في هذهِ اللحظة، تضعُ رأسكَ على وسادتك ...
لتبدأ في بحورِ التفكير، فالهمومُ تتفاقم، والأحزان تزداد، والحلول لم تعُد في يدَيك، والأمرُ ليسَ باختيارك!
أغمِض عينيكَ للحَظات ...
وعُد إلى روحكَ بنفَسٍ عميقٍ ثم قُل:
" لا إلهَ إلّا اللهُ العظيمُ الحليم، لا إله إلا اللهُ رب العرش الكريم، لا إلهَ إلا الله ربّ السماوات وربّ الأرض وربّ العرش العظيم " .
قلها مرارًا ...
" لا إلهَ إلّا اللهُ العظيمُ الحليم ... "
عظيمٌ أصابكَ بهذا الهم، وهو الحليمُ المتكفّل برعايتك وتدبيرِ أمورك.
قلها وأنت تنظُر نحو السماء ...
كلماتُك، مناجاتُك، دعواتُك .. تصلُ إلى الله!
فتعودُ كلُّها محمّلةً إليكَ بالبُشرى!
فقد سمعَ الله الشكوى، وعرف منكَ المقصد، وهوَ العظيمُ الحليم
قبس..
|