عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-09-2018
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (11:34 PM)
آبدآعاتي » 1,057,241
الاعجابات المتلقاة » 13958
الاعجابات المُرسلة » 8082
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الصّحابة الكرام في سطور من نور (حمزة بن عبد المطلب)



حمزة بن عبد المطلب


لم يجد نورُ الإسلام إلا سلاسة في دخول قلب حمزة الرّحيم، الممتلئ بالشهامة والحنان.

حمزة بن عبد المطّلب الذي عُرف بالشّجاعة والفروسيّة.

واشتهر بالرحمة ومساعدة المحتاجين، ونُصرة المظلومين؛ فلو سأل طفلٌ صغيرٌ حمزةَ عن حاجة لفزعَ له ملبّياً حاجته.

كان يَصِلُ الرّحم، ويُكثرُ من فعل الخير ويدلّ عليه.

خفقَ قلبه بالرحمة والمحبّة عندما سمع بإيذاء أبي جهل لابن أخيه محمد -صلى الله عليه وسلّم-، فسرعان ما انتقمَ له، ورفعَ قوسه، فضربه بها وشجّ رأسه...

نعم إنّه حمزة بن عبد المطلب عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وكان يُكنى بأبي عمارة، وقيل أبي يعلى..

أعلنَ إسلامه في السنة الثانية من بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فكان إسلامه درعاً واقية وحصناً منيعاً للإسلام والمسلمين.. كان قويّ الشخصية، ضخم البنية، راجح العقل، قويّ الإرادة، ومع هذا كلّه كان رحيماً، شَفوقاً...

كان أمير أول سريّة خرج فيها المسلمون للقاء العدو، كما أنّ أول راية عقدها رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- كانت له.

أبلى بلاءً حسناً في غزوة بدر، وقاتلَ ببسالة؛ إذ قاتلَ بسيفين، وبارزَ شيبة بن ربيعة فأرداه قتيلاً. فسمّاه رسول الله صلى الله عليه وسلّم أسد الله، وأسد رسوله.

كان فارس الميدان، والثابت الباسل في غزوة أحد، حيث قتل واحداً وثلاثين مشركاً في يوم واحد.

أصابته حربة وحشيّ الغادرة فصار شهيداً يعطّر ثرى أُحُد الظامئ.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "سيّد الشهداء عند الله تعالى يوم القيامة حمزة".

رضي الله عنه وأرضاه وجعل الجنّة مثواه، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس