تكيس المبايض وتأخر الحمل
تكيس المبايض هو تضخم المبيض الناتج عن وجود حويصلات صغيرة بداخل المبيض ويصاحبه ضعف في التبويض واضطرابات في الدورة الشهرية مما يؤدي الى تأخر الحمل.
أسباب تكيس المبايض:
وعدم حدوث التبويض يؤدى إلى دخول الجسم في حلقة مغلقة من:
زيادة هرمون الاستروجين.
زيادة هرمون LH.
زيادة هرمونات الذكورة.
وكل منهم يؤدى إلى زيادة الأخر وإلى حدوث الأعراض التالية:
تشخيص مرض تكيس المبايض:
أولا: الكشف الموضعي
تضخم الرحم.
تضخم المبايض.
ثانيا: فحوصات مرض تكيس المبايض
الفحوصات المعملية:
هرمون FSH - LH - E1 - E2
هرمونات الذكورة
الأشعة التلفزيونية المهبلية:
وقد تظهر بها أكياس صغيرة لا يزيد حجمها عن 8 ملم تحت كبسول المبيض مع سطح أملس للمبيض وهذا دليل على عدم وجود أثار التبويض، وهذا ليس بالضرورة أن يظهر في جميع الحالات ففي بعض الأحيان تكون الأكياس صغيرة إلى درجة لا تظهر معها في الأشعة.
مضاعفات مرض تكيس المبايض:
وهى نادرة الحدوث إلا مع الحالات الشديدة والمتأخرة في العلاج وكلها ناتجة عن ارتفاع هرمون الاستروجين لفترات طويلة.
علاج مرض تكيس المبايض
يعتمد العلاج على كسر الحلقة المغلقة التي يدخل فيها المرض وذلك كما يلي:
أولاً: يجب تخفيض الوزن إما بالأدوية أو إتباع رجيم خاص ويجب اللجوء إلى متخصص في التغذية لتحقيق ذلك بدون التسبب في حدوث ضعف عام.
ثانياً: العلاج الدوائي ويعتمد على علاج الشكوى الأساسية التي جاءت بها المريضة.
تأخر الحمل: ويتم إعطاء المنشطات للتبويض.
الشعر الزائد: إعطاء أدوية تعاكس عمل هرمونات الذكورة.
تضخم بطانة الرحم والنزيف: إعطاء أدوية تعاكس عمل هرمون الاستروجين مع المتابعة المستمرة.
يمكن استخدام أقراص منع الحمل كعلاج في حال عدم رغبة السيدة حدوث حمل.
ثالثا :العلاج الجراحي ولا يتم اللجوء إليه إلا في حالة فشل العلاج الدوائي.
ارتفاع هرمون الحليب
هرمون الحليب أو (البرولاكتين) هو هرمون يفرز من غدة صغيرة في الدماغ تسمى الغدة النخامية، يوجد هرمون الحليب (البرولاكتين) بمستويات معينة في الدم والمعدل الطبيعي لهرمون الحليب في الدم يتراوح ما بين 3 إلى 30 نانو جرام/ ميللتر ويستمر به لمدة تتراوح ما بين50-60 دقيقة (مع ملاحظة أن نسبة هذا الهرمون متغيرة في الدم).
ولكن يزيد عادة إفراز الغدة النخامية لهذا الهرمون بشكل طبيعي في حالات الحمل والولادة.
أسباب ارتفاع هرمون الحليب:
مضاعفات ارتفاع هرمون الحليب:
أعراض موضعية:
علاج ارتفاع هرمون الحليب:
يعالج ارتفاع هرمون الحليب ببعض العقاقير.
وهناك أدوية أخرى تعمل على التقليل من إفراز الهرمون كما تفيد أيضا في تقليص حجم الورم في الغدة النخامية، ويحتاج المريض لتناولها لسنوات.
إذا لم تفد الأدوية في التقليل من حجم تورم الغدة وظهرت أعراض موضعية أو كان الحجم كبيرا فإن خيار الجراحة يكون هو الأفضل حيث يتم إزالة جزء من الغدة عبر عملية جراحية دقيقة تجرى عن طريق الأنف.
ملاحظة: عند حصول الحمل يتم إيقاف تلك العقاقير لأن ارتفاع هرمون الحليب كما سبق ظاهرة طبيعية للحمل والرضاعة.
معلومات طبية: