آنثى قد آستهوت آلآرتمآء في أرضكم ..!
جِئتُكم و هَذا القلبُ مُزدحمٌ بأوجاعِ الغيابْ ..
وَ هَذا العُمرُ مُثقلٌ بخيباتِ الإنتظارِ وَ الحَنينْ ..
جِئتكُم لتحملوا لِي قلبِي ..
و لأضمّدَ لكُم جراحاتِكُم ما إستطعتْ
أنا مِن هُناكَ مِن مكانٍ بعيدٍ ..
حيثُ الغيُوم تُلامِسُ بضبابيّتها سطحَ الشّمسْ ..
لكنّي كالمُعتادِ لا زلتُ غارقاً فِي ثمالةِ حُلمٍ .. و لربّما سأبقَى ..
هوايتِي الأزليّة هِيَ الرّسمُ بالكلماتْ ..
و أوراقِي حُبلى بأسفارٍ لا تنتهِي و حكاياتٍ لَم تُروى بَعدْ ..
حكاياتٌ تبوحُ بحنينٍ لغائبٍ و إنتظارٍ مَا ..
و صُدفةٍ أشكرُها لعظيمِ صنيعهَا ..
و حُلمٍ أراودهُ لعلّهُ يأتِي .
مرافئِي لا زالَت تُفتّشُ عن الظِلّ .. و حقائبِي أشقاها السّفرْ ..
فهأنذا قَد نزلتُ بيتكُم العامرِ .. لعلّي أجدُني بينكُم ..
فهَل مِن مُرحّبٍ .. فإنّ خيلِي قَد إستهوتْ الإرتماء فِي أرضكُم
آوٌجَآعْ !
..
|