09-25-2019
|
#258
|
المُتبقي : 15 يوما و6 ساعات.
.
.
أحاول عدم النظر إلى التقويم وتجاهل نبض الساعة الذي لا يصمت كأني بذلك سأجبر شيئاً على التوقف إلا أنه لا يتبدل حتى مع إظهار أخر بطاقة حيلة في يدي المغادرة في ساعة ما ، لا أكافح من أجل إقصاءها وإنما أريدها أن تتأخر لأرضى لم أكتفي بعد بالمحيط الذي انتمي إليه ولم أتصادف بالاقتناع بعد هناك مزيد من الهدايا لم تصل وبعضها لم أنهي زخرفتها بعد بقي الكثير والكثير أريد وبشدة أن أعايشه قبل هذه المغادرة قد تكون هناك عودة أقبل هذا ولكن في زمانها يكون كل شي لم يعد كما كان وعلى الخصوص أنا سأفقدني عند باب الخروج والنصف الضئيل سيكون محصوراً لساعات على مقعد الطائرة ثم يحلق ولن التقيه مرة أخرى يقيناً لا يمكن أن يكون الغد كالأمس وهذه الاستحالة هي الأصعب على الإطلاق..
|
|
|
|