عرض مشاركة واحدة
قديم 10-25-2019   #2


الصورة الرمزية ضامية الشوق

 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 21 دقيقة (04:43 PM)
آبدآعاتي » 1,056,842
الاعجابات المتلقاة » 13874
الاعجابات المُرسلة » 8054
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



لفوا اثنينهم على صراخ ريم وعبد الرحمن اللي يعلى وسبهم لبعض مشت بسرعه لعندها و سحبتها :ريم وش فيك؟
ريم بعصبيه:هالحقير جاي ويتحرش فيني
عبد الرحمن:بس انتبهي من زينك اتحرش فيك ولا من انوثتك ولا رقتك على شنو ابي افهم
ريم:فجر خل نمشي من عنده احسن ما ارتكب فيه جريمه كلب
عبد الرحمن وهو يشدها:انا كلب زين خل اوريك انا شلون كلب
فجر بخوف وهي تمسك وليد:انت بعده عن ريم كان يطالع فيها وهو رافع حاجبه اسمها فجر هزته من جديد برجاء وخوف تبيه يفك بينهم الناس التمت عليهم واثنينهم مو راضيين يهدون
وليد بهدوء:نعم
فجر:بعد هذا عنها
وليد بهدوء وهو يسحبه:امش وخلاص فضائح
عبد الرحمن:وليد خل ابرد حرتي
كانت تطالع فيهم بخوف وكان اللي صار ما خلص
وليد:امش بس اقرفتني مشى وهو يطالعها كل شوي بنفس نظرة الاستغراب فجر فجر
فجر:ريم فيك شي
ريم:لا بس نرفزني
فجر وهي تأخذ نفس كانت تحس قلبها بيوقف تكره الصراخ الضرب الهواش كل هالاشياء تكرهها كيف وهي تحاول تتناسى سنين عذابها
على يد زوجة خالها اللي بالاخير طلقها وارتاحت من عذابها معاها بس بدا عذابها مع خالها
ريم بخوف:فجوره فيك شي؟
فجر:لا بس تعرفين هالاشياء تتعبني شوي
ريم:آسفه بس هو تحرش فيني
فجر:وانتي ما قصرتي فيه
ريم:هههههههه عمى وسيع وجه بعدين سكتت وهي تتنهد
فجر:شنو بعد؟
ريم:تعرفي حسيت بقرف العالم هذا كله من قربني ما عدت طايقه قربهم اقرف منهم كلهم نفس الشي حقاره بحقاره
فجر:نو مو كلهم
ريم:الا يا حلوه وين الشاي
فجر وهي تضرب على راسها:شفتي هذا اللي يسحب صديقه اللي هاوشك من شوي
ريم:ههههههههه فديتك فجوره كله هذا وصديقه لو مو معاك ماافهم عليك
ما سمعتيهم اسمه وليد اللي قلتي له وهي تقلد صوت فجر ونعومتها انت بعدها عن ريم ولا تموني بعد تهزيه
فجر بخجل:يو منك اصلا ما كنت اعرف وش اسوي عشانك ومدري وش اسمه
ريم وهي تجلس وتتأفف:اسمه وليد واللي معاه عبد الرحمن بس هذا وليد عليه فيس لا اله الا الله
وش ذا بغى يسوطرني خويه مرتين وانادايخه عند ملامحه شنو طول وجسم وعيون وشفايف كل شي كل شي اسم الله عليه
فجر:لا ما قصرتي ما طافك شي ابد المهم هو تخيلي كبيت الشاي عليه
ريم:الاثنين
فجر :تخيلي شوي وابكي رحمته لو غيره كان مدري وش سوى فيني
ريم:وش بيسوي مطلعها هالعيون وتبينه يسوي تلاقينه يدعي تكبي زود عليه وتوقفي قدامه قومي بس خل نلف شوي
فجر بخوف:لا واللي يسلمك خالي اليوم بيرجع خل ارد بدري
ريم بتأفف:فجر اذبحيه بلغي عنه بس لا تخلينه يسوي فيك كذا مره ضاربك ومره يطردك وهذا غير السكرانين اللي عنده اربع وعشرين ساعه
فجر بحزن:حظي من الدنيا كذا
ريم بقهر:فجر الى متى هالضعف عانيتي صح بس خلاص لازم توقفي في وجه خالك واي احد يتعرض لك الى هنا وكفايه فجر اكره ضعفك الكل يستغلك الكل
غمضت عيونها ونزلت دموعها وبقهر:انا مو ضعيفه بس بس مكسوره يا ريم أخاف من كل شي ماأبي أي شي من الدنيا
أبي أختي وبس وكل ما وصلت لقصر عمي وشركاته اللي هي بالاصل حلال ابوي بس سرقه أخاف أخاف و أرجع أخاف أشوفه يقتلها مثل ما قتل ماما وبابا
والاأخاف اسمع شي يصدمني تبيني أصرخ بوجه خالي طيب وبعدين راح يرجعني ذليله لعنده زي كل مره يرميني بيده برا بيته ولا صحى رجع
وجرني داخل تحت رحمته اخدمه واصرف عليه واسمع سمومه اسمع كلامه اللي يطعن بشرف اللي أطهر منهم اللي ما رحموها وهي ع الارض
رجعوا ودنسوا شرفها خلوها بلا شرف و اخلاق أنكسرت من كثر ما يقولون شوفوا شوفوا بنت عذاري اللي حطت راس اخوها بالارض واللي خلت زوجها يقتلها ويقتل صديقه وينتحر
هذي بنتها اللي بسببها راح كل شي حتى اختها ما تدري وينها وهي مثلها تطلع وتدخل بحجة الشغل
وهي رمت نفسها بحضن ريم وبكت:وش تبين اسوي يا ريم الدنيا كلها علي لو بيد اللي حولي كتموا نفسي هو قتلهم هو السبب
ريم:اشششش فجر وربي اسفه بس سكتي خلاص عشان خاطري
فجر وهي تحاول تهدى وتغمض عيونها كان بسيارته واقف بعيد من بعد ما ودع عبدالرحمن استغرب ليش تبكي؟وش فيها حس بفضول واسمها يتردد بباله فجر فجر
شكل اليوم مو راضي يكون بعيد عنكم يا عائلة العامر استغفر ربه وحرك سيارته بس ما غابت عن باله فجر !
بعد فتره من البكاء رفعت راسها
ريم بحزن:يا شينك وانتي تبكي
ابتسمت غصب عنها:مدري وش صار اليوم فيني؟
ريم:خير ان شاء الله قومي بس خل اوصلك
فجر:لا بدق على راجو
ريم:بس مناك شوفي السياره هنا ركبت وهي تحاول تبين لريم انها هدت بس تحس ودها تبكي لبكره يمكن ترتاح من همها اللي من سنين بداخلها
وصلتها لبداية حيها المتواضع ونزلت تمشي بسرعه لعند القلب الحنون الحضن اللي ضمها ورباها اللي عوض ولو جزء من حنان امها اللي انحرمت منه
بسبب انانية وحقارة عمها دقت الباب بسرعه وهي تدعي تفتح لها وكأنها لو ما حضنتها بتموت طال انتظارها بدون فائده
يمكن بالمسجد والا بالجمعيه والا بمكان تدعي وتوعي مشت لبيت خالها وقفت وهي تسترجع اللي راح
خالها سعيد:امشي الله يأخذك راحت وبلتني فيك
فجر ببكاء:وين ماما بابا ابيهم بعد انت تذكر وشلون شالها ورماها بنص الحوش
ضمت نفسها وهي لسى تحس بنفس الالم حست بأن كل عظمه بجسمها انكسرت انفصلت عن الثانيه كيف اطلقت صرخه من الالم هزت المكان
وكيف جت زوجة خالها وهي تجرها على وجهها كانت تسمع كلام ما فهمته ولا حتى سمعته بحياتها يا بنت ......
انتي اصلا ما نعرف من تكوني انتي اشياء مع الايام عرفت معناها تذكر وشلون نامت وهي تتألم وصوت انينها حتى صخر لو يحس بيشفق لها
نزلت دمعه حست بحرارتها ختمتها بشهقه قويه فتحت الباب بيدين ترجف وهي تطالع بالحوش يما جرتها زوجة خالها هنا ونومتها هنا بحجة تربيها
طالعت بالشجره اللي بوسط الحوش هنا يما ربطها خالها لو تأخرت برجعتها من المدرسه والا ارسلها تجيب شي من البقاله وتأخرت
تذكر وشلون تترجاه الخاله فاطمه وحجته يربيها ما يبيها تطلع زي امها مشت لغرفتها اللي برا الحوش ودخلت جلست من بعد ما قفلت الباب عليها
ضمت رجولها لبعض وجلست تبكي وهي تتدعي انه يجي يوم تقدر تكشف الحقيقه فيه رجعت بذاكرتها شريط الفيديو وين خبته حفرت لها بالبيت حقهم القديم في حديقتهم
حفرت حفره على صغر عمرها حستها عميقه مره تذكر كيف بللتها بدموعها وغطتها
وهي تنتحب وتردد الدعاء اللي حفظتها امها وعلمتها فضله
((اللهم اني استودعتك اياها))
بكت وهي تردد:ماما واخوي الصغير بابا خليكم هنا عشان عمو ما يرجع يطلع الدم منكم انا دعيت الله يحفظكم وهو بيحفظكم
انا بروح مع خالو ومدى ما شفتها اخذها عمو اخاف تروح مثلكم يارب يارب رجع اهلي لي يارب انا راح انتظرهم ماما دوم تقول ما راح تتركني
رددت الاستغفار ودعت لهم بالرحمه وحشوها كثير اشتاقت لحنانهم دلعها وترفها مدى وعنادها يا ترى وشلون صار شكلك يا مدى كبرتي وتغيرتي؟تذكريني؟شلون عشتي بهم و الا مرتاحه؟
***
البارحة ’
جيـت أفتكر شي ٍ تناسيته .. وَ أحن!
