عرض مشاركة واحدة
قديم 05-13-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 17 ساعات (07:18 PM)
آبدآعاتي » 3,247,303
الاعجابات المتلقاة » 7386
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



.
.
__
عاد بخطوات غاضبه ورفع صوته وعيناه لعائلتة الجالسة : احد قايل لابرار بطلقها ؟! .
ارتبكت نوف مُنزله عيناها .
ابو ماجد نظر له : وانت ماطلقتها ؟ .
ولف راسة لزوجتة : ماتقولين طلقها ؟! .
ماجد زفر غضبة : انا ماقلت بطلقها ولا راح اطلقها .
رفعت حاجبها والدته : وليش ماتطلقها ، مايكفي سوايا ابوها فينا ؟ .
واكملت : هذا اذا ماخططت مع ابوها على فلوسنا .
وقف والده ساحباً الملفات التي امامه : لا عاد اسمع اسمها بالبيت ، وانت روح شوف ولد عمك .
مسكت نورة دموعها وتجاوزت والدها هاربه للاعلى .
ضرب الحائط يمينه وبهمس لوالدته : ليش تقررين دايم عني ؟! .
وتركهم صارخاً : ماراح اطلق .
والدته ونظرها لصعوده : وش قايلة بنت الفقر له ؟.
نوف بخوف ارتجفت : اكيد كاذبه عليه .
اشارت بعيناها : وانتي بتجلسين عندي روحي معه ، الرجال يحب المره اللي توقف معه وتسايره وتخفف عنه .
فصخ ثوبه البُني ذو القماش الشتوي ، وجلس في مقدمة السرير كاتباً :( ابرار انا قلت ماراح اطلق وبلا جنون افتحي الجوال اكلمك ، وروحتك مع **** ماراح انساها ولو ما اشغالي قد راسي كان عرفتي منهو ماجد بن سعد ) .
.
.
__
اشار بعيناه للغرفه المجاوره : ماراح اظهر وجهك بس يدينك .
مشاعل بخوف : لا حبيبي والله خايفه ، وبعدين انا ماقدر امسك غيرك .
رفع حاجبه : انتي ماخلتيني امسكك اصلاً .
بتضييع للحديث : ثواني بس .
هز راسه : ثواني بس .
واكمل ماداً لها شفتيه بقُبلة بعيده : انا كيف اترك ذا الجمال يتمتع فيه غيري .
ضحكت بخجل ودخلت بشموخ .
رفع تركي راسه على صوت الكعب .
اضاق عيناه بإلم وهو لا يرى الملامح جيداً .
وصل صوته الموجوع : شكلك جاي تكمل ؟ .
توقفت بمكانها بهلع هامسة : تركي .
نظر لعيناها بعدم فهم لما قالت .
عادت بخوف لتخرج بوجه ازرق خوفاً .
ترك هاتفه بتساؤل : وش فيك ؟ .
انتفض جسدها مُبتعده وبكذب : شكله يخوف .
رفع حاجبه : وانتي وش عليك بشكله .
صرخت بضياع : مستحيل ادخل انا طالعه خلاص .
سحبها له : وين وين ي حلوه ؟ .
دفعته وبتلعثم : حبيبي انا ماقدر اتحمل منظر الدم .
وتركته خلفها .
اوقفت سيارة اجرة وركبت ب انفاس مضطربه ، انحنت بعدم تصديق .. لم يكن بيني وبين الفضيحه والموت الا شعره .
رفعت راسها نافثه خوفها ، وب انامل مُرتجفه اتصلت ، نطقت وصوت عاليه يصلها: الله لا يوفقك انتي ولا رياض .
وقفت مُبتعده عن سامي الجالس مع رامي : وش مسوي لك التاجر ذا .
مشاعل وجسدها للان ينتفض : دخلني على تركي ولد خالي محمد .
عاليه بعدم اهتمام : اخو اريان ؟ .
مشاعل بكت : احر ماعندي ابرد ماعندك انتي ؟ .
عاليه بخوف : ليكون شافك ؟ .
حركت راسها : لا الحمدلله .
واكملت بتلعثم : تركي حابسه رياض وشكله مو بخير .
بعدم اهتمام : دامك بخير وش ..
قاطعتها : عاليه اقولك تركي حابسه .
تاففت عاليه : هاجر انتي ولا ادري ؟ .
بكلمات مُتقطعه : اعطيني رقم سامي .
شهقت : وش تبين برقم اخوي ؟ .
بنفاذ صبر : مو صديق تركي بخليه يساعده .
امالت ثغرها : ليكون دق قلبك من جديد لتركي ؟ .
سكتت والاجابة تضيع في بلعومها .
عاليه بملامح اسى : بتفضحينا انتي .
مشاعل وهي تفهم مقصدها : برسل رساله له بس بمكانه .
ارسلت الرسالة لرقم سامي ، ثم اخرجت الشريحه ورمتها بعيداً .
وصلت للمنزل بجسد مُتعب ونفسية غير مُصدقه بنجاتها من يدين تركي .
نزعت عبائتها على اصوات اولاد اخاها عامر .
توقفت على صوت الجوهرة : والله شويتين وكان بيفوتك العشاء ي احلى عمه .
بملامح اشمئزاز : لاسمع صوتك .
اخرجت الجوهرة لسانها وتركتها خلفها .
لحقتها وبتساؤل : الا وين امك ؟ .
الجوهرة بملامح مُستغربة : وش ذا السؤال ؟ .
صرخت مشاعل : لما اسال تجاوبين من غير لف ودوران .
نجود بخوف من صُراخها : راحت لخوالي .
بقلق : عسى ماشر ؟ .
اخرجت صينية البطاطا من الفُرن وب استفزاز : ماعليك من امي ي مُتناقضه ي مريضه ، الا من وين جاية ؟ .
اقتربت بعينان مُشتعله : وانتي وش دخلك ؟ .
تركت الجوهرة الصينية وبملامح تشتعل : وش بتسوين ان شاءالله ؟ .
غرقت عيناها لتتركهما راكضه .
تشنج وجه الجوهرة : ذي بكت ؟ .
ابتعدت نجود : بروح اشوف عزوز .
جلست بخوف فهي للمره الاولى ترى عمتها بهذا الشكل .. فدائما ماتاخذ حقها .
زفرت قلقها هامسة : تستاهل مو دائم تتحكم فينا وتمشي ابوي على هواها .
مسكت راسها مُتذكرة جملتها لوالدتها ايام المزرعه .
نجلاء بصُراخ رمت ذراع نجود بقوة : قولي وش اللي مافي عقلك .
الجوھرة بصوت مُهتز حاولت ان يكون طبيعي :
تكلمي طیب .
نجلاء : تبیني اعلمك بسالفتك مع ولد ام سامي ولا مراددك على عمتك .
الجوھره ُتقاطع حدیث والدتھا وھي تھمس لھا : عمتي تستاهل من يرد عليها ، ولا تنسين كلمة ابوي ( طالق ) اللي كانت هي سببها وخوالي مايدرون فيها .
رفعت نظرها لوالدتها وابتعدت بخطوات واسعه .
عادت لواقعها على صوت نجود : ماكان امي تاخرت ؟! .
هزت راسها وتفكيرها يذهب لعمتها : ايه بدق ع روان .
.
.
__
اغلق أزرة ثوبة الابيض وارتداء جاكيت من الجلد الاسود وعدل شماغة بنظرة اخيرة ، رفع عطرة العود وبخ بهدوء على دخول والدته .
نطق ببتسامه وعيناه على انعكاسها في المراءة : وانا اقول وش في غرفتي نورت ي ام احمد .
ببتسامه صفراء مسحت على عضده : اخبار الدوام معك .
سحب ذراعها وقبل ظهر كفها بعمق : لاتنسيني من دعواتك وكل شي بعدها بخير .
