عرض مشاركة واحدة
قديم 04-27-2017   #3


الصورة الرمزية غزلان

 عضويتي » 28539
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 09-25-2023 (03:38 AM)
آبدآعاتي » 124,615
الاعجابات المتلقاة » 161
الاعجابات المُرسلة » 38
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » غزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ي قول انتي غاليه عندي ومحد يامر عليك
ذي روح طاهره لايمسها مخلوق روح طفله
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي






`

أفتتح الحب بك و الفرح

و أتوجك

في مملكة الذاكرة أميرا

يرفل في حرمانه ..

رعيته من العشاق و الأزهار و العصافير

و القواقع التي تغلي حياة سرية

داخل أصدافها القاسية البكماء

على شطان حارة لبحار منسية ...

***

أفتتح الضوء بك

و أشهد بانهيارات أكواخ وطني ...

و شظايا زمني

و بليالي الغربة في فنادق القطارات

أشهد بالتشرد

و عزف المتوحدين في المحطات

أشهد بالقتل و الدمع الأسود بالكحل ...

اشهد بالبوم اللطيف و بحبري

و أوراقي و خواتمي و غيتاري

***

أشهد بالنوم على بركان

و بممحاة النسيان

أشهد بالبجع و الغزال و القارات و العناصر

أشهد بالعاصفة تطاردني

و بالشراسة المائية المعدنية الحجرية تحاصرني ..

***

أشهد بدمي و دمك و سلالات الأسرار

و مواقد العشاق في البراري

أشهد بالبحر

و النجوم في ليلة صحراوية صافية

أشهد بالشاي البارد في مطارات الوحشة

أشهد بكل ما أحببته أو كرهته

بكل ما طعنني و طعنته

أشهد أنني أحبك

***

أشهد بسكين البوصلة و ليلة الشمس

أشهد ب" نعم " و "لأ " و بالعودة الى التفاحة

أشهد بفجر القلب العاري و المرايا المكسورة

بوداعات مكهربة بعناق اللغم بمباهج السم ...

أشهد بنزوات مطلقة السراح

حتى جنون الصحو

***

أشهد بالعصافير تطير من عينيك

الى قلبي

أشهد بقهوة الصباح معك

ذات فجر غابر في " الحي اللاتيني "

أشهد بالثلج

فوق تلة " مونتمارتر " و سلالمها

أشهد بأصابع الرسامين

الملطخة بالأصباغ و النيكوتين

و هم يرسموننا معا في ساحة " التيرتر "

أشهد أنني أحببتك مرة .... و ما زلت ..

***

و اذا أنكرت حبي لك

تشهد أهدابي على نظرة عيني

المشتعلة حتى واحتك

و اذا تنصلت منك

تشهد يدي اليمنى على اليسرى

و أظافري على رسائل جنوني بك

و تشهد أنفاسي ضد رئتي ..

و تمضي دورتي الدموية عكس السير

ضد قلبي

و تشهد روحي ضد جسدي

و تشهد صورتي في مراياك

ضد وجهي ...

و تشهد الأقمار الطبيعية و الاصطناعية

ضد صوتي

***

و حتى يوم أهجرك – أو تهجرني –

لن أملك

الا التفاتة صبابة صوب زمنك ...

لأشهد أنني أحببتك مرة ... و ما زلت .



`

أقضي ليلي وأنا أكتب إليك رسائل حب

ثم أقضي نهاري التالي ,

وأنا أمحو كل كلمة على حدة !

فعيناك بوصلتان ذهبيتنان

تشيران دوما صوب ... بحار الفراق !




`

أين أنت أيها الاحمق الغالي ؟

ضيعتني لأنك أردت امتلاكي ! ....

* * *

ضيعت قدرتنا المتناغمة على الطيران معا

وعلى الإقلاع في الغواصة الصفراء ...

* * *

أين أنت ؟

ولماذا جعلت من نفسك خصما لحريتي ،

واضطررتني لاجتزازك من تربة عمري ؟

* * *

ذات يوم ،

جعلتك عطائي المقطر الحميم ...

كنت تفجري الأصيل في غاب الحب ،

دونما سقوط في وحل التفاصيل التقليدية التافهة ..

* * *

ذات يوم ،

كنت مخلوقا كونيا متفتحا

كلوحة من الضوء الحي ...

يهديك كل ما منحته الطبيعة من توق وجنون ،

دونما مناقصات رسمية ،

أو مزادات علنية ،

وخارج الإطارات كلها ...

* * *

لماذا أيها الأحمق الغالي

كسرت اللوحة ،

واستحضرت خبراء الإطارات ؟

* * *

أنصت إلى اللحن نفسه

وأتذكرك ...

يوم كان رأسي

طافيا فوق صدرك

وكانت اللحظة ، لحظة خلود صغيرة

وفي لحظات الخلود الصغيرة تلك

لا نعي معنى عبارة "ذكرى" ..

كما لا يعي الطفل لحظة ولادته ،

موته المحتوم ذات يوم ...

* * *

حاولت ان تجعل مني

أميرة في قصرك الثلجي

لكنني فضلت أن أبقى

صعلوكة في براري حريتي ...

* * *

اه أتذكرك ،

أتذكرك بحنين متقشف ...

لقد تدحرجت الأيام كالكرة في ملعب الرياح

منذ تلك اللحظة السعيدة الحزينة ...

لحظة ودعتك

وواعدتك كاذبة على اللقاء

وكنت أعرف انني أهجرك .

* * *

لقد تدفق الزمن كالنهر

وضيعت طريق العودة إليك

ولكنني ، ما زلت أحبك بصدق ،

وما زلت أرفضك بصدق ...

* * *

لأعترف !

أحببتك أكثر من أي مخلوق اخر ...

وأحسست بالغربة معك ،

أكثر مما أحسستها مع أي مخلوق اخر ! ...

معك لم أحس بالأمان ، ولا الألفة ،

معك كان ذلك الجنون النابض الأرعن

النوم المتوقد .. استسلام اللذة الذليل ...

اه اين أنت ؟

وما جدوى أن أعرف ،

إن كنت سأهرب إلى الجهة الأخرى

من الكرة الأرضية ؟ ...

* * *

وهل أنت سعيد ؟

أنا لا .

سعيدة بانتقامي منك فقط .

* * *

وهل أنت عاشق ؟

أنا لا .

منذ هجرتك ،

عرفت لحظات من التحدي الحار

على تخوم الشهوة ...

* * *

وهل أنت غريب ؟

أنا نعم .

أكرر : غريبة كنت معك ،

وغريبة بدونك ،

وغريبة بك إلى الأبد .


`

رسم لي بالطبشور دائرة على الجدار

وقال لي : قفي داخلها ...

فانطلقت هاربة

إلى شوارع البحر.

* * *

غاضبا لحق بي

غاضبا زقزق في وجهي ، وقرعني

وقال ان القضية جادة

وان "البث مباشر"

ويجب أن أعود معه إلى (الاستديو)

لأقف وسط دائرة الطباشير

وتحت دائرة الضوء

* * *

مسكينة ومبتلة

كمتسول شتائي

حاولت أن أقول له

انني انا أيضا جادة ! ..

ولكنني (أبدا أبدا)

لن أتركه يسجنني

داخل دائرة مرسومة بالطباشير

على جدار ما .. أرض ما .. مسرح ما ..

لن أتركه يسجنني ،

لا باسمه ، ولا باسم الحب ، ولا باسم الشهرة ،

ولا باسم أحد .

* * *

اه خذ قلبي ، واقضمه كتفاحة

ولكن لا تسجنني داخل دائرة مغلقة ! ...

* * *

ها أنا ألحظ للمرة الاولى ، وبرعب

ان الحرف الأول من اسمك

هو جزء من دائرة

فلا تتابع رسمها حولي !

* * *

الساعة مستديرة

لكن رمل الزمن

صحارى من الأسرار

تسخر من الاشكال الهندسية .

وأنا أكره الدائرة ،

واكره المربع والمثلث

وسأخرج في مظاهرة ضد المستطيل ومتوازي الأضلاع

وكل ما هو مغلق كالسجن ! ...

وحدها النقطة المتحركة أحبها

اما الخطان المتوازيات

فيثيران حزني لركضهما إلى الأبد دونما لقاء

ودون أن يتبدل شيء ... بينهما ... وفيهما ...

* * *

إلى شاطئ البحر أهرب منك

وأقف وحيدة

وبطبشورة الحرية

ارسم دائرة غير مغلقة ،

مفتوحة من طرفيها باتجاه البحر والافق

وأقفز داخلها ،

وأركض منها إلى البحر ..

البحر .. البحر ... البحر ...





 توقيع : غزلان



ٳل̨هي جملني بحلتين قلب رحيم وعقل حكيم ...