و أدري بيذبحني الحنين إن طاوع القلب و حكى
مثل الغريب :
اللي ليا جا يذكر دياره يجن ,
لو ما تذكّرها يذوب .. وّ لو تذكّـرها بـكى !
***
رمت عبايتها وسحبت مملابس لها عشان تأخذ لها شاور سريع وترتب البيت طلعت للحمام اللي برا غرفتها و تسبحت وطلعت تحس بالقرف من الجو
فكت شعرها اللي واصل لنص ظهرها وفتحت باب البيت كانت لابسه برمودا بيضاء وبلوزه ليموني توصل لنص الفخذ بدات التنظيف خالها صار له كم يوم مو موجود
احتمال يرجع وما لها خلق تسمع سمومه والا تنضرب جلست ترتب بالبيت المتواضع اللي ما تدخله الا خدامه وبس غير كذا محرم عليها خلصت ورمت نفسها ع الكنب
وجلست تذكر شلون كان يحبها خالها حتى اكثر من مدى يقول انتي بنوته مو مثل مدى شيطانه وابي بنت مثلك تشبهك بجمالك بدلعك
تذكر من كانت تجي زياره وشلون كان يشيلهم من ع الارض امها اخته الوحيده كانت كل شي عنده وهي بعد تعرف انه ما يجيب عيال وسنين كانت خلافاته مع زوجته عشان كذا
والمشكله حبها كانت دوم تقهرها والضحيه انا كل ما حست انه بينفجر قالت اسفه فجر مدوختني معاها تعبت اركض وراها
تعودت انها تكون ضحية خلافاتهم ما كانت تفهم ليش تغير عليها بس كبرت وعرفت ان الدنيا بحالها تغيرت عليها مو خالها وبس حملها ذنب غيرها
ما سمع منها حتى يوم تحكي عن عمها قالوا مجنونه وظلوا يعالجونها فتره نزلت دموعها وهي تذكر عذابها ضربهم لها المستشفى غمضت عيونها
وهي تحس بصداع فضيع من هالذكريات ما عاشت مثل غيرها حتى الدراسه كانت تاخذها نظام منازل لانها ما تقدر تواجه احد
و لانها تقضي ايام بالمستشفى بلعت ريقها وهي تفكر تروح لعمها حتى الفكره ارعبتها
انعاد المنظر عليها صراخهم ترجي امها ابوها اللي كانت ماسكه يده ريحة الدم اللي رجعت لها خلتها تركض ع الحمام وترجع
رشت الماي بقوه على وجهها وبعدت وهي تناظر بوجهها بالمرايه
سمعت دق قوي ع الباب معقول خالها طلعت بسرعه وقفت ورى الباب وبصوتها الناعم:نعم
عبدالرحمن اللي متسند بتعب ع الباب من سمع صوتها ورجع يدق الباب
فجر بصوت اعلى شوي:ميين؟
عبدالرحمن لا موهين هالسكير من وين جاب هذي؟:انا ابي سعيد مدري سعد
فجر:خالي مو هنا
عبدالرحمن:خالك؟ من متى؟
فجر بملل:لا جاء اسأله ومشت وتركته يضرب الباب
عبدالرحمن وهو يحط يده على خصره الملعون يقول عايش لوحده هين انا اوريك تكذب بس عليها صوت وربي حسيت بكهرباء بكل جسمي
شغل سيارته ومشى دق عليه وليد من جديد ورد وليد بضحكه:هههههههههههه شلونك
عبدالرحمن:ليش تضحك؟
وليد وهو لسى يضحك:هههههههههه مدري بس مو قادر انسى شكلك وهي تمسخرك هههههههه
عبدالرحمن وهو يضرب الدركسون بقوه:لو تركتني عليها كان علمتها قدرها
وليد:هههههههه اش بس اش انا مابعدتك الا رحمه فيك لاتفشلك اكثر من كذا يبه ما تسوى عليك هالمغازل
عبدالرحمن:ايه تتريق عساك تطيح بيد وحده مثلها ام لسان حسبي عليها
وليد:هههههههه لا انا الحق وراهم نو نو
عبدالرحمن:طبعا وليد الناصر ما تنزل نفسك لفيت بلاد العالم شفت أشكال والوان نقدر نقول شبعانه عيونك
وليد:ههه مدري شلون تفكر حتى لو شفت بغير الحلال ما اقربهم
عبدالرحمن:يمكن الله يعلم ماعلينا وش تبي
وليد:ابد بس تذكرت شكلك قلت اكلمك
عبدالرحمن:ههههههه بس طنازه ماعليه انا اللحين بروح ادخل واحد من المجمعات تجي
وليد:لا خل امر الشركه اشوف شغلي اليوم خذاني البحر عنه وبداخله و فجر بعد
عبدالرحمن:اجل بيننا اتصال ونتقابل على خير
***
وأي غُربه ..؟!
انا ما مرّ ليل إلا أفكر به ..
أدوّر به ..
عن أشياء تشبة أحلامي ,
تخيل ..
تشبة أحلامي !
قسمني هـ الحزن نصفين واسأل ليه انا موجود بَ الثاني ..؟!
كثّيره / ياااخي أحزاني ..!!
***
دخل الخبر وليد واتجه لمكان يحفظ طريقه زين من سنين وهو محفور بقلبه مثل النقش اللي مافي شي يمحي اثره
وقف بسيارته عند فله باين انها قديمه بالرغم من جمال تصميمها الا يوضح عليها القدم دخل وهو يجر خطواته جر قابلته الخدامه:هاي مستر وليد
وليد بأمر بطلع اريح فوق: ما ابي ازعاج ولا صحيت ابي اكل جاهز
:حادر سير
مشى الدرج ببرود وهو يتأمل الاثاث اكثر من 10 سنين عمره اللي يشوفه يحس ان الزمن يرجع فيه وهو هذا مطلبه يرجع الزمن فيه لورى
مشى لغرفه كبيره طفوليه بمعنى الكلمه اللون الوردي الالعاب حتى صورهم دفاترهم اسرارهم
جلس على طرف السرير وهو يطالع بصورتهم نفس اللبس والحركه بس فرق الخلقه و الطباع من يشوفهم يحس انه يعيش فصلين متنافضه
ابتسم وهو يتذكر:اسمع انت وربي لو تبكيها مره ثانيه لا ابكيك
:لا خوفتيني لف عليها بفستانها الوردي القصير وشعرها اللي منثور من كثر ما شده دموعها اللي ما جفت وتنهيداتها وهي ما سكه لعبتها اللي كسرها :وانتي وش بتسوي
رمشت مرتين بضعف وردت بصوت مبحوح:وليد انت مو حلو ما احبك لا تلعب معاي
قرب منها وباستعطاف:فجوره اسف ما قصدت زعلتي مني
ما ردت وظلت تطالعه وتطالع بمدى اللي تقول لا تسامحيه ومره اضربيه وكل شوي تقول شي
ابتسمت بطفوله ومدت يدها تلا مس يده اللي مدها له على يعتذر:اخر مره شد يده بقوه كانت شي غير عنده تعود انها ما تلعب الا معاه
لو احد ضربها كانت تروح له تحتمي فيه وهو يدافع كان يحميها مستحيل احد يبكيها وهو موجود باستثاء نفسه يحب دلعها خوفها منه
كان يتعمد ساعات يضربها عشان يضمها يصالحها وقف ونظراته حقد بس لو لقيتك اللحين يا فجر !
ما راح اضمك الا وانتي ميته راح اعيشك بذل بس القاك او القى مدى أي وحده منكم تشفي غليلي =(
دخل لغرفته ورمى نفسه بتعب فك ازارير القميص وشاف صدره اللي لسى احمر
ابتسم وهو يتذكر رجفتها خوفها دلعها اللي ذاب عنده طفولتها معقول اقابلك من جديد معقول اشوفك من ثاني يمكن غمض عيونه واستسلم لنوم
***
brb


 توقيع : ضامية الشوق




رد مع اقتباس