ببطء نطقت : وش موديك لوتين امس .
تصلب جسده واضاق عيناه بتساؤل : مكلمتك وتين ؟! .
حركت راسها برفض : ولد خالتك مساعد كلمني .
عض طرف شفاهه : الله يستر لايكون فضحتنا .
ضممت شفتيها وبعد صمت هتفت : وش تنتظر انت وياها ؟! .
ابتعد هاتفاً : لين افضح عمها الوصخ فيصل .
تجمدت كفه على مقبض الباب وكلمات والدته تشعل جسده : وتين راحت مع عمها فيصل لجده .
تحرك بعد ثواني خارجاً وخطوات غضبه تسوط الارض .
وقفت عبير عن المائده واحمد يتجاوزها : بروح معك .
احمد وعيناه لاترى من امامه : فهد فهد روحي معه .
كحت لُجين وارتشفت العصير بعجله هامسه : فهد ماغيره اللي يبيك تغطين عيونك .
ابتسمت وجلست تُكمل فطورها : قصدك سواقي فهد ؟ .
غمزت لُجين : سواقي ، وش صاير من وراي ؟ .
حركت عيناها بتسليه : نوصلك معنا للجامعة ؟ .
دفعت الكرسي للخلف ووقفت : ماعندي دوام .
عبير بهدوء قبل ان تبتعد : وش صار لموضوع ناصر ؟ .
بنبرة مخنوقة : لما حطوني اخوانك تحت الامر الواقع تسالين ؟ .
بعد دقائق هدوء اخرجت هاتفها ونظرت لرقمه الذي دونته حديثاً من احمد ، سحبت نفساً عميقاً وضغطت على زر الاتصال .
وصل لها صوتة الثقيل من النوم : هلا .
نطقت : اخ فهد ؟ .
رفع الغطاء عنه وجلس بتثاقل هاتفاً بجدية وصوت النعومة من الطرف الاخر يوتره : ايه فهد .
وقفت بتوتر غريب : انا عبير الناصر ، كلمك الاستاذ احمد .
قاطعها بصدمه من جرائتها : دام الاستاذ احمد كلمني ليش تكلميني ؟! .
عبير بهدوء : عشان تبدا شغلك من الان .
ضغط على اسنانه ماسكاً نفسه من وقاحتها : اليوم ماعندي دوام ، وهو قال لضرورة .
قاطعته : وانا وش دخلني اذا ماعندك دوام .
بعد صمت هتف : بيتنا مو حول بيتكم راح اتاخر اقل شي ساعه .
ابتسمت : مو مشكله ب انتظرك .
اقفل بوجهها وسحب الغطاء ورماه بقوه صارخاً : وين اخوانها عنها ذي ، ولها وجهه تكلمني .
تحرك لابساً وبكُره : اوريك اوريك .
دخل وشماغه على كتفه : لاتنتظروني .
والدته بخوف : وين رايح ؟ .
فهد عدل طاقيته فوق راسه : طلع عندي شغل ضروري .
ام علي : الشركه ذيك اطلع منها .
بملامح عدم فهم : وين اروح ؟ .
ام علي : مهوب ولد العايد راعيها .
فهد تقدم وانحنى ساحباً فنجان امه من امامها : ايه ؟ .
وصل صوت امه الهامس : اختك هنا لاتزيد عليها .
عقد حاجبيه بعد ان ارتشف القهوة : نجلاء ؟ .
همست : اريان .
فتح عيناه وبغضب : وذي ليه هنا ؟ .
ام علي : وتبينا نخليها معه بعد ماقتل له واحد .
رمى الفنجان وابتعد : وهو ماقتله ، ماقال لكم راكان ؟ .
عاد لها هاتفاً بجديه : لقيتها نايمه ، انا رايح مشوار ابو ساعتين وراجع .
وب امر : تجهز ارجعها لبيتها .
بعدم اهتمام بعد ان خرج سكبت لها من القهوه واكملت استغفارها .
.
.
