عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-25-2023
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 13 ساعات (07:48 PM)
آبدآعاتي » 1,059,728
الاعجابات المتلقاة » 13999
الاعجابات المُرسلة » 8195
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصة حاطب بن أبي بلتعة في فتح مكة





حاطب بن أبي بلتعة اللخمي رضي الله عنه شهد بدرًا والحديبية
ومات سنة ثلاثين بالمدينة وقد شهد الله له بالإيمان في قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ}.

ولحاطب قصة في فتح مكة حيث أرسل رسالة إلى مشركي مكة يُخبرهم
فيها أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد جهَّز جيشًا لفتحها، مخالفًا
بذلك أوامر القائد الأعلى للمسلمين رسول الله -صلى الله عليه وسلم-،
ومُعرِّضًا جيش المسلمين لخطر عظيم. ويعتبر القتل هنا عقاب مقبول جدًّا
مهما كانت ملابسات الحدث.. وهذا ما رأينا بعض الصحابة يقترحه..
لكن ماذا فعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟!

وبعد أن أمسك النبي صلى الله عليه وسلم بالخطاب الخطير، وعلم ما
فيه أرسل إلى حاطب -رضي الله عنه، وسأله في هدوء: «‏يَا ‏حَاطِبُ،‏ ‏مَا
هَذَا؟» قَالَ حَاطِبُ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ لَا تَعْجَلْ عَلَيَّ، إِنِّي كُنْتُ امْرَأً ‏مُلْصَقًاي:
لست من أنفسهم، غريبًا فيهم ‏فِي ‏قُرَيْشٍ، ‏‏وَلَمْ أَكُنْ مِنْ أَنْفُسِهَا، وَكَانَ
مَنْ مَعَكَ مِنَ ‏ ‏المُهَاجِرِينَ ‏لَهُمْ قَرَابَاتٌ‏ ‏بِمَكَّةَ ‏يَحْمُونَ بِهَا أَهْلِيهِمْ وَأَمْوَالَهُمْ؛
فَأَحْبَبْتُ إِذْ فَاتَنِي ذَلِكَ مِنَ النَّسَبِ فِيهِمْ أَنْ أَتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَدًا يَحْمُونَ بِهَا
قَرَابَتِي، وَمَا فَعَلْتُ كُفْرًا وَلَا ارْتِدَادًا وَلَا رِضًا بِالْكُفْرِ بَعْدَ الْإِسْلَامِ. فَقَالَ رَسُولُ
اللهِ –صلى الله عليه وسلم‏: ‏«لَقَدْ صَدَقَكُمْ». قَالَ‏ ‏عُمَرُ: ‏‏يَا رَسُولَ اللهِ؛ دَعْنِي
أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا المُنَافِقِ. قَالَ: «إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ‏ بَدْرًا؛ ‏وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللهَ أَنْ
يَكُونَ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ ‏ ‏فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شئتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ».

المبرر الذي ذكره حاطب قد لا يقبله الكثيرون، بل إن عمر بن الخطاب
رضي الله عنه -وكلنا يعلم ورعه وفطنته وعدله- لم يقبله، ورأى أن يُقتَل ب
هذا الجُرم، فكيف يسوغ أن يحاول حماية أهله على حساب جيش كامل،
ثم كيف يعصي أمرًا مباشرًا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟!

ومع كل هذا إلاَّ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رحمه رحمة واسعة،
وقَبِلَ منه عذره في صفح عجيب، وعفو نادر، وقدَّر موقفه، وعذره، ولم يُوَجِّه
له كلمة لوم أو عتاب، بل إنه رفع من قدره.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس