06-17-2017
|
#197
|
:
في صباح يوم كانت نبضات قلبي
مقبوضة في لحظة كنت أنتظرها
تركتني بعن اذنك ولا أحد يجاوبني
بقى قبلي ينبض وكانت خفقاته ..
كمثل عناقيد متكونة في غصنها
وكانت متمكنة في تكوينها مكتملة
هناك في غصنها والهواء يلعب بها
في بوتقة شفافة مسامية التكويــن
تنبعث منها ذبذبات الاشتياق ..
معزوفة على نوتة لحن بدواخلي
يتردد بين أجزائي حتى يصل قلبي
ويتسلل اليه ويتعلق به لمكانه
هكذا هو الحب يكون هو الذبذبات
المتناغمة والمسترسلة بين المشاعر
في لحظة صباحي الغي معتاد عليها
فكانت نسمات الصباح هي من يطمنني
فإن للأمور بوادر وأنا لها مؤشرات
فطمأن قلبي وأنتظمت نغمات نبضاته
فهمس في أذني شعور يطمنني هي الحياة
وهي مخلوقة لأجلك فهي محبوبتك ...!!
بل أن الحياة لأجلنا معا لحبنا وشعورنا
وكان الصباح يحتجز لنا دوما مقعديــن
من العشق في حديقة الصفحات والكتابة
في وقت يليق بنا حتى تشرق شمــسنا
بمكان يليق بإثنين بهما لهفة لبعضهما
يطوف حلوهما تشوقهما لبعضهما
فتكون في لحظاتها نشوة فرح الانتصار
مكان هنا محصن لنا لا يتسع أحد معنا
نبقى في مكان يليق بمحبين بوقت المساء
وبدايتهما صباح تطوفها نسمات الحب
وتختلج فيه مشاعر وإحساس الصدق
أنه ليس إحتكار حبيبتي بل هذا هو الحب
خوف وحرص وغيرة وشوق يلفح بي
حتى لا يقترب لك من لا يليق ولا رفيق
سنبقى في أحضان سحابة تسبقك اليكِ
تحتكرك خوفا وطمعا في قطرات بــللٍ
تكتسي بها روحي فيرتعش القلب نبضاً
وتبدأ الحياة دوما بك وفيك ولأجلك ...
|
|
|
|