عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-04-2016
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 28761
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 01-20-2023 (12:16 AM)
آبدآعاتي » 38,577
الاعجابات المتلقاة » 17
الاعجابات المُرسلة » 27
 حاليآ في » سعودي وافتخر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » بوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اتسوق
بيانات اضافيه [ + ]
M0dy 116 كيف تميز بين الجدية المطلوبة.. والجدية المفرطة؟!




كيف تميز بين الجدية المطلوبة.. والجدية المفرطة؟!


من المهم أن تكون جاداً في حياتك، فمن دون بذل الجهود اللازمة
لايمكنك تحقيق طموحاتك،
ولكن لايجوز أن تكون جديتك أكثر من اللازم،



فالجدية للحياة مثل الماء للزراعة، اذا زادت عن المقدارالطبيعي افسدت الحياة.

تسأل كيف أميز المطلوبة، والاخرى الزائدة عن اللزوم؟
والجواب:
أذا رأيت أنك تعامل كل شيء بالجدية، حتى كأن الحياة يجب
أن تؤخذ في كل تفاصيلها بحزم لا لين معه فهذه جدية مفرطة.

إن البعض يشعر بالضيق اذاتأخر أحد عن موعده معه ربع ساعة،

ويثور اذا توقفت سيارته في الزحام خمس دقائق، اذاارتكب خطأ بسيطاً.

هذه ا لامور تؤدي بالمرء الى فقدان التمتع بالحياة،
وتسلبه النظرة السليمة الى الامور.

ان المطلوب هو ان نأخذ جد الحياة بجّد، وهزلها بالهزل،
وماهو بين بين، بطريقة بين ولعل اساس شعورنا بالتوتر

والضيق يكمن في رغبتناأن لاتختلف حياتنا عما نتوقعه،

وكأن الحياة هي قالب خاص لكل واحد منا،
بينما الحياةتمضي بالطريقة التي ارادها الله لها،
ولها معاييرها،
وسجيتها، وطريقتها، ومن ارادالتعامل الصحيح معها
فإن عليه أن يتأقلم معها،
لا أن يتوقع أن تتأقلم هيمعه.
وببساطة فأن بعض الضيق أو التوتر الذي نواجهه هو من صنع ايدينا؛
فنحن نضع
تصورات معينة للحياة، وحينما لاتتوافق الظروف مع تلك التصورات،
تتحول الظروف الىصعوبات تواجهنا.
ولكي نعالج مشكلة المفرطة،
فلا بد أولاً من الاعتراف بوجود مشكلة من هذا النوع في حياتنا،

وأن نقرر ثانياً تغيير طريقتنا في الحياة، وأن نحاول مسايرة الامور كما هي.
والتعامل مع الاشخاص كما هم، وليس كما نريدنحن.

والخطوة الاهم تتمثل في تخفيض مستوى التوقعات، فأذا شعرت بالضيق في المرة القادمة
لأن الامور ليست على مايرام- كما تعتقد –
فحاول أن تتحرر من توقعاتك، وتخفف من جديتك.
ويقترح بعض الخبراء هنا أن تقتضي يوماً واحداً من دون توقعات مسبقة،
فمنذالصباح لاتتوقع في ذلك اليوم أن يحترمك الناس، وأن يتعاملوا معك بودّ كبير
،ولاتتوقع أن تنجز كل ماخططت لأنجازه، ولا أن تكسب لذة اضافية،
وحتى ما يجب عليك أن تقوم به، أنجزه بروح جذلة ،
فبدل أن تحارب الحياة، ارحل معها في رحلة.

ومع التميز سوف تخفف الجدية التي تنهش وجودك .وهنا لابد من التذكير بأن (السعادة)
من الامور التي يمكن، ويجب التخطيط لها.
والذين لايخططون لسعادتهم يؤجلون السعادة بقصدأو بغير قصد ولكنهم دائماً يحاولون اقناع انفسهم
انهم سوف يكونون سعداء ذات يوم.

فمثلاً، البعض منا يقول: إنهم سوف يصبحون سعداء عندما يدفعون فواتيرهم، أو عندماينهون دراستهم،
أو عند حصولهم على وظيفة أو ترقية.

ويقنعون أنفسهم أن الحياة سوف تكون افضل عندما يتزوجون ويصبح لديهم اطفال،
وبعد ذلك يحزن هؤلاء لأن اطفالهم لم يكبروا بعد،
ويقولون: إنهم سوف يصبحون سعداء عندما يكبر هؤلاء الاطفال.
وبعد ذلك يصاب هؤلاء بالأحباط عندما يكبر أولادهم ويصبحون مراهقين ولايعرفون كيف يتعاملون معهم، وبالطبع سوف يسعدوا عندما يمرون من هذه المرحلة. نقول لأنفسنا: إن حياتنا سوف تكون مثالية عندما نتعاون مع ازواجنا،
وعندما نحصل على سيارة جديدة، أو نقضي إجازة لطيفة، أو عندما نحال على المعاش وهكذا..
وفي نفس الوقت، فأن الحياة تتواصل،والحقيقة أنه ليس هناك يجدر بنا أن نكون سعداء
سوى الوقت الذي نحياه الآن. فأذا لمنكن سعداء الآن فمتى نكون كذلك؟..

أن حياتنا سوف تكون دائماً مليئة بالتحديات،

ومن الافضل لنا أن ندرك الآن ونقرر
أن نكون سعد اء بأي طريقة.

يقول احد الحكماء

{لقد ظللت أعتقد لوقت طويل أن الحياة الحقيقية لم تبدأ بعد.

ولكن كان لايزال هنا كبعض العوائق التي يجب أن ادفعه،

بعد هذا كله يمكن أن تبدأ الحياة الحقيقية،

وفي النهاية أدرككت أن كل هذه العوائق ماهي الأ حياتي نفسه



 توقيع : بوزياد






كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه

رد مع اقتباس