عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-01-2017
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ يوم مضى (07:49 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11618
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي سُنَّة بناء المساجد ‏



كان أول أعمال الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة هو بناء مسجد لله عز وجل، وهذا من أجلِّ الأعمال وأعظمها؛ فالمساجد هي أفضل الأماكن في الدنيا، وأحبُّها إلى الله؛ وذلك لما رواه مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: "أَحَبُّ الْبِلاَدِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدُهَا، وَأَبْغَضُ الْبِلاَدِ إِلَى اللهِ أَسْوَاقُهَا".


ومن هنا كان أجر بناء المساجد عظيمًا عند الله عز وجل؛ فقد روى مسلم عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: "مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ، بَنَى اللهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ مِثْلَهُ".


فما أعظمه من أجر! وما أكرمه من ثواب!


ولكني أعرف أن معظم المسلمين سيقولون: وكيف لنا ببناء المساجد، وهذا يحتاج إلى مبالغ طائلة، وهذا لا يتأتَّى إلا لبعض الأغنياء؟


وهنا يأتي الرسول الرحيم صلى الله عليه وسلم لك بالحلِّ، فيروي ابن ماجه عَنْ جابِر بن عبد اللهِ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ، أَوْ أَصْغَرَ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ".


والقطاة هو طائر صغير كالعصفور، والمفحص هو العشُّ الذي يسكن فيه الطائر؛ فهذا يعني أن مَنْ يبني مسجدًا في حجم هذا العشِّ الصغير يبني الله له بيتًا في الجنة؛ وحيث إنه لا يُوجد مسجد يمكن أن يُصَلِّيَ فيه الناس بهذا الحجم تبيَّن لنا أن المقصود بذلك هو المشاركة في بناء مسجد كبير، ولو بقدر حجم العشِّ في هذا المسجد؛ ومن ثَمَّ يمكن لأيٍّ منَّا أن يأخذ هذا الأجر الهائل بمجرَّد المساهمة في بناء مسجد، ولو بقدر قليل من المال.


إن الباب صار مفتوحًا لنا جميعًا، وليس لأثرياء الأمة فقط، وهذه هي عظمة السُّنَّة النبوية.


ولا تنسوا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54].



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس