( ريحانة الدنيا )
هذا ماقصدته بالتعسف الإداري
ألقابُهُم مجردُ صِبغة تتوهجُ بشحنةٍ إفتراضية
يحسبونها بُردَةً للكاتبِ او عِمامه
ويظنون أنهم باستردادِها يستردون رأسهُ مع العِمامة
يكفيكِ من الألقابِ ياصديقتي بأنكِ ( الريحانة ) .
أُضيفُ لمن لايعرفُ علاقتي بريحانة
هذة المرأةُ أعرفها منذُ عامين
وأول من استضافتني في حواراتها المورِقة
وكانت ومازالت الشقيقةُ الخلوقة
التي واكبت الكثيرَ من الأحداثِ والتفاصيل الصغيرة
لو كان لكل رأسٍ حاسِرٍ تاجاً كريحانة
لأضاءَ جبينُه .
|