07-19-2010
|
#6
|
11 نصيحة هامة لكل أم حامل
صورة الموضوع:
نص المقالة:
11 نصيحة هامة لكل أم حامل
اتفق الأطباء على أن إتباع هذه النصائح تؤدى إلى حمل آمن وأطفال أصحاء بإذن الله:
1- الابتعاد عن تناول أي عقاقير (أدوية) إلا إذا كانت فائدتها تفوق حدوث أي مخاطر على الطفل.
الآثار البعيدة لكثير من العقاقير على المولود لا تزال غير معروفة والكثير من الأدوية لها تأثير سلبي على الحمل ومن الممكن أن تؤدى إلى مشاكل لدى الجنين مثل الأمفيتامينات – التتراسيكلين - مدرات البول - بعض مضادات الحساسية – إستربتوميسين - أسبرين بجرعة عالية - ابوبروفين – الكحول ولذلك لابد أخذ أي دواء تحت إشراف الطبيب.
2- يجب على الأم الحامل توخي الحذر عند اختيار الغذاء وإلحاق حمض الفوليك بالغذاء ومجموعة من الفيتامينات.
يعتبر الغذاء من ضرورات حدوث حمل إيجابي ، فبعض العيوب الخلقية تكون بسبب غذاء غير مناسب آو غير كافي لذلك يجب تعاطي الفيتامينات أثناء الحمل وتعاطي 400 ميكروجرام حمض الفوليك الذي يقلل من نسبة العيوب الخلقية للجهاز العصبي للجنين.
3- توخي الحذر في المنزل وأماكن العمل ومصادر الخطر كالتعرض للإشعاع أو المواد الكيميائية.
والابتعاد عن الجلوس أمام الفيديو والكمبيوتر لفترات طويلة بالرغم من عدم وجود دراسات تثبت خطر هذه الأشياء ولكن لايوجد دراسات تثبت خلوها من الضرر وبالرغم من وجود أكثر من 60000 نوع من الكيماويات 5 