اجعلوا مذهبكم في الشدائد أن أستدل بكرم الله الماضي على كرمه القادم؛ فمَن نجاني حين أغلقت أبواب الأسباب قادر على مد ما ألفته من حبال النجاة، ورجائي يحدوني لأن أقول: لو كان القادر الرحيم يريد حبسك في ظلمات الهم ما أنزل عليك مفاتيح الفرج في سالف أيامك؛ فاللهم اليقين وحسن الأدب في الكربات
قبس..
|