مرحباً أخي محمود
لقد أثرتَ مِحوراً إستدرتُ أنا لأتفاداه
وماتفاديتُهُ إلا لأدخِرَ له نصاً كاملاً من العُنقِ للخاصرة
إني لأعجبُ كما تعجَب
من لقبٍ يرفعُ الكاتب للمستويات الأدبية
وحينما تقرأ طرحاً لتلك الآلهةُ الإفتراضية
وإذا النص بأكمله سجعُ كُهان
وبلاغةٌ إغتصبت ( الغين ) مكان الهاءِ قصراً
يجُرُ المفتوح ويسحلُ المرفوع
ويبتدأ الجملة ويُخفي الخبر
ويستطردُ ويفقدُ موضع الإياب
ولهذا أجد الألقاب محضُ أصباغ
يختارُ الكاتبُ أدكنها حتى يترمد .
سرني وجودك محمود
وأثرتني إضافتك .
|