أسلوب التعجب (!)
القاعدة :
أسلوب التعجب : هو أسلوب يدل على استعظام صفة في شيء ما . وله نوعان :
1) تعجب سماعي : تدل على الدهشة ولكن ليس لها قاعدة وتعرف بالسماع واستعمالها مجازي مثل: ( سبحان الله) .
2) تعجب قياسي : ( ما أفعله ) : ما أعظم أخلاق سرى .
( أفعل به) :أعظم بأخلاق سرى .
# شروط التعجب :
1) أن يكون الفعل ثلاثي .
2) أن يكون تاما (غير ناقص ).
3) أن يكون متصرفا (غير جامدا) .
4) أن يكن قابل من التفاوت ( فلا يتعجب من الموت والفناء ).
5) أن يكون مثبتا غير منفي .
6) أن يكون مبني للمعلوم ( ليس مبني للمجهول ) .
7) أن يكون ليس الوصف منه على وزن( أفعل /فعلاء ) .
# ملاحظة :
- صيغة التعجب السماعية : سميت سماعية لأنها سمعت عن العرب هكذا دون وجود قيس لها .
- تام غير ناقص : بمعنى أن لا يكون من الأفعال التي تحتاج إلى اسم وخبر مثل ( كان وأخواتها) .
- متصرف غير جامد : بمعنى أن الفعل يجب أن يأتي في حالاته الثلاثة ( الماضي والمضارع والامر ) فعلى سبيل المثال : الفعل الذي لا يأتي منه (المضارع والامر) لا يمكن التعجب من مباشرة ، ولكن نتوصل إلى التعجب بواسطة " فعل مساعد مستوفي الشروط " .
- قبل لتفاوت : بمعنى الا يكون الفعل جميع الناس مشتركين فيه ، فمثلا ( الشجاعة ليس جميع الناس مشتركين فيها ) أما ( الموت والفناء فجميع الناس يموتون ،فالموت فعل غير قبال للتفاوت ، فلا يتعجب من مات ، فنى غرق ، عدم ) .
- إذا فقد التعجب شروطه بأن كان على سبيل المثال : ( الفعل غير ثلاثي ، أو ناقص ) مثل : ( كان وأخواتها ) أو جاء الوصف على وزن ( أفعل) الذي مؤنثه ( فعلاء) توصلنا إلى التعجب منه بطريقة غير مباشرة وذلك بأن نأتي بصيغتي ( ما أفعله ، أفعل به ) من فعل مناسب ومستوفي لشروط ثم بمصدر الفعل المراد التعجب منه صريحا كان أو مؤولا ، مثل : - ما أحسن إتقان الصانع لعملهِ !
- ما احسن أن يتقن الصانع عمله !ُ
- أحسن بأن يتقن الصانع عملَه !
#الفعل المراد التعجب منه في هذه المثلة هو ( إتقان ) جاء مدر صريح من فعل ( أتقنن ).
# كما جاء مصدر من أن والفعل.
# نلاحظ بأن افعل ( أتقن ) رباعي ولم يأتي ثلاثي ، لذلك لم يستوف شروط التعجب القياسية فجئنا بفعل مساعد هو ( أحسن) .
- إذا كان الفعل منفيا مثل : ( ما يندم ) أو مبني للمجهول ، مثل : ( يقال ) توصلنا إلى العجب منه بالطريقة السابقة مع المصدر المؤول فقط ، مثل:
* ما أشد ما يندم المتعجل ! ( جاء الفل هنا منفيا غير مثبت) .
* أحسن بأن يقال الحق دائما ! ( جاء الفعل هنا مبنيا للمجهول ) .