جميل هو الوصل....
جميل هو الوصل. .....
وكل محب له مبادر له فهنيئا له ..
يجب أن نقر أنّ هناك من يمد جسورا للوصل. ويزرع على جنباتها ورودا وأزاهير تفحوح من عبق نفسه الطيبة ،هو خالف مبدأبعضهم حين قالوا وصلت فلانا فلم يزرني فتركته.
إن لم تأخذْه الخطى للوصل ،نابت جميل رسائله ،وما أوجد القطيعة بين الناس إلا قولهم جئته فلم يزرني، وبعض مثيري الفتن الذين يسعون بالنميمة بين الناس فتقطع أواصر الود وتتتشر بين أبناء المجتمع المسلم انتشار النار في الهشيم ، ومن حدثته نفسه بأفضليته على من سواه فعليه أن يتذكر قول الشاعر.
نسي الطين ساعة أنه
طين فصال تيها وعربد
وكسا الخزُ جسمه فتباهى
وحوى المالَ جيبه فتمرد
يا أخي لاتمل بوجهك عني
ما أنا فحمة ولا أنت فَرْقَد
تراتيل قلمي
|