انثى هي
توشحت رداااااااء الحلم
حلم الحب والوفاااااااء
كم رقصت على أوتاااااار حلمها
وكم نثرت معزوفة حبها
كم
داعبت قطرااااااات المطر
وكم رحلت مع الواااااان قوس قزح
ومااااااازاااااااالت تحلم
ترى فارسها
يأتي معتليا شعاااااع القمر
وطيف الشروووووق
ترااااااه
يعتلي فرسه
وهووو يعووووود
من زمن قيس المجنوووووووون
وحين يأتي المسااااااااااء
تنتاابها سعااااااادة
طفلة بريئة
طفلة مازااااااااالت في مهد البرااااااءة
وقلب يعانق طهر السحااااب
تحادث ضوء القمر
ونسماااااات الصيف الناااااعمه
اعتليت صفحااااات الورق
وبمداد الحبر
سطرت حروووف وسامي
يالحن غنااااء
ترنح فووووق الزهووووور
اسكني ثووووورة جامحة
املا مشاعري الجميله
لوحة انتمااااء
احتوويني حد الثمااااااااله
نغم انت
يهزني على وقع السطور
شرف عانقني نحو الغمااااااااام
كم تغنيت وكم بأسطووووورة حب
ليست من صنع البشر
وفي لحظة
كان مجرد سطر
سطر قد ادمى كل تلك المعاااااااااااني
ليلة شتووية حد السكوووووون
كل مافيها تجد
قلبي المهتز يحمل الزمهرير
زمهرير طعنتك
تجمد الحبر
كما تجمد دم الوريد
في تلك الليلة
هززته لم يكتب
نعم لقد احترق
احترق الحبر
والورق
واصبح رمااااااااادا
اختنقت كل مشااااعري الحالمه
وادميت حلم طفولتي
بت انثى يسكنها الوجع
وتحتضر احلامها على رائحة الورق
هناااااااك تلفظ انفاسها عند شاطيء الذكرياااااااااات
ورصيف الألم البارد
واشوووواك الحنظل
حاااااااان وداعك المر

عذرا
هاااااهي معزوفة حب
عفوا اخطأت التعبير
هاهي معزوفة الألم
تعزف لحن قد اثخنته الجراح
عزف الألم
وهجير الخيانة يلفحها
عذرا
قد علمتني جراحك
أن لا أبتسم
وان ابتسمت
فعلى كف الوجع
هاااااهي
تلك الأنثى الحااااااااالمة
تتوشح السواااااد
وتلوح بيدها لطيف دون امل
والشمس تختفي
تبكي
احلامها التي ذبحوووووووها
دون رحمه
غير انها اخلصت
في حبها
وحملتك في قلبها
كما تحمل الأم وليدها
لكن
ذبحت ذلك القلب دووووون سبب!

ومضة
في قطااااار اليأس لملمت اشتاتي المبعثرة
زهرة برية
تستنشق من لفح صحرائها معنى العزة
والشمووووخ
وان طعنت ونزفت دماؤها
تبقى محتفظة بكبريائها
ولكن
حين تغفو ترتشف دمااااااااء الغدر
وتستيقظ
على حقيقة مرة
طعنة الزمن
وآآآآآآآآآآآه من طعنة الزمن

سؤال
لست اعلم اكنت انثى خلقت في غير زمااانها
ام اني حمقااااء الى حد اني ظننت ان الوفاااااء
والحب مازال موجودا في زمنا هذا
سأرحل من هذا العالم الزائف
واخلق لنفسي عالما نقيا صافيا
ومدينة حب لا تسكنها سوى احلامي
فما عاد بقلبي متسع للجراح