صف لنا يومك من اوله..؟
اصف يوم اول أمس .. " امس عادي يوم ما فيه شيء يذكر ؛ اما اليوم لم يكن مميز غير عند ذهابي من المنزل إلى العمل اقدح من اليومين السابقين"
خلونا باليوم:
يومي بدأ .. من صالون الحلاقة الساعة 11.30 تقريباً. سلمت على الحلاق طبعاً بعد حجزي المسبق
قال: سلامات ليه كذا.
قلت: فترتين دوام زي دواء الكحة + ما في نوم يكفي الحاجة.
ضحك وقال: شَرِف على الكرسي حبيبي.
قال: شعر ( شاف الكشة ) وذقن؟
قلت: ورقبة وصدر .. يعني اول مرة اجيك.
ضحك لين شرق بالموية.
المهم: كملت الباقي بالبيت - بعد ما خلصت على 12.30 قليلاً من منكهات الشعر ( هدية الحلاق بعد عودته من السفر ) عفست كل شيء على شعري, ووجهي ؛ مكة بهاليومين تحتاج لذلك .. اصلاً الحلاقة نعمة بحد ذاتها والله ؛ على الاقل لما اطالع في المريا ما اخاف من عامل النظافة يشيلني لأقرب زبالة..!
ما جاني النوم إلا بعد الساعة 3.55 حاولت انخمد قبلها لكن كيف العمل مع ليل طويل وارق ضد عينان دابلتان. المهم: تقلبت يمنةً ويسرة حتى جاتني فكرة ؛ وعديت النعاج التي تقفز من فوق السور الموجود براسي .. اخبر العدد تسعة عشر هو الذي نطقته بكامل اهليتي .. والباقي بدون تركيز لين فقدت.
صحيت الساعة التاسعة .. والدوام يبدأ سبعة ونصف. قلت هي خاربا حاربا. وعلى أقل من مهلي وصلت العمل الساعة العاشرة لقيت زميلي وولد عمي يستقبلني استقبال الابطال: ياخي علامك متأخر هيا اطلع بسرعة وقع.. أنا قلت يعني ما شطبتوا على اسمي. قال: الحق يا ادمي رئيسي يبغا البيانات. طلعت ووقعت. والحمد لله.
بحكم عملي لا يختص بالجمهور فتأخري ما يضر غيري .. وفما عليّ من الباقي .. رحت لبندر وقلت له: عقلي يسلم عليك ويقول: يبغا العادة. الجميل قال: تم وانطلقنا لاستارباكس لأخذ الكمية المتفق عليها الصباحية. قبلها افطرت وانطلقنا.
تقهوينا واللي علينا بالخير. رجعنا للدوام .. راح لمكتبة وأنا انطلقت لمكتب الاتصالات عند اصدقائي القدامى. سواليف. اخذت وقت مستقطع وفتحت الجوال رحت لتويتر تطمنت على الرفقة ؛ قرأت الي فيه النصيب. ومن ثمة الانستقرام الي ضغطة بالغلط لقيت صورة عنكبوت مثل الانستقرام ورحت للعبة Ludo Star لعبة كسرت فيها روس.
اذن الظهر. رئيس رئيسي صادني هناك .. قال: صالح انت مداوم..!
قلت: لا .. ضحك وقال: انت ما تداوم من زمان ما شفتك تعال لي المكتب ابغاك. صليت ورحت له. اكلت راسه بالكلام. ودخلت في سالفة مكينة القهوة اللي عنده وقلت: من فين اشتريتها ابغاها قال: هذي كبيرة وانت تحتاج لأصغر منها ( المهم دخلته بسالفة عشان لا يناحلني ). قال: كانت في بيتنا ( وهو يتكلم ارتحت نسي الموضوع ) وكانوا اهلي بيرموها واخزتها ليهنا.
قلت له: هيا استئزنك شيكات وما في ايش تبى في وجهي. لا بتعطينا مكينة القهوة واعطيته على راسه وفقعت من عنده ( يعني فركّت ).
شردت لقسم المتابعة. عندي صديقي اللقماني >> ترا لسه نحنا بالبداية
قال: هااا نروح الاستراحة. نسيت حيواناتي بدون اكل الكلب ( وانتم بكرامة ) خلص اكلة والحمام كمان. قلت يلا نروح الان. انطلقنا على مكان غذاء الحيوانات ( الساعة 2.00 تقريباً ) شريت للكلب ( وانتم بكرامة ) من مكان .. والحمام من مكان آخر. ومسكنا خط استراحتي الموقرة خارج مكة تبعد عنها نحو 20 كيلو متر بس مو مربع متر سيدا.
اتصلت على العامل وقلت له: افتح يا سمسم تراني قريب اوي منك. هو ما عرف إلا اني جاية الاستراحة..! المهم: نزل الطعام الخاص بكائناتي الحية .. مع انبوبه غاز فاضية لها قرابة الخمس ايام .. طول هالفترة متخوف لا اقود السيارة بطارة فقط..!
في طريق الرجعة واجهنا تفتيشان لمكافحة مهربي الحجاج .. الله يوفقهم ويستر عليهم وضعهم تعب شمس وحرارة مع رطوبة .. ومازال يبتسم العسكري في وجهي. وربي ودي انزل من السيارة وابوسه نظير مجهوده واخلاصه وتفانيه في عمله.
في هذه الاثناء اذن العصر واللقماني سيقارة ورا سيقارة لا ويقول: جوك رهيب عبادي الجوهر ومحمد عبده. تمام انه عرف اني جوي فوق عالي. نسيت دخلته الاستراحة شافها من الداخل. قال: ياخي وربي بقمة الروعة التصميم وكله.
قلت: تصدق كله هذا انا مصممه. قال: جد تحكي..!
قلت: ليش تقلل في احترامك لي .. وأنت تعرفني مو من قريب .. وتقول: أنت اللي مصمم. يعني ولد الجيران هو اللي مصمم لي واكذب عليك.. نقطة من اول السطر
نرجع لما اذن العصر .. اخذت الحبيب على بيتنا وصلينا لان يده مكسورة الله يشافيه. وانطلقنا ندور طعام للاستخدام الادمي لنا يعني .. وقع الاختيار على ورق العنب و ملفوف وكبه. ذبحنا الرز. اكلنا بالسيارة وسقارتان بعدها تخلي الرايح جاي. وصلنا العمل مرة اخرى ووقعت دخول قبل بداية الدوام. متصرمحين في الظهاري جلست وانا تعبان منتهي سهر وخط وهجولة = نافذة تنشد الضوء.
وبدون اكلم أي أحد اخذت بعضي نجرنا جر. وصلت البيت كلهم صائمون. اختي الكبيرة تعلمني تقول: امي تسألني ايش سويتوا. قلت: عيش باللحم. قالت: وهي فرحانه انك انت تحبه.
يا عالم ترا امي تحوبني كثير .. وأنا اعرف انها تحوبني اكثر من عيالها كلهم. والحمد لله هم يعرفون ذلك. ويقولون حظك انت بهذا الحوب.
طبعاً: ابادلها نفس الشعور فأنا احوبها أكثر من كل عيالها .. انا جالس عندها وانا البي كل طلباتها دون كلل أو ملل.
ااااخخخ بسسس
نرجع لموضوعنا اللي ما بيخلص: اكلت معاهم عشانها. ودخلت غرفتي وهذا انا في تمام الساعة 9.16 انتظر هديتي. الى ان فقدت. بدون عد أي نعاج للنوم.