___
فتح عيناه واغمضها بسُرعه شاعراً بإلم في قفا راسه .
حاول تحريك ذراعه اليُمنى تنهد بتعب مُكتشفاً انها خلف ظهره والبرودة تشتد في اطراف جسده .
صرخ ببحة وماء بارد ينسكب على راسة .
اتاه صوت ثقيل رخيم قاسي جديد لمسامعة : تو مانور المكان بوجودك ي ولد العايد .
ابتسم وبنبرة مُتعبه : واخيراً ، الا ماودك تخليني اشوفك بعد ؟ .
زياد ( حمد) وعيناه تتأمل انس والوشاح الاسود الذي يُغطي عيناه : انت وش تبي اختصر ؟ .
انس وجسده يرجف من شدة البرد : انت اللي اختصر .
اشار بيده لجابر خلفه .
تقدم جابر يحمل صيخ قد اصبح لونه احمر من بقاءة الطويل على النار .
مرر كفه على عضد انس العاري واستقر على مكان خياطة جرح الرصاصه وبفحيح : ذبحك البرد وتبي الدفى ؟! .
التزم الصمت بعدم فهم لمقصده .
صرخ بألم من حرارة مالإمس عضده وهو الان يفهم ، تحرك انس بقوه : اذا فيك خير خلك رجال ووقف قدامي .
ببطء وتسليه عاد يضع الصيخ على عضده : ماوقف غير لما يوقف ابوك ثالثنا ، ونفتح موضوع قتله لزوجتي قبل عشرين سنه .
بصق انس جهة الصوت : مريض انت ؟ .
ضحك بقوة وبتساؤل : ٣ سنين ولا فكرتوا تعترفون .
انس تحرك بقوه هازاً الكرسي وإلم كلماته اقوى من حرارة النار على عضده : الله ي***** ****** .
جابر انزل راسه بقوه هاتفاً بغضب : يركعون قدامك وهم يعترفون .
تصلب جسده ماسكاً غضبه وهمس بكلمات وصلت لجابر الواقف فوق راسه : كيف ماشكيت فيك ي كلب .
طبطب جابر على راسه وبتسليه : اجمل سنواتي وانا اراقبك تصدق ؟ .
قاطعهم دخول احد الرجال يحمل ثوب انس وبطاقاته وهاتفه : هذي اللي لقيناها في السيارة .
زياد نظر لجابر : انت عارف وش تسوي فيها .
جابر ببرود : ابشر .
انس بعدم فهم لما يجول بينهم : اهم شي ماتدخلون اهلي .
زياد بتسليه تقدم : شكلك ماتدري وش سوينا ب اختك .
مسح جابر على شعره وبتلعثم : عم .
ضحك : خلنا نقوله ، شكله مايدري .
رفع راسه وبصوت عالٍ وكانه يراهُم : ياحيف على الشعر اللي بوجيهكم بس .
زياد بغضب اشار لجابر بعيناه .
تقدم جابر ليصفعه بقوة : اذا تكلم عمي تسكت .
حرك راسه بتعب هاتفاً : عمك اكشخ .
ضحك جابر مُبتعد : واضح للحين مايعرفنا ي عم .
عض على طرف شفاته بحقد مُتوعداً لهم .
اقترب احد رجاله : هذي الصوره لقيتها معه .
بتلقائية رفع انس راسه باحثاً عن صوت جابر .
عم المكان صمت .
نطق انس : حلوه بس مين هي؟! .
جابر عاد خطوه للخلف وهو يتعرف على الصوره .
تحرك زياد بغضب ليقترب ضارباً انس بقدمة على بطنه .
اختل الكرسي ب انس ليسقط بقوة للخلف .
رفعه من ياقة قميصة الابيض عاري الاكمام وبحقد : صورة بنتي وش جابها معك ؟! .
تحامل على وجعه وب استفزاز : عيونها سرقت قلبي .
خنقه بقوة ضاغطاً ع اسنانه : عد وش قلت .
مسك رسغي عمه وابعده : انا اللي اخذتها من مكتبك .
لم يُكمل حديثه وهو يحل مكان انس ويخنقه : وليه يومك ماخذها ؟ .
جابر بِمُبرر : اول مره اشوفها .
قاطعه بوجهه احمر : وش جابها مع ولد الكلب ذا ؟! .
انس بدون مُبالاة امال راسه وضحك ب استفزاز .
جابر بتلعثم وصوته يختنق من خنق عمه : بموت .
بفحيح ترك عنقه واتجه نظره لانس : شكلك تبي زياده .
ابتسم بشماته مُظهراً القوة عكس مايشعر به في جسده : لاتخلي شي في خاطرك .
ابتعد مُشيراً بيده : ماخلصت شغلي معك ومعه .
مسح على عنقه وتنحنح مُعدلاً صوته : صورة بنت عمي وش جابها معك ؟! .
انس تنهد براحة وهو من شك في والده لثواني .
صرخ جابر : اقولك وش جابها معك ؟!.
انس بهدوء : نسيتها وجبتها لك .
انحنى امامه مُعدلاً له جلسته وبهمس : وتوك تجيبيها ؟.
دفعه براسه وبتقزز : مابي مساعدتك .
سحب غطاء عيناه وبسُخرية : براحتك .
اضاق عيناه بإلم من رؤية النور .
جابر بتردد : تبي شي .
التزم انس الصمت مُتاملاً ملامح جابر .
حرك راسه بعدم اهتمام وابتعد .
وقف على صوت انس : تراها صوره في الاخير .
استدار له وببتسامه مُتحسره : ليتها بس سالفة صوره .
رفع حاجبه وبتفكير : قتلوها اهلي بعد ؟! .
تجمدت نظرات جابر وبعد صمت ثواني هتف : اريان بنت عمي ماتت في نفس ليلة قتل اهلك يعني قبل عشرين سنه ، هذا اذا ماقتلوها اهلك بعد .
بردت عظامه واسم اريان يخترق عقله .
عض شفاته السُفلية بقوة ، مُحاولاً تخفيف إلم راسة وذهنه لايستوعب تذكر تلك الطفله قبل عشرين سنه ، اريان في المزرعه توقف عقله على اجبار والديه له بالزواج منها .. لوهلة شعر ببراءة والدة من كل هذا .
ارتفعت انفاسه هامساً بعدم تصديق : اكيد صدفة ، مُستحيل اريان تكون بنته .
.
.
__
شتم في داخله الشركه ومن يعمل بها وحتى كل من يمتلك صوت ناعم بعد ان وصله صوتها : ممكن توقف عند ***** حابه اخذ قهوة .
وكإنه لا يسمع تجاوزه .
تنحنحت : ممكن .
قاطعها فهد : لاسمع صوتك .
واكمل بغضب : ما يكفيك راكبه مع واحد مو محرم لك ، وفوقها تطلبين .
تحاملت على قسوة اللفاظة : ماتوقع نسوي شي خطاء .
تافف بغضب من احراجها له بالكلمات .
ضممت اصابعها وصوت انفاسه الغاضبه تصل لها .
وقف امام الشركة وبدون نفس : انزلي .
اعاد ماقاله : انزلي ولا ماتسمعين ؟! .
نطقت ب احترام احرجه : ليش معصب انت الحين ؟! .
بنبرة حاول ان تكون هاديه : مو معصب .
بتردد : انا اعتذر اذا ازعجتك ، بس فعلاً ماكان فيه احد يوصلني .
وفتحت الباب مُكملة : وشكراً ع التوصيلة ولو اخواني مو مشغولين كان ماحتجت اركب مع احد .
مسح على شنبة ب احراج من كلامها ونزل بسرعه هاتفاً بصوت عالٍ : عبير .
وقفت في مكانها ب استغراب .
نطق ب اسف : ماشوفك الا مثل خواتي ، اعذريني .
تحركت تاركته خلفها بدون اي ردة فعل .
ركب السيارة واغلقها بقسوة : انا كيف اعتذرت ، ماتستاهل ذي .
قاطع صراعه مع ذاته صوت الطرق ع زجاج النافذة .
انزلة وببتسامة : كيف الدوام معك ؟! .
صاحبة بغمزة : اشوفك ضايع هنا ، وناسي العالم .
فهد بغضب : وش قصدك ؟! .
حرك عيناه مُشيراً للفرع النسائي : منهي ذي اللي كانت معك .
فهد بطولت بال : وانت وش عليك ؟! .
صاحبة بدون مُبالاة هتف : الا سمعت وش صاير ؟! .
ب اهتمام : وش صاير ؟! .
اتسعت عيناه من ماسمع : انس العايد يقولون مخطوف .
.
.
__
خرج من الحمام مُغطياً راسه بمنشفه وجلس امام والدته : اول ماتخرج بسافر لبريطانيا .
والدتة تركت فنجان القهوة : فال الله ولا فالك ، وش ذا الطاري ؟! .
مسك شفته من اثر تحدثة وجراحه لاتزال تؤلمة : بروح ادرس مانب رايح اللعب .
بتمعن في ملامحه : الا وش في وجهك ؟! .
رفع يدية تركي امام المدفئة الكهربائية : لاتغيرين السالفه .
ام علي بخوف : انا صادقة وش بلا وجهك ؟! .
بكذب : زحلقت وطحت ع وجهي .
استدار ب استغراب مصدوم على الصوت خلفة : هذا اللي مافكر يسلم على اخته .
تركي وقف : اريان ؟! .
اريان بملامح مُتعبة تجاوزته وقبلت راس والدتها : كيفك يالغالية .
سحبها وهي تكاد تجلس وقبل خدها هامساً : ماقوى على وداعك وانتي عارفه .
وهمس : وش جايبك ؟
نظرت لملامحه وبضيق : لاتكلمني .
تركها وعاد جالساً مكانة : مالك يومين متزوجة مسرع اشتقتي ؟.
والدتة بتغيير للموضوع : تراني مانب مصدقتك وانت تقول مزحلق .
عاد لذهنه دخول سامي وهو يُخرجة من بين يدين رياض .
تنفس عائداً لواقعه على صوت اريان : وين ابوي ؟! .
ام علي : في ذي المزرعه .
تركي نظر لاريان : ابوي يقول انس مكلمه بيطلع خيولة ! .
وبتساؤل : وش السبب ؟! .
مسكت صدرها : الحمدلله جت منه .
ب استغرب من كلام والدته : وش فيه ؟! .
وقفت اريان مُختفيه بخطوات واسعه .
ام علي : ولد العايد بيطلق اختك .
تركي بذهول : وليه يوم يطلقها ؟! .
لم تكُمل والدته حديثها على دخول راكان وخلفه فهد .
راكان بعجله : وين اريان ؟! .
وقف تركي ب استغراب من ملامحهم : وش صاير ؟! .
فهد مسك راسه وعيناه لوالدته : انس .
والدته بخوف : وش فيه ؟! .
راكان : مخطوف .
استدار الجميع على صوت اريان المصدوم : ايششش ؟ .
اقترب تركي بسرعه ومسكها : قولي لاحول ولا قوة الا بالله .
.
.
__
تتبع والدتها وجدتها ، وقفو على تقدم مها ووالدتها .
تحرك الجميع لجهة منزل خالها البعيد قليلاً .
مها همست : وش بيقولون الناس ؟! .
ابرار بهدوء وهي تفهمها : يقولون اللي يقولون .
نطقت من جديد وبتردد : عطتس جدتي جوالتس ؟! .
حركت راسها برفض : لا .
بتصنع فتحت عيناها : وليه جدتي ترفض ؟ .
رفعت كتفيها : مدري عنها .
استدارو جميعاً على خروج علي الراكض وخلفه ظافر : وش اقول لهم ؟! .
علي بتوتر : قول اللي تقول ، لازم اطلع لرياض .
مسكه ظافر : علي ماتقدر تسافر وانت بذا الشكل .
نطقت الجده بصوت عالٍ : عسى ماشر ي عيال ؟! .
علي انزل راسه بحرج .
لينطق ظافر : اعذرونا على الازعاج ي خاله .
الجده تقدمت بخطوات بطيئه تُظهر مدى تقدمها بالسن :
ان شاءالله خير ؟ .
علي رفع عيناه لتقع بمها الواقفه يمين خلف الجده وابعدها وبهدوء : زوج اختي مادري وش صاير له ولازم اروح .
الجده مدت هاتفها لابرار : دقي ع راجس ؟ .
ب اصابع متوتره اتصلت .
مدته وصوته يظهر : ارحبي ي ام هزاع .
رفعت ابرار عيناها على خروجه من منزلهم البعيد واقترابه بخطوات سريعه .
الجده مُشيرة لراجس : هذا ولدي جاء هو اللي بيوديك ، مهوب جايز لي تروح وانت بذا الشكل .
علي ب احراج : وش ذا الكلام .
الجده : الرياض بعيده وانا جدتك .
هز راسه علي بموافقه بعد اصرار الجده .
اقترب راجس وب استغراب : والعزيمه اللي وراي ؟! .
الجده اخرجت هاتف من صدرها ودسته في كف راجس : الحمدلله جت من الله ولا كان بروحك تزين ذا الجوال .
رفع عيناه للواقفه خلف جدته وبغيره : وش له ذولا واقفين ؟! .
عمته : ونخلي جدتك ؟! .
راجس نفث غضبه وتحرك صاعداً .
انزل الهاتف امامه على نظرات علي : السلام عليكم .
تجاوزتهم سيارة علي مُبتعدة .
ام ابرار : بتحرجين راجس معه .
الجده تحركت : لما طلبته جابني ولا قال لا .
ابرار بتساؤل متوتر : تعرفين وش اسم زوج اخته ؟! .
وقفت الجده عن السير وب استغراب : وانا اعرفهم ؟! .
بتلعثم : عاد سؤال عفوي .
همست مها : ودي اصدقتس؟! .
ابرار مسكت كف مها وبربكة : مابي اصدمتس لكن اخته بالرضاعه طلعت متزوجة ولد عم ماجد .
شهقت وهي تقف بصدمة .
وقف الجميع بخوف .
توترت من نظراتهم .
سحبتها ابرار : وش لي معلمتس .
تحركت وبهمس : كيف عرفتي ؟! .
نزعت حذائها عند الباب ناطقة : بعلمتس بعدين .
.
.
__
بعد مُضي ايام .
نزلت تلف طرحتها بعجله والسواد حول عيناها يُزيد شحوب ملامحها .
رفعت والدتها راسها وبصدمه : بتداومين ؟! .
شادن ربطت نقابها وتجاوزت والدتها : مو هذا اللي تبين ؟! .
ام انس بغضب : وأخوك ماندري وين أرضه ؟! .
تركت والدتها خلفها وهي تضغط على نفسها .. فقد انس لأهو شي مؤلم .. منذُ ذاك اليوم الذي صحو فيه على بطاقات انس وملابسه الغارقة بالدماء مرمية إمام بوابة منزلهم وهم يعشون كابوس من اثرة تعرض والدها لإغماء ولم يفق منه حتى ألان .
ركبت خلف السائق وغطت عيناها مُخفيه دموعها .
نزلت بخطوات مُتعبه وبدت تبحث بعيناها عن ضالتها زفرت أنفاسها ودخلت للمدرسة بثقة .
الجميع علت وجههن الدهشة .
تجاوزتهم وجلست في مقعدها ونظرها على الطاولة .
وقفت الاُخرى بدهشة : شادن بنت عايد مداومة .
.
.
___
..( نهاية البارت الـثامن والثلاثون )..



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس