفى !
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



في العشر الاواخر ...
صكرت المصحف بهدوء ...بعد من صلت العصر وهي تقرى طالعت السرير شهد راقده بطريقه تضحك ... من رجعت من الروضه

وهي راقده بسبة السهرة امس ... الحمد الله اليوم ماعندي جامعه ... لفت جلال الصلاه والسجاده وحطتهم على الكرسي بهدوء عشان

شهد ماتقوم ... سحبت جلال البيت ونزلت تتفقد الفطور وجدتها ...
وصلت غرفة جدتها ودقت الباب بهدوء بس ماكان فيه رد ... أكيد تصلي .. دخلت الغرفه المضلمه بخفه فأشعة الشمس كانت تترقص

في محيط الغرفه من ورى الستاير المفتوحه جزئيا ...استغربت ..جدتها مازالت راقده ... فديتها راحت عليها رقده كانت فاسخه

البرقع وراقده بس بشيلتها ...غلا قربت منها ببتسامه وقعدت جنبها على السرير وهي تستنشق روائح العطور الشرقيه لافه الغرفه

..حطت يدها على يدها المتجعده بخطوط الزمن ..
غلا بحب وهي تبوس يبهتها ..: يمه ...
بس ماردت عليها .. غلا حست برود يلف ظلوعها ... حطت يدها على زند يدتها وهزتها هالمره بقوه شوي ..: يمه .. يمه ...
نفس الشي ... لاأجابه .... حطت يدها على خدها بس كانت مثل الصقيع ... غلا خافت ...وقامت وقعدت جدامها وحطت راسها على

صدر جدتها تسمع اي نبض .... كان خفيف او كانت تتهيأ وتكذب نفسها ان فيه نبض .... غلا رجعت بامل ياس : يمه قومي يمه تكفين

ردي علي ...... بالهدوء كان ردها .... غلا طلعت من غير شعور لغرفة ابوها وفتحت الباب .... كانت فاضيه .... وكملت مشوارها

للميلس وهي مغطيه ويهها بس نفس الحاله كان مهجور .... غلا قعدت ادور في مكانها مب عارفه شتسوي ... رجعت داخل البيت اللي

حست انه بعيد عليها وان ريولها ماقامت تشيلها .... خذت جوالها المفرور في الصاله واتصلت على في نور ...
غلا : الو النوري
نور بخوف : الو ..
غلا بصياح : النوري الحقى على جدتي مادري شفيها ....
نور بصراخ هستيري : غلوي شفيها ...
غلا بدموع مخرسه ويهها : مادري.... يمكن مــ مااا وسكتت ماقدرت تكمل ..
نور صرخت بخوف وحذفت جوالها ... كانت في المطبخ بعد ماصلت العصر ... كانت حاسه بضيقه من قامت الظهر بس رجحت

هالشعور بسب مشاكلها مع فهد ماتوقعت ان جدتها فيها شي .. طلعت تركض لاشعوريا من بيت لبيت ابوها وهي تقطع المسافات بين

البيتين وهي تدعي ان جدتها مافيها شي ...
دخلت غرفة جدتها بأنفاس مقطوعه وييه ابيض ..: غلوي ..
غلا كانت قاعده قدام جدتها وماسكه يدها وتصيح .. من جافت نور وقفت وهي تصيح ..: النوري مادري اصيحها ماقامت ..
نور : زين اتصلتي في الاسعاف ..
غلا : ايه من سكرت منج على وصول ..
نور وهي تحاول تظبط اعصابها : روحي جيبي لي عباه ..
غلا : لالالالا انا بروح معاها ..
نور بعقلانيه : انتي اتصلي في ابوي ومحمد والحقينا معاهم مراح تقدرين تتصرفين ... قطع حديثهم صوت الاسعاف ... نور بعجله :

روحي بسرعه ...
غلا عطتها نور عباه وشيله ونقاب اللي لبستهم بعجل لين دخلوا الاسعاف وشالوا ام جابر وركبت الاسعاف معاها وهي ماسكه يدها

وتقرى وتدعى لها ...

--------------------------------------------------------








...( الفصل التاسع عشر )....


كانت قاعده بخوف عند غرفه الانعاش تتنظر اي بصيص من الامل ... نزلت راسها باسف والم لحال جدتها ماكانت متوقعه في من اليوم ان بصير لها هالطيحه ...رفعت راسها بتعب لكن لمحت زول انسان مب غريب عليها ....
نور بصوت هامس محد سمعه غيرها ..: يبه ...
ابومحمد وهو يمشي بخطوات واسعه ومحمد يتبعه بنفس الخطوات وثنتين ماقدرت تميزهم ...وقفت بتعب تو حست فيه ..ابومحمد وقف جنبها وهو يطالعها بتسال مرير ..: بشري ..؟
نور بأنهيار مفاجئ ...: مادري ....لل ...للحين ماطلعوا وانفجرت بالبكاء المرير ....ابومحمد سبحها لصدره ولوا عليها بحب وهو يمسح ظهرها ...
ابومحمد : بس يابوج مافيها ان شاءالله الا الخير ...
وضحى بصوت غالب عليه البكي : بشر يابومحمد قالوا لها شي ..
محمد اللي واقف جنب خالته وماسك يدها : للحين يمه ..
غلا : النوري ... الدكاتره محد طلع لج ..
نور وهي في حظن ابوها : لا للحين ...
ابومحمد قعد على الكراسي بعد ماسحب نور وقعدها جنبها وهو حاط يده على كتوفها ولوى عليها ....ويكلمها بهمس ...: يابوج هدي نفسج .... مب زين عشان اللي في بطنج ....هدي اعصابج وامج مافيها الا الخير ....اهدي شوي ..
نور وهي تدفن ويهها بزياده في صدر ابوها الحنون اللي شكثر احتاجته الفتره الاخيره ... وزياد اصياحها من كلام ابوها الحنون خصوصا الفتره الاخيره انها صارت حساسه زياده عن اللزوم ....
قعدوا البقيه جنب نور المنهاره ...محمد ماسك خالته وغلا ماسكه في زنده الثاني بخوف وترقب ...... بس وضحى تمالكت نفسها وطلعت مصحفها وقعدت تقرى .....
غلا غرزت اظافرها في زند محمد من طلع الدكتور ..: محمد الدكتور ....
محمد وقف وهو يتخلص من ايدين غلا ...محمد بصوت متماسك : بشر دكتور ..؟
الدكتور : انت ولدها ..؟
محمد : ايه ...بشر ...
الدكتور بلهجه عمليه : الوالده كانت تعاني من نوبة ارتفاع سكر ...
محمد : زين ...
الدكتور : هالنوبه سببت لها غيبوبة سكر ...
وضحى بشهقه : غيبوبه ..
نور بهستيريا : يعني شبيصير ..
غلا : يماااااااااااااه ...وانهارت على الكرسي تصيح ..
الدكتور : هي بتكون هني في الانعاش انراقب مؤشراتها الحيويه ...لين نوجف تطور الحاله ..
محمد : في مجال ننقلها للخارج ..
الدكتور : لالالا خصوصا في الغبيوبه يمكن تصير مضاعفات ....
ابو محمد بخوف : والحل ..؟
الدكتور : الدعاء لها ....
ابومحمد حس بوحشه فحظن نور يبحث عن اللي يبدد هالخوف اللي حس فيه من توفت ام محمد ...خاف من الخساره مره اخرى ..

----------------------------------------------------------

حاظنه شهد بحب من بعد مافطرت ... واي فطور كم لقمه بس عشان شهد وامها يفطرون كان الوجوم محيط بالسفره معدا شهد اللي ماخذه الجو بسوالفها ...وريم كل شوي تتبسم لها بالغصب عشان ماتحس .... حست بالمسؤليه من كلمها محمد العصر عشان تشيل شهد عندها كان ودها تكون معاهم .... بس عشان شهد .... كانت خايفه من دخلت المطبخ وحصلت الخدامات بينهم شوشره غريبه وجوال نور على الطاوله متفلط ...
ريم بغضب : من سوي جذي ...
الخدامه : مدام مافينا هزا مدام نور قوتي ...بادين روح برى ...
ريم بخوف وهي تشيل جوال نور : وين روح ..؟
الخدامه : اناسوف روح بيت بابا ... سورا يوركض ..
ريم خافت من عرفت نور راحت لبيتهم ركض ... رجعت للبيت واتصلت في بيت عمها وردت عليها غلا بأنهيار وعرفت السالفه ... بعدين اتصل فيها محمد وراحت تشيل شهد الراقده ...
طالعت شهد المسندحه في حظنها وطالع التلفزيون بعد ماصلت المغرب ...ريم التفت على امها : يمه عماني حد طرش لهم فطور؟
ام فهد وهي تتنهد : ايه طرشته مع الدريول وسعد ..
ريم : بتروحين ...؟
ام فهد : كان اروح ارجع نور ... من عصر وهي صالبه نفسها هناك واكيد انها ماذاقت شي ..
ريم : ايه يمه ياليت ... من غير ركيض اليوم ..
ام فهد : متى ...؟
ريم : يوم درت بجدتها ..
ام فهد : بيري حالي ... اجل دقي على الدريول اروح لها ...
ريم : ان شاءالله وشالت جوالها واتصلت عليه ....
شهد وهي تدفن ويهها في ذراع ريم : وين بابا ؟
ريم وهي تلعب في شعر شهد : في الشغل ....
شهد وهي تتلوى في حظنها : بلوح لبابا ...
ريم : وانا ماتبيني ..
شهد وهي تنسدح على على ويهها وتحرك ريولهها بطفوله : ابيت ..
ريم وهي تشيلها وتقعدها : انتي الحين بنت عوده ... ماتصيحين صح ...
شهد بعيون ذبلانه : تح ..
ريم لوت عليها بحب .... بس حست بحراره غير طبيعيه منبعثه من جسمها ..حطت يدها على يبهتها ...كانت حرارتها مرتفعه بصوره كبيره .... ريم تلومت انها ماحست فيها من وهل ...
ريم بخوف : يمه شهد مصخنه ..
ام فهد وهي تقوم بحركتها البطيئه ...: اشوف ... وحطت يدها على راس شهد ..
ام فهد : البنيه حاره ..
ريم : شنسوي ..؟
ام فهد : طرشي الخدامه تجيب دوا حراره من بيت عمج ...
ريم : يمه يمكن مافيه ... شرايج نوديها المستشفى ...
ام فهد : وبطاقتها ؟
ريم : بندق على عمتها نسالها ...
ام فهد : اجل يله قومي ... عشان اقطكم في طواري السد واروح لنور ...
ريم : ان شاءالله ....بروح البسها ...وشالت شهد الي مثل الدميه بين ايدينها من الصخونه .. وطلعت لغرفتها وبدلت لشهد من الشنطه اللي شالتها من بيت عمها وفيها ملابس شهد ولبستها ...
شهد : وين بلوووح ..؟
ريم وهي ترقع السالفه : بروووح مكان ...
شهد : متاااان ...!
ريم : ايه ...يله نرووح .... شالت شهد بعد مالبست عبايتها .... بس قبل لاتطلع كلمت محمد وقالت له انها ودت شهد وقال لها انه بيجي للمستشفى ....

--------------------------------------------------------

دخلت هالمكان وهي كارهته وهي ادور بعيونها على شخص عزيز عليها ....جافتها قاعده بروحها وفي يدها دبة ماي وثنتين قاعدين جنبها وفي ايدينهم مصاحف ...
ام فهد : السلام عليكم ...
وضحى : عليكم السلام ...وقامت تسلم عليها والبنات وراها ...
نزلت سلة اللي معاها اللي جايبه فيها قهوه وشاي وحليب كرك ... قبل لاتسلم ... بعد ماسلمت على وضحى وغلا... طالعت نور اللي واقفه واطالعها بعيون متروسه دموع ... جاتها بخطوه وحده ورمت نفسها في حظنها وهي تصيح بشكل مدمر ... ام فهد لمتها لصدرها وهي تمسح على ظهرها .....
ام فهد بصوت بحنون : بس فديتج بس .... مب زين كل هالصياح هدي نفسج ...
وضحى بعتب : ياليت تفهمينها .... من الصبح حن نحاول فيها مب راضيه تسكت ...
غلا وهي تمسح دموعها : لاتلمونها ترى هاي امنا .... وكملت بصياح ... وضحى مسكت كتوفها وهي تهزه بخفه ..
وضحى : خلاص ياغلا ... المفروض الحين ندعي لها اكثر شي محتاجته الحين هو الدعاء ..
ام فهد اللي حاظنه نور : الله يشافيها ويعافيها من كل مكروه ...
وضحى بصوت راجي : امين ...


ام فهد وهي تكلم نور : ذقتي شي ....
نور هزت راسه بالموافقه وهي في حظن ام فهد ....
غلا وهي تمسح عيونها : ماعليج منها يمه ماذاقت الا تمره وماي ...
نور بضيق : مب مشتهيه ...
ام فهد وهي تمسك ويه نور : فديتج عشانج ... تبين اطيحين وتشطين هلج بعد ....
نور : ان شالله باكل بس مب الحين ...
ام فهد بعناد : بلا بتاكلين انا جايبه السله فيها حليب ولقيمات قومي برضاي عليج تقومين تاكلين ...
نور بتعب : ان شالله ...غلوي صبي لي حليب ...
غلا وهي تصب حليب لها : احسن ماينفع معاج الا سلطات العليا ...يمه وضحى تبين كرك ؟
وضحى : صبي نص قلاص ...
غلا حطت الدلال جدامها وقعدت تصب لهم .... غلا : يمه يارب شهد ماسندرتكم ؟
ام فهد ماعرفت شتقول : لاوالله فديتها مالها حس ....
نور بصوتها المتأثر من الصياح : غريبه ... ماتزلبت على ريم كالعاده ...
ام فهد : فديتها والله انها حبوبه ...


------------------------------------------------------

واقفه بخوف اطالعهم وهم ماسكينها بالغصب يبون يحطون لها مغذي .... كانت الدموع تارسه عيونها من صياحها قربت من النرس : ازين شوي شوي عليها ..
شهد بصياح وصريخ : لااااااااااااااااااااااااااااا وهي تحاول تتملص من ايدينهم ..
ريم ماقدرت تتحمل حاولت تخلصها منهم بس النيرس وقفت وطريقها ومسكتها : ولو مدام مابيصير هيك ...
ريم وهي تصيح : ذبحتوها ... شفيكم ...؟
وصل محمد وانصدم من هالوضع الهستيري : ريم شفيج ..؟
ريم ركضت له ومسكت يده بتوسل : محمد تكفى قلهم ذبحوها بهالابره ....
محمد مسك يد ريم يهديها والتفت لنيرس : شصاير ؟
النيرس : مدامتك كتير خايفه على بنتها ... وهالشي مأسر على البنت اللي خايفه منا فياريت تهديها من شان نحط السائل في ايدها ..
محمد طالع ريم بشعور ماقدر يفسره مسك ايدينها وحاول يطلعها من ورى الستار عشان ماتشوف شهد وهم يحطون لها الابره : ريم افا.... الحين بدال ماتهدينها ...
ريم وهي تشاهق : انت ماتشوف صريخها ...
محمد : ادري بس هي ياهل مدلعه وخوافه .... وانتي لازم تهدينها مب تزيدينها ...
ريم : ماقدر .... اسمع اسمع ...شهد كانت تصارخ وتناديها ...ليييييييييييييييييييييم ....
محمد : اظاهر انتي البزر مب هي ...
ريم بعتب وعيونها دموع : محممممممممممد ....
محمد لاشعوريا : لبيييه ...
ريم : رح شفهم ...ولا ان دخلت ماراح يصير خير .....
محمد دخل من ورى الستار وهو يبتسم من غضب ريم اللي اول مره يشوفه ... محمد شاف ويه يديد في ريم اول مره يشوفه .... خوفها على شهد حرك شعور داخله .... خلود لوكانت عايشه مستحيل تسوي ربع اللي سوته ريم ....الله يرحمها شبي فيها الحين ....طالع شهد المنسدحه وتشاهق من الصياح والمغذي في يدها والنيرسات يحوسون عندها ... ابتسم لها بحب حنان .... الشي الوحيد الصح اللي سوته خلود انها جابت شهد ....
قرب منها ومسح قذلتها وباس يبهتها الساخنه ...: فديت البطل ... اللي ماتصيح من الابره ...
شهد طالعته بنظرات غضب اضحكت محمد بس كتمها .... نفس نظرات ريم من شوي ...تذبح .... ريم دخلت بعد ماأزاحت الستاره بقوه ادل على عدم الصبر ...وقفت جنب محمد وقالت بغضب : ممكن توخر ...؟
محمد ضحك ووخر ووقف جنبها ..: تفضلي ...
مسكت يد شهد وقعدت تهديها .... وطالعت محمد شزر وبصوت واطي ...: تو اكتشفت انك قاسي ... لاوقاصين خواتك محمد حنون ...طل...جوف دموعها حسبي الله عليهم ...
محمد وهويحاول يصطنع الجديه بس غضب ريم يضحك يحس فيه مثل طفولة شهد : ريم ....لازم تتعودين على هالشي ترى مب اول مره تدخل المستشفى شهد مناعتها بسيطه وبسرعه تمرض وكل مره تسوي لنا هالموال .... عشان جي تعودت مب قسوه ....
ريم طالعت شهد ومسحت قذلتها وباسته : فديت عمرج انا .... ليت المرض فيني ولافيج ...
شهد بصوت مبحوح من البكا : اموووووه ...
ريم بصوت حنون : عيونها ...
شهد : ابي الووووووووووم بييتنا ...
ريم : حبيبي يوم يروح المرض بنروح البيت زين ...
شهد وهي تهز راسها: تقدين معاي ( بترقدين معاي )؟
ريم : ايه بعد برقد معاج ...
شهد غمضت عيونها من التعب والصريخ ومفعول الدوا ...ريم وهي تمسح على شعرها وتقرى لاحظت غياب محمد .... بس طنشت اكيد يسال الدكتور .... قعدت على الكرسي جنب السرير بعد مارقدت شهد ...
محمد دخل ملامح ويههه متجمده ...: شخبارها الحين ؟
ريم بخوف : طيبه رقدت .... محمد شفيك ..؟
محمد : فيني .... وتنهد حال امي ...
ريم بحزن : الله يشفيها .... محمد تعال اقعد وحطت الكرسي له ... قعد بتعب ....
ريم : كلمت البنات ...؟
محمد : توني مسكر منهم ..
ريم : زين؟
محمد : مافيه تغير ...
ريم حطت يدها على يده بمواسه .....وهي تحس بالحراره تطلع من ويهها بس تحملت ...: ربك كريم وواسع برحمته ... بس انت ادعي لها ...
محمد وهو يرص على ايدها اللي شبكها في اصابعه : الله كريم ....
كانت لحظة هدوء بينهم لايقطعها سوى صوت تنفس شهد النائمه .... كان هناك حديث اخر حديث المشاعر المختلطه بينهم ... محمد بشعور جديد ماحس فيه من قبل ولاحتى في حياته السابقه ... شعور يغلف روحه ومخليها ساكنه وهاديه .... ريم من اتجاه اخر حاسه كانه محلقه في السما ... محمد جنبها وقدرت تحصل على ذره من مشاعره .... قدرت تحصل سبيل يديد لقلبه .... محمد اذا ماعلمتك حبي ....

----------------------------------------------------

دخل البيت كان يعمه الهدوء .... عكسه براكين الغضب تتصاعد في داخله وافكار جنونيه ..... والكثير من السيناريو اللاذع المعد لمقابلتها ....
دخل الصاله كانت فاضيه ... فتوجه سيده لغرفة ريم ملجئها المعتاد ... فتح الباب بقوه وبغضب متفجر .....بس للاسف الغرفه كانت فـــــــــــاضــيه ....
طلع وهو يتسأل وين راحت حتى ريم مالها زيله ... مستحيل يكنون عند امي امي من عشر راقده .... اكيد في قسمنا .... راح القسم بخطوات تسابق الريح .... بس نفس الحاله تعم بالهدوء وخاويه .... حذف غترته على السرير بغضب ينفس عنه .... حرك شعره الحريري بغضب وين راحت .... من ظهر وانا اتصل فيها بالفيت بعدل الاوضاع بينا والاخت ولاهمها مسكره الجوال ومادري وين طاسه من غير لاتقول لي .... نور قامت تختبر صبري وهومب اشوالها .... حط ايدينه على خصره الرفيع وهو يزفر بقوه ...
طالع الباب بنظره قويه مثل الصقر من جاف القبضه تتحرك ...
دخلت الغرفه ونقابها في يدها وشيلتها على كتوفها ولابسه عبايه شوي ضيقه مبينه استدارة بطنها الصغير ... رفعت عيونها المتعبه لعيونه الغاضبه عرفت ان فيه مواجهه هي مب قدها ...
فهد بشفايف بيضا من الغضب : وين كنتي ..؟
نور وهي تحذف شيلتها على السريروبصوت متعب : فهد خلى اريح واقولك ... كانت بتقعد على السرير بس فهد مسكها من زنودها وهزها ...
فهد بصراخ : ان اقولج وين كنتي ... وليش مسكره جوالج ... وين كنتي .... وين كنتي .... بس هدا قبضته من جافها خارت بين ايدينه ...
نور وهي تعبانه من اتهامات فهد ومن القعده من العصر : فهد بس ... بس وحاولت تتخلص من ايدينها وقعدت بتعب على السرير وهي اطالعه بعيون تفيض بالدموع وتغسل ويهها المتعب ...: تبي تعرف ... كنت في المستشفى عند يدتي ... اللي يمكن تموت ..... كنت عند امي ... امي اللي بقت لي ... امي ... وانهارت مره اخرى بس بشكل هستيري ...
فهد حس بالصدمه اللجمت لسانه ...قعد جدامها بأسف وهي منزله راسها وتصيح بصوت يقطع القلب وتشاهق وحاطه ايدينها على يبهتها ....
فهد مسك ايدينها بصوت هادي : نور ... بس ماردت عليه كانت تصيح بتعب .....قرب ويهه منها وحط ايدينه على خدودها ومسح الدموع اللي مثل الشلال ....: نور ماكنت اعرف وينج ... اتصل فيج من الظهر ...
نور وهي تشاهق : وانا .... انا نسيت جوالي ....ورجعت تشهق وتصيح ...
فهد : نور زين هدي الحين ... وقومي غسلي ويهج .... وبدلي وريحي ....نور قامت بتعب وسحبت لها جلابيه من الكبت ودخلت الحمام (وانتوابكرامه )تبدل وتتغسل ....
طلعت وهي تمشي بتعب وتحس بالويع في جميع اجزاء من جسمها ... كان ويهها متنفخ من كثر الصياح وخشمها احمر وعيونها مثل برك الدم ...كانت رافعه شعرها شنيون بالكليب ... قعدت جنب فهد على السرير اللي كان قاعد وماد ريوله جدامه ويهزها بتفكير ...حطت راسها على زنده وتنهدت ...
فهد بصوت مهموم : هي شحالها الحين ..؟
نور بصوت يهدد بالبكي : مالها حال ... في .... غيبوبه .... وخرت دموعها من جديد ...
فهد حس بحرارة دموعها من تحت قماش ثوبه .... لف عليها ودفن ويهها في رقبته ولوا عليها بقوه ... واهتزت بين ايدينه بقوه من الصياح الحار فهد غمض عيونه بألم من صياحها ... وكانت هاي حالتهم لين هدت بين ايدينه بعد فتره مب قصيره ... حس بأنتظام تنفسها وهدوءها ... سدحها في حظنه كانت راقده ويهها كله دموع ... فهد عض شفته بالم من ملامحها المعذبه ... سحدها على المخده بعد مامسح ويهها من الدموع ولحفها وسكر الليت وانسدح جنبها وهو يطالع جبينها المغتضب من التعب ... حط يده على خدها وباسها بين عيونها ... ومسك يدها وشبك اصابعه بين اصابعها ...كان يطالعها بشوق وحنان .... حس ان النوم اليوم بعيد عن عينه من عرف ان نور محتاجه لحد يهون لها مصيبة جدتها حس بشعور غريب ان نور بتحتاجه الايام اليايه ..... انا لازم اكون موجود لها عشان ارجعها لي مثل اول .....
قعد وسند ظهره على السرير ... طالع الكوميدينو وسحب المصحف وقعد يقرى .... بس بعد مرور نصف ساعه سكر المصحف من سمع همهمة نور بكلام مبهم وهي تتحرك بصعوبه .... فهم منها انها تنادي امها ....قعدت كانها ادور شي على اللحاف وهي تصيح ... فهد قرب منها وهو يسمي عليها ويقرى المعوذات ....: نور .... مسك زندها نور ...
فتحت عيونها كان احد مقومها من حلم مزعج طالعته بعيون محمره ... فهد سحبها لصدره وانسدح معها وهو يهديها لين نامت على صدره بهدوء .....وضاع معها في غياهب الاحلام ....

---------------------------

سكرت الجوال ودموعها تتراقص في عيونها .... قعدت على الكنب وهي تحاول تكتم شهقة بكي .... يمه ..... لالا ماأصدق ... غيبوبه ... سمعت صوت تحركات خالد في غرفته ... هاي الحين شقوله ..... الله يهديج ياغلا حملتي مسؤليه فجعانه بهالخبر ....قعدت شوي وهي تحاول تهدي نفسها وتحاول تعد نفسها شلون تقول له هالخبر من غير لا تخرعه .....
بعد بعد دقائق وقفت بشجاعه ... وتوجهت لغرفته .... بطلت الباب من غير لادقه .. كان واقف عند الكبت يلبس بيجامته .... شيخه حست بحرارة تصبغ ويهها ...
خالد طالعها وهو رافع حواجبه مستغرب وهو يربط ربطة البيجامه وصدره عاري : فيه شي ...!!
شيخه وهي تحاول تتطلع ... بس تعرف بتخونها الشجاعه اذا طلعت .... وهي منزله عيونها ...: خلص لبس ...
خالد بنحاسه وهو رافع حاجب : مابي ... برقد جذي ...
شيخه بوهقه ...: لا...
خالد : لاوالله بكفيج هو ...
شيخه وهي واقفه وطالع الباب : صج خالد ابيك في موضوع جدي ...
خالد وهو يسحب القميص ...: طيب ...قولي ...
شيخه قعدت على السرير وهي ساحبه ايدين جلبيتها وخاشه اصبعها ومنزله راسها ..: خلصت امتحاناتك..؟
خالد وهويجاريها ...: ايه ... وقعد على الكرسي اللي مقابل السرير ويطالع حركات اصابع ريولها اللي تحفر الارض من الارتباك ..
شيخه : متى بنرجع ..؟
خالد : بعد كم يوم حق اجازة العيد وبنقعد اسبوعين ...
شيخه : ليش بداوم بكره ...؟
خالد : لا.... بس مب ريحيين ناخذ شي لهل الدوحه ...؟
شيخه : هاه ....
خالد بعد مازهق من لف شيخه : شيخه شعندج ..؟
شيخه وهي تحاول تتماسك ..: جدتي تعبانه ...
خالد وقف من الصدمه ..: شتقولين ..
شيخه وهي اطالعه بملامح خايفه من ردت فعله ...: غلوي توها مكلمتنى تقول جدتي تعبانه وفي المستشفى ..
خالد بملامح بيضا من الخوف : من متى ..؟
شيخه : اليوم العصر ..
خالد وهو يدور جواله ....شيخه : خالد الحين ناس فجر ....
خالد : وانتي من متى تعرفين ولا قلتي ...
شيخه: من شوي ..
خالد : يعني مب راقدين ... ورفع الجوال وكلم غلا كان يكلمها وهو يمشي ويعض صبعه ومره يحرك شعره بتوتر .... ويسألها عن كل شي صار ....
خالد بصراخ : غيبوبه سكر ... وانتوا وينكم منها .... في ايش لاهيين ...غلا مب عذر ....وسكر الجوال وحذفه على السرير بغضب وحذف نفسه على سرير وحط ايدينه على عيونه وقعد يفركهم ..
شيخه وهي تبلع ريقها ...: خالد ..
خالد بصوت جامد : هاه ...
شيخه : بتحجز لنا نرجع ..؟
خالد وهو يقعد وعيونه حمر ...: ايه بروح الحين ...
شيخه : الحين اخر الليل بتحصل حد فاتح ...
خالد وهو يبطل الكبت يطلع ملابس : بدور ..
شيخه وقفت عند باب الكبت ..ومسكت يده على الباب : زين بروح معاك ...
خالد : شله ..؟
شيخه : بروح معاك ... خالد خايفه عليك ..
خالد : تخافين ... مب بزر ... بروح وبرجع وانتي رتبي الاغراض ...
بعد ماطلع من غرفة الملابس ومر ياخذ بوكه وجواله ... شيخه : خالد ..
خالد وقف مكانه ..: نعم ..
قربت منه ومسكت ذراعه : اوعدني ماتتهور ..
طالعها ببتسامه باهته : ان شاءالله ...
شيخه ببتسامه مشجعه : انطرك .... وطلع منها مستعجل وهي تعدي ان الله يهديه ويخف هالعصبيه .... الله يعين غلوي الحين منهاره من خالد واللي قاله ... وراحت اطلع شنطهم ...

----------------------------------------------

قام من النوم بصعوبه كان يحس بالحريق في عيونه .... سحب اللحاف من تذكر انها جنبه ........ بس كان المكان فاضي .... سحب جواله يبي يجوف الوقت بس حصل مسج ...كانت الساعه 11 الظهر .... فتح المسج ...كان من نور
( فهد انا رحت مع ابوي لجدتي ) .... وقت المسج كان يشير لساعه ثمان ...افففف متى يمديها ترتاح ذي بروحها ماذاقت شي من امس ... اتصل فيها ....
ردت بصوت هادي :الو
فهد بصوت خشن من النوم ..: السلام عليكم ... شلونج ..؟
نور بصوت متعب ..: وعليكم السلام ... الحمد الله ...
فهد : شلون الوالده اليوم ..؟
نور بصوت حزين : على حالها ...
فهد : وانتي ...
نور : شفيني ؟
فهد : مب تعبانه ؟
نور : جذي مرتاحه ...
فهد : تبين شي من البيت ...
نور : سلامتك ...
فهد : نور اطلب منج طلب ..؟
نور : من عيوني ..
فهد حس بشعور دافي من كلمتها : يعلها سالمه دوم ... بس لاتعبين نفسج ولاتقعدين كل شوي تصيحين ..
نور : ان شاءالله ..
فهد سكر منها وحذف اللحاف وقعد وهو يمدد عضلاته بنشاط من بعد حسها حط الجوال مكانه وقام يتسبح يلحق على صلاة الجمعه ...


 توقيع : ليّےـلى



رد مع اقتباس