بحكي لكم قصة كما حكتها ...... "يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبد لكم تسؤكم"
تزوجت وهي صغيرة عمرها 18 سنة . من ابن عمها , ولم تمضى معه سوى اسبوع واحــــــــــــــــد
لانه كان رجل عسكري فستدعي للخدمة ابان تحرير الكويت. تقول: لما بدأت الحرب ، وبدت صافرات
الانذار . طلعنا كلنا واحنا اخوان واخوات وعيالهم وعمومتهم وعيالهم للمزرعة - نبعد عن المدن
اللي يمكن تستهدف بصواريخ والا شئ. صارة المزرعة حوسه وما تلقى محل وانا مغير افكر بزوجي
متى ياربي يجي . بعد اربعة أشهر اعطوة اجازة يومين . جاء ودي اشوفه ويشوفنى واسلم عليه
ما لنا حيلة كل مكان بالمزرعة متروس اوادم وبزان وحريم ورجال. فى اليوم الثاني من جيته ، جائتني
اختى الصغيرة ومعها ورقة . واعطتني هي. تسللت ودورت مكان متشطر شوي بقراء يمكن كاتب لي
قصيدة يتوجد ويتغزلبي. فتحت الورقة والا مكتوب بها القاك بحوش الغنم الساعة عشر بالليل.
تقول قلت بنفسي يا ظالم شهر العسل بحوش الغنم ؟ وأنا عينى على الساعة ، ولما قرب الوقت
او اظنه مع غيبت الشمس المهم ما صدقت يقرب الوقت واتسلل بخفيه لحوش الغنم ، ولا عاق وجاء
تقول . انا مشتاقه له وواقفه قدامه مستحيه وعيوني بعيونه اناظره ، وما دريت الا وانا طايره من
قدامه وطايحه بوسط الغنم ، ويوم بدأ يجي لمي بيقومني الا وهو طاير وباط بين الغنم
ما اسمع الا ونينه يون . جيت بقوم اروح له والا الضربة هالمرة براسي وأصرخ ذيك الصرخة ،
يا ساتر كنه صافرة النذار كل من بالمزرعة سمعوها والنايم صحى جو ركض للحوش.وجدي معهم يضحك .
تقول : من الفشيلة نسيت وجع راسى وهو خرج يركض وانا وراه وهو يقول لا تتبعنى الله يقلعك
وانا ما قصدي اتبعه أنا مضيعة الدرب من الفشيله ودوخة الراس .
وجدي يضحك واسمعه يقول : التيس عفهم .
جدى خابر ان التيس ينطح ما احد يقربه الله يقلعه.
تقول : مضت الايام وانا ادعى على التيس بالموت. وزوجى ما عاد اخذ اجازة .
ولا رجع الا بعد ما وقفت الحرب ورجعنا لبيوتنا .وعلمناه ان التيس مات .. خخخ

م/ن