قالَ عمارةُ بنُ عَقيل، قال: كانَ الرجلُ فيما مضى إذا أرادَ شينَ جارِه أو صاحبِهِ طلب حاجتَهُ إلى غيرِه.

• • •


عبدُ الملكِ بن مروان: أفضل الناسِ من تواضعَ عن رِفعةٍ ، وعفا عن قُدرةٍ، وأنصفَ عن قوَّة.
• • •


قيل لبعضِ أهلِ الحِجَا: كم لكَ من صديقٍ؟ قال: لا أدري؛ لأنَّ الدنيا مُقبلة، والأموالُ عندي موجودةٌ، وإنما يُعرف ذلك لو وَلَّت.

• • •

لا تَجلسنَّ ببابِ مَن
يأْبى عليكَ دخولَ دارِهْ
وتقولُ: حاجاتي إلَيْ
هِ يعيقُها إنْ لَم أُدارهْ
فاتركهُ واقصدْ ربَّها
تُقضى وربُّ الدَّارِ كارِهْ


• • •


من كلام العرب:
فضلُ الفعال على المقالِ مكرمةٌ، وفضل المقالِ على الفعالِ مَنقصَة.

• • •


مالك بن دِينار: إنَّ المنافقين في المساجدِ كالعَصافيرِ في القَفص.

• • •


لعُبيدِ اللهِ في بعض حكمِ الأولينَ: غَافِصِ الفُرصةَ عند إبَّانها، وَكِلِ الأمورَ إلى وليِّها.

• • •

مع كلِّ عُسرٍ يُسرٌ، وبعدَ كلِّ يومٍ غدٌ، وعَقِب كلِّ سبتٍ أحدٌ.

• • •
ومعَ الحاجةِ تقَعُ الفِكرَة والحيلةُ، ومع الكِفَاية يقعُ العجزُ والبلادَة.