نصعد ولكن الى السماء


****مادمنا نموت فما معنى الصعود !!!.......فلنصعد ولكن الى السماء ليس الى الأرض.....

...نحن لا نفقه معنى العمل الصالح ...ونحن لا نعرف الطريق الأقصر الى الله ..........الله لا يحبّ أكثر من خيرنا في بعضنا ........


**.****العيد هو احساس ببهجة الجميع ...هو ذلك اليوم الذي اتفق فيه الناس ان يفرحوا .. فأنت تفرح لفرحهم

** مرؤوسون ينفذون الأمر مرغمين ويحاولون خلق المبررات ،،،،،،فزادت خطيئتهم ……….أنّهم يحسّنون السوء


**..الجنّة ملتقاكم ...وهي قريبة وما الدنيا سوى لحظة .................من نهار الحياة الخالدة ... المؤمنون يسرعون الى بلادهم ... والذين يحبّون الدنيا يمشون بلا وقوف الى الموت ....وإذا أعجبهم منظر في الطريق ...يقولون له لا تقف ....أنت مسافر إلى دارك ويمنع عليك الوقوف إلى أن تصل ,,,,,,,,,,


**أنّ الأمل كالطفل لا يأخذ بيده إلّا العمل ..ويعين الله من يشاء .


**وما أغرب أن تكون حاقدا والحياة كلّها تنتهي في ساعة ..


**ما نحن الّا ذكريات .......................والذكريات كلّها جميلة …


"""حقا لا تشيخ هكذا الذاكرة ...فكلّها وجع ..يخيفنا التذكر ....فلا نذكر شيئا


**قال: قد فرّقت بيننا الحياة ..لأننا كنّا نحرص على أنفسنا ونحميها منكم ....واليوم وقد انهدّ الجدار بيني وبينكم فأنا أحبّكم وأنا أموت أكثر من نفسي


****ونحن نصعد الطريق في الغاب ...وفي لحظة ينكشف فجٌّ ..خلفه السماء ...فلننظر ونبتسم الى من بعدنا ..وهم في زحمة الغاب يتقاتلون ...صدقيني : ليس في الحياة متّسع لألم غير ألم الموت



.

عبدالحليم الطيطي

عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين