اللحية ؛ الرجل ، إنما تمثل دلالات وسمات عدّة في شخصية صاحبها ، وهي قبل ذلك كله ؛ تمثل نعمة جليّة وعظيمة مَنَّ الله بها على الرجال وجعلها زينة معنوية لهم ، لما تفضي عليهم من سيماء الرجولة والهيبة والوقار.

ومن يبحث عن جمال الوجه ، ما عليه إلا بالحفاظ على شعر اللحية ، يبحث أن الجمال مطلوب ومحبوب شرعاً وعرفاً ، واللحية ؛ لو حُكمت في الطول أكثر من جعلها تدخل في خانة العمل المكروه.

ما في الداخل والخارج: من الداخل والخارج ، من الداخل إلى الخارج ، حتى الداخل والخارج ، بما في ذلك من الخارج ، بما في ذلك من الفوائد الصحية والجمالية. في وقت واحد ، إطلاق اللحية ، بعدم حلقها وإزالتها تماماً من الوجه.

أما من الناحية الصحية ؛ وقد ثبت أن حلق اللحية تُفقَّدها ، وقد ثبتت إصابتهم بالفيروسات ، والبكتيريّة ، والفطريّة ، باستمرار ، ووقع الصورة بالحساسية والتلوث الخارجي. الشعر ، فيصاب الوجه بتجعد البشرة ، وظهور الشيخوخة ، ولا أدلّ على ما نقول ؛ من صفاء البشرة ، ارتفاع درجة رأس السن ، والمحافظة على رأسهم ، بينما نلاحظ حجم التجاعيد والخطوط في بشرة غيرهم.

وإذن ؛ فان حرمة حلق اللحية وإزالتها من بشرة الوجه مرحبًا بها من دلائل وعلل علمية ، وتحقق للرجل السياسات الصحية.