عرض مشاركة واحدة
قديم 11-20-2011   #10


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (01:14 PM)
آبدآعاتي » 3,247,344
الاعجابات المتلقاة » 7388
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الوقت بعدها والذي لم تنقطع عنه اتصالات العمل حتى استأذن لينام مبكراً بعد أن

فاتته القيلوله...خرج وهو مرتاح نفسياً وقد اختفى التوتر والقلق الذي احاط به في

يومه ...


أما ليلى فهي أيضاً اعتراها القلق عندما لم يحضر ناصر وهو الذي تعود أن يداوم

يومياً وحتى لو انشغل يحضر لدقائق يوقع بعض المستندات ويغادر ولكنه يحضر..

على الاقل يحضر...لم تقدر على الاتصال بالعنود وسؤالها فهي متأكده بأنه لن

يعجبها الامر ففضلت السكوت...




في اليوم التالي

في الساعة الثالثة بعد الظهر


كانت عائشة تحضر محاضره للعميد جيمس المتخصص في التاريخ والدراسات

الصينية في مادة خريطة العالم الحديث تأخذها مره واحدة في الاسبوع ولساعة

واحدة في المدرج لكثرة عدد الطلبة والطالبات. كانت تستمع للدكتور وتدون

الملاحظات التي يقولها عن العالم عندما سمعت صوت قريب من أذنها يقول : اذا
بتكتبين كل كلمة بتعجزين لأنه يتكلم عن معلومات كتبها في 5 كتب فمالج امل...

التفتت فوجدت فهد يبتسم لها احست بالغيض منه فردت : مهب شغلك..

فهد: بل ...هذا جزاي اللي احاتيج..


لم ترد وحاولت اكمال ماكانت تكتبه ولكنها لم تقدر فالافكار بدأت تدور في عقلها

( هذيه شيسوي هنيه؟؟ ماشفته معانا من قبل...اوفف لو صج بيمللني...خله يولي

...لازم اركز مع الدكتور...)

بعد انتهاء المحاضرة لاحظت أن فهد وقف يتحدث مع العميد بثقة وهو يسترق لها

النظرات حتى تركت الغرفة وأخذت تبحث عن ظبية حتى وجدتها بجانب المكتبة في

الدور الثاني فسحبتها من يدها وقالت لها: انتي ليش حذفتي مقرر خريطة العالم

الحديث وخليتيني بروحي...

ظبية بأندهاش: قلتلج انها مادة صعبه وشكثر اللي يسقطون نص اللي معاج

يعيدونا بعضهم ثاني مره ويعضهم 3 مرة...بخليها اخر شي ...ليش شفيج؟

عائشة: الاخ ...حاضر معانا...

ظبية: ادري اني في اخوان يحضرون معاج...طبيعي ..

عائشة: فهد ..

ظبية: هاه...بس هو ...تخرج...اها ...مثلي خلاها لأخر شي ...شفتي ..مهب انا بس

اللي اقول انها تلوع الجبد...

عائشة بحزن: تهقين؟؟ ماخذها ؟؟؟ يمكن بس جذيه حاضر...

ظبية: يمكن بعد...

عائشة: الله يضيق عليه مثل ماضيق علي...

ظبية: لا تدعين مهب زين...شفيها لي خذاها معاج؟؟؟

حكت لها ماجرى فقالت: شرايج تشتكين حق واحد اخوانج...

عائشة بضيق: حق من ؟؟ محمد بينادي ربعه فزعه وبينطره عند سيارته وبيتذابح

وبتصير سالفه...وجاسم تدرين من صار الحادث وهو ما ينكلم ...حتى ناصر العاقل

ما اظمن وش ممكن يسوي فيه...

ظبية: قلعته...ليش تحاتينه خلهم يأدبونه لج اذا هالكثر مضايقج...

عائشة وهي تفكر : ما افكر فيه افكر في هلي...خليه ...يبغي يقهرني...انا بروايه

القهر على اصوله...ما يعرف منهي عايشه...

ظبية وهي تضحك: اي والله ما يدري ...بس تدرين في مقولة قريتها من كم يوم

تقول (عندما تكره احد فأن الشخص الوحيد الذي يعاني هو انت لأن الذي تكرهه لا

يعلم والاخرون لا يأبهون) فلو سمحتي لا تكرهينه...


مر بجانبهم حمد الشاب المحترم ابن العائلة المعروفه سياسياً واوسعت له الطالبات

الطريق وهم يتسارعون لتعديل حجابهم والبعض لتعديل وقفتهم لقوة شخصيتة

حيث عرف بعدم رضاه على الافعال الجريئة التي يرتكبها البعض من دعاة التمدن.

