بفضل الله عُدنا للمساجدْ
بفضل الله عُدنا للمساجدْ
فَهبَّ الكلُّ للرحمانِ حامدْ
فلا نسمع لصلوُّا في رِحالٍ
ويفزَعُ.. للمساجدِ خيرُ عائدْ
فشوقنا للإقامة في جُموعٍ
كشوقِ الصائمينَ إلى الموائدْ
حضرنا للصلاةِ بطيبِ نفسٍ
فهذا راكعٌ… والبعض ساجدْ
سنأخذ حذرنا.. والكل يدري
ونشرعُ بالصفوفِ على تباعُدْ
ونلبسُ واقياً للوجهِ دوماً
كذا لنفوسنا دوماً نجاهدْ
وماتلك الأمورِ… بها عناءٌ
لأن الوضع فينا صارَ سائدْ
لقد بذلت حكومتنا جهوداً
فسُحقاً… للمُخالفِ والمُعانِدْ
عسى الفيروسُ يغدو دونَ عَودٍ
ونسمعُ أنَّ ذاكَ.. الشر بائدْ
|