عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-2017   #82


الصورة الرمزية سُقيا

 عضويتي » 28956
 جيت فيذا » May 2016
 آخر حضور » 01-22-2024 (05:03 PM)
آبدآعاتي » 24,511
الاعجابات المتلقاة » 8
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » عَروس المَدائن | فلسطينْ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » سُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~

لا يعلمون كيفَ يَرسُمونَ قَلبي ، وإن كان على هيئةِ زيتونة احترقت صَبراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



,



إن هذا القَلبَ ينبُضُ لأجلكَ ، يطرُقُ سَابع بابٍ للسؤال : ماذا بَـعد ؟
وأنا أخافُ الشبح الذي ظَلَلت غيومه فَوق أفئدتنا ، فمَا أصعَب فقدانَك .
فاليَد التي تنتشِلكَ من بينَ ركام هذا الوجع تُكِنُّ لكَ في قلبها
حُباً تَوَدٌّ لو تدسّه بينَ عينيكَ لِتَزِد عُمرها أعماراً ، ليسَ بِمقدوري أن أصَلِكَ لكن
صَلاتي تنعِم على حَدسِي أنكَ سَتكونَ بخير ، فلا تمتهِن التماسُكَ الأخير حينَ ابتدعتَهُ كنتُ
تُعرّض صُورة البقاء لِلحريق ، فَأنا جداً مشوّشَة أرغَب بالصمت حتى تَقومَ قيامَة الآه
الـحَسنُ الفَاضِل ، اللامبتذِل شُعورهُ واللامتصنّع قُربهُ ، لعلّي أردَّ كل جميلٍ
استنَدَ إليه مزاجي وَأبقى بَهجتِي فماذَا تكونُ البهجة حينَ لا تكون أنت ؟
لَا أحدَ يُضحّي بِما يَحتارهُ ولا يستَعِدَّ لأن يمضِي أيامه حتى ولو كانت الأخيرة بِسعادة مالَم
تفسّرها الظروف ، ذكّرنِي بِضوء الشمس ، فأنا أخاف أن يوافيني أجلها ، رغم يقيني بِاعتبار
الخَير ضَيفاً بيننا ، وبزوغ ضوءها الدائِم في شُرفة بَوحي ، لكن ان قابلتها مرآة الوَجل أعدَّت ذاكرتي
حياة مُغتَصَبة لا تتجمل فيها ملامح الحُسنِ ولا الوَفاء !
نَزفتَ كثيراً البارِحة ، صَفعت قوة تحمّلي ، حتى أن النعاس هربَ حينها وَضَربَ جمجمتي
صُداع قاتل أوَكأنها صَدمة تُزيحُ أملي ؟
لا علينا ، كلُّ سُوء يُفقَد يعوّضنا الله أجمل منهُ فعزائِي الآن كوني بعيدة أوهِم واقعي بأشياء ما كانت
في الحسبان تجرّني بِلهاثِ منتظرٍ يَتمنى لو أنه يبصُق كيدَهُ وَحُبهُ وكل ماضيه لِيصنع فارقاً يُقرُّ وجودهُ .


 توقيع : سُقيا

فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ


رد مع اقتباس