القى السلام بصورة رسمية عليهم وعائشة ابتسمت وردت السلام عليه ..بعض

الطلبة كانوا يغارون منه ويحسدونه على حب جميع من في الجامعة له وبعض

الطالبات كن معجبات له ويتمنونه زوجاً ...ولكنه كان في منتهى الجدية مع

الطالبات مما اعطاه مهابه اكثر من غيرة ...



في العصر في مكتب ناصر


دخل ناصر المكتب ووجد ليلى قد سبقته وفتحت ملف ملىء بالاوراق واخذت ترتبها

سلم عليها واكمل طريقه للداخل تبعته بعد دقيقة وسألته : عصام للحين ماوصل ...

تشرب شي استاذ ؟؟

ناصر: قوللي حق الفراش يجيب لي شاي...


ابتسمت وغادرت لتتصل بالفراش ...وهي تفكر ( شفيني مستانسه؟؟ لأنه جا؟؟ وانا

شلي خص ؟؟ ليش استانس؟؟) ورأت عصام يدخل المكتب مسرعاً وهو يجفف

العرق من جبتهه وسألها: جا الاستاذ ناصر؟؟

هزت ليلى رأسها موافقة وكلمت الفراش امامه فرتب اوراق معينه في الملف ثم

أدخلها على ناصر بعد أن طرق الباب..

بعد ساعة خرج ناصر مغادراً لبيت ابوجاسم بعد أن اعطى اوامره لعصام وصلى

المغرب في المسجد وهو في الطريق...وبعدها أوقف سيارته في المرآب ولاحظ أن

سيارة سائق ابوحسن تقف أمام بيته ونوال تخرج وهي مرتدية عباءة مفتوحه

وشيلتها ملقاه بأهمال على كتفها وعندما رأته متوجهاً لبيت عمها اسرعت الخطى

نحوه وهي تناديه فتوقف بدون أن يلتفت نحوها وبدأت هي بالحديث: شلونك

ناصر؟؟

ناصر: لوني ابيض مع بيج ...

ضحكت نوال وقالت: عاد ...قصدي شحالك؟؟

ناصر: نحمد الله...وين طالعة هالحزة؟؟ومحد معاج؟؟؟

نوال: بمر على رفيجتي بنروح الكافيه شوي...أذا مهب راضي قول عادي برجع...

ناصر: وانا شلي خص ارضى والا ما ارضى ...عندج هلج اسأليهم ...أنا بدخل

الدنيا حر بتجين معاي؟؟

نوال بغضب: لا...روح بروحك أنا بطلع..

تحرك ناصر وطرق الباب ثم انتظر لحظات وفتحته الخادمة وأدخلته ..كان الحوار

قد جرى والعنود تشاهدهم من النافذة فقد كانت تنتظر ناصر واستاءت منه خصوصاً

عندما لاحظت تقرب نوال الواضح من ناصر...

دخل ناصر واستقبلته العنود ولم يبدو عليها اي مشاعر بل ابتسمت الى حيث اهلها

يشاهدون التلفاز وعندما سلم وجلس انتبه الى أن أم جاسم تمسح دموعها فسألها

بأهتمام : عسى ماشر يمه ليش تصيحين...

لم تجب الا ب: حسبي الله عليهم...

اكملت العنود : شافت تقرير عن الامريكان اللي ذبحوا الافغان اللي من حركة

طالبان عقب ماعطوهم الامان...

قاطعتها امها: والله الكلاب مايذبحونهم جذيه حطوهم في صناديق ورشوهم ...

ولم تقدر أن تكمل لأن دموعها غلبتها ...

ناصر: لحول....هذا تقرير جديد...اليوم صاير؟؟

العنود: لا..جنه من 2001 ...

ناصر: اهدي يمه وتعوذي من ابليس ...وفكري وش بيدج تسوينه...

ام جاسم : مابيدي شي ياولدي الا الدعا..

ناصر: لا بيدج ...كفلي عيالهم...اعيالهم اللي تيتموا...اكفليهم...

ام جاسم: اخاف مايخلوني...يقولون امريكا مانعه...

ناصر: تمنع على كيفها مثل ماسوت مع حماس...بس احنا نعرف كيف نوصل

الكفالات والصدقات...معليج انتي انا بدبرها لج...

رفعت يدها ودعت: الله يوفقك ياولدي كانك دايماً تفرج همي ....ويرزقك بنت الحلال

اللي تهدي بالك...


ابتسم ناصر وهو رافع يدية قائلاً : امين يارب العالمين

دخل عليهم محمد وسلم ثم جلس سائلاً: تعشيتوا؟

ناصر وهو يضع يده على بطنه ويحركها على شكل دائري: الحمدلله...

محمد وهو غاضب: فرحان مع بطنك؟؟ ( ثم التفت على امه ) لش تتصلين عيل

وتخليني اهد ربعي ...زين الحين فرطت من الاثنين...كنت معزوم ..

ابوه: وانت ماهمك الا بطنك!!! يضحك معاك ناصر الحين بيحطونه كنا ننطرك..

محمد: اشوا...والا وش اللي بيفكني من طنايز خلود...

ناصر وهو يبتسم: ياسبحان الله..

محمد: انزين يمه ..حطوه بسرعة خلود ينطرني فالسيارة..

ابوجاسم: مخلي رفيقك في السيارة ينطر !!! صدق ماتعرف السنع

محمد: يعني تبغيني اعزمة ياكل ويانا...قال بيمر على اخته هنيه احذانا

وبينطرني..بس ما اقدر اتأخر حاجزين سينما لنا..

ابوجاسم: قومي يا ام جاسم انتي اللي وهقتي نفسج معاه ...

قامت ام جاسم وانضمت للعنود في غرفة الطعام لتخبرها بأن محمد وصل وأن

تذهب لتنادي جاسم وعائشة ...




فيما بعد في بيت ابوسعود

كانت ليلى جالسة مع زوجة ابيها وهي تمسك ورقة وقلم وتتناقش معها ثم تكتب

وتقول: الحين راعي المكتب شقال حق ابوي ؟؟

ام سعود: قاله لازم فيزا والسيلانية ارخص شي ب3000 بس يبغي نصها مع الفيزا

وهو بيجيبها في اقل من شهر ...

ليلى: عيل خليه يطلع فيزا سواق هندي بالمره..

ام سعود: والسواق مايبغيله سيارة؟؟

ليلى: الحين بنخلص من الخدامة ...والشهر الجاي بنشوف لنا سيارة رخيصة بس

من الوكالة واكيد العنود بتكلم ابوها عشان رفيقة يسوي خصم ...واخذها اقساط ...

شرايج؟؟

ام سعود: والسواق؟؟

ليلى: نجيب سواق وندخلة مدرسة ...العنود تقول ياخذ شهور لي يتعلم ..

ام سعود: بس جذيه مهب تاملج شي من راتبج...

ليلى :مهب مهم ...المهم أن احنا نرتاح...ويصير عندنا خدامة وسواق ...واللي بيتم

بخلية صرف للبترول ولي...

ام سعود وهي تنظر للورقة وتقول: اما لو صج...بيصير عندي سواق يوديني بيت

اختي؟ ويودي اخوانج المدرسة بدل هالباص الخايس..

ليلى: ويوديني الكلية والشغل ...لا تنسوني ...

ام سعود: انتي وقتج غير وقتهم واذا الصبح بغيتيه وصليهم وعقب روحي

الجامعة..

ليلى: والله ياخوفي تخلوني في المكتب ولاحد يفتكر فيني...

ام سعود: اوهو ...من الحين بتذلينا؟؟ قلنالج مهب ناسينج...شفيج انتي..




في بيت ابوجاسم


كانت العنود تقطع لهم كيكة الشوكولا بفخر لأنها بدت كالجاهزة ...واخيراً وضعت

لنفسها قطعة وجلست تأكل وهي تنقل نظراتها لهم جميعاً وتراقب ردة فعلهم ...

ولكن فرغوا ووضعوا صحونهم بدون أي تعليق فرفعت حاجبيها مستنكرة وسألت

جاسم: عجبتك جاسم؟؟

جاسم: عادي كيكة هي والا شيز كيك؟؟؟

العنود: لا ..كيكة ...

نظرت لناصر نظرة استجداء فقال: لا تطالعيني مثل القطوة الضايعه ...عجبتني

الكيكة ...

جاسم: عنودوه...وانتي كل ماسويتي حلو تبغينا نقول عنه معلقات؟؟؟

العنود: اووووف

جاسم: اوفين ...عيل لشمي مسكينة صار لها سنين تطبخ ما اشوف حد قالها الله...

والا ياسلام...

العنود: الحين انا ولشمي واحد؟؟؟بتشوف ياجاسم...

ابوجاسم: اسكتوا خلنا نشوف الاخبار...


واطال على الصوت وانتبه الجميع لمذيع الجزيرة وهو يبدأ قراءة نشرة الاخبار

نظر ناصر للعنود فرأها تضع يدها على وجهها كما تفعل كلما تضايقت فالتفت الى

جاسم وقال بصوت منخفض : بتخاويني حق المجلس؟؟

اومأ جاسم برأسه ونهض من مكانه ليصعد لغرفته ويجهز نفسه ...قرر ناصر أن

يحدث جاسم في قسوته مع اهله والتي زادت منذ الحادث ...





****** القصيدة للشاعر القطري جاسم بن همام





الجزء السابع




بعد عدة اشهر

في العاشرة ليلاً ..

كان جاسم جالساً مع ناصر في بيته يحاول اقناعه بالعودة للشركة في

اسرع وقت ممكن بعد تأقلمه على وضعه..

جاسم : شسوي وانا فاقد نظري...

ناصر: خل السكرتير يحول لك كل شي بالكمبيوتر وانت بتقراه عن

طريق برنامج ابصار نفس الشي..

جاسم: والاشياء المستعجلة..

ناصر: عندك محمود...خله يقراها لك..

جاسم :وايش دراني انه يقرا صح...يمكن يقص علي..

ناصر: اولاً محمود عندك من سنين ..ولا قد شفنا عليه شي...والحين

مسكين رايح يدوام في قسم الــ hr بدون محد يقوله ..وثانياً قلتلك

ماتوقع شي الا قدامي ...وإذا شكيت في شي اتصل فيني ..وانا حاضر..


جاسم: وانت بس كل شي عندك سهل ؟؟؟

ناصر: وانت بس كل شي عندك صعب؟؟

جاسم: وإذا مابغيت محمود..

ناصر: بندورلك حد غيره ...انت فكنا بس..

جاسم:الا شخبار رفيجة عندوه..؟ للحين تشتغل عندكم؟

ناصر: ايه ..تشتغل في مكتب مع عصام...مطلع عينها المسكينة...

جاسم: عاد هذول ما يتوصون لين طاح مواطن تحت يدهم ....

ناصر: تقول؟؟؟ بس انا ما اخليه كل ما حسيت بشي عطيته من الكلام

السنع وويوقف عند حده ..

جاسم: ياخوفي الا هي تتدلع ومهب قد الشغل...

ناصر: لين الحين البنت مبينه جادة وشغوله...بس بعدين ما ندري...

جاسم: انتبه ...يمكن تمثل عليك المسكنه ...

ناصر: جانا الشكاك عاد...

جاسم: كيفك ...انا حذرتك وانت كيفك...

ناصر : لا تضيع السالفة ...متى بتدوام؟؟

جاسم: متى ما رتبت كل شي ...أنت خيط وانا بلبس...

أتصل ناصر بعصام أمامه واعطاه بعض الاوامر لتنفيذها في الغد واقفل


الخط وهو يبتسم ...ثم ضغط زر الجرس لأخطر ليضع لهم العشاء...


في نفس الوقت

كانت العنود تحملق في شاشة اللابتوب وهي مصدومة مما تقرأه في

الرسالة الالكترونية التي وصلتها من حسن وظلت هكذا مده حتى

سمعت صوت عائشة عند الباب تسأل: عندج واير جرج

الايبود ...وايري مادري وينه...

وعندما لم ترد عليها فأقتربت منها وقالت: اكلم روحي أنا؟؟

ولم ترد عليها بل اكتفت بالاشارة الى الشاشة فوقفت خلف كتفها تقرأ

الذي ظهرلها.. كانت رسالة من حسن يخبرها فيها بأسفه للسفر بسرعة

وبدون المرورعليها وذلك لحصول كل شي بسرعة ...لقد سافر الى

دورته في امريكاً وطلب منها أن تنتظره ولا تقبل بأي شخص يتقدم لها

الى ينتهى بعد 9 شهور ...


شهقت عائشة عندما اكملت الرسالة....وقالت : حيوان ...

العنود بحزن : لا تسبين ...

عائشة: الا بسب وبسب ...حيوان ونذل ...زين ...وانتي بقرة اذا

بتطيعين كلامه ... لو كان صج يبغيج ليش ما خطبج؟؟ ليش نطر كل

هالسنين .؟؟ وليش بينطر بعد ؟؟

دراسة وخلص جامعة ...شغل واشتغل ...ماعنده عذر ...بس مستانس

أنه معلقج ومخليج باك اب احتياط يعني...هذ واحد اناني ...

لم ترد العنود وظلت صامته وتفكر في تصرف حسن .....( اكيد يوم

فشله ابوي زعل ... كان يخطبني بطريقة دبلوماسية عشان ما يفتشل

وفي النهاية فشله ابوي..)


نزلت دمعتين منها بدون أن تحس وعيناها لازالت متعلقة بالشاشة

أمامها ...






في عصر اليوم التالي


في منزل أبوسعود


كانت الخادمة تعمل في المطبخ عندما أطل صالح عليها من الخارج

وناداها : بيرو تعالي اركبي السيكل بردفج...

بيرو: شنو ؟؟؟سيكل؟؟؟


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس