10-12-2015
|
#24
|
ويا أسفي
على نفسي
بقيت أنا على مر العصور
أراوح في مكاني أو أدور
(على كل).. سأنزل عند رغبته
وأقطع في نصيحته
أسرح شعري
"أشيك" نفسي
"أبخبخ" ما يحب من العطور
متى أبدأ؟
سأبدأ بعد تأدية الفطور
تكون قبيلتي ذهبت
لدرب السعي والأمل
وقد تركوا كعادتهم
تلال اللبس للغسل
وأخشى أن يداهمني الغداء
فأغدو مثل رواد الفضاء
معلقةً بلا وزنٍ
بلا مشجب
وأطبخ مثل مكوك الخياطة
قبل أن تغلي
وأن يغضب
فلو تدري أيا زوجي
بوقت غيابك اليومي
كم أكوي وأنصهر
وأحلم حينها سراً
تقباني وتعتذر
وعافيةٌ وألف هناء
أحاول.. بعد تقديم الغداء
وأكوامٌ من الأطباق والأشياء
تحدثني, أحدتها
بأني سوف أصدقه
وأنوي أن أقايضه
ويصغي الماء والمغسل:
سأعطيه السكينة والصفاء
على أن لا يرى صمتي غباء
سأعطيه الوفاء
على أن يوماً إلى معنى العطاء
فهل يقبل؟؟
|
|
ٳل̨هي جملني بحلتين قلب رحيم وعقل حكيم ...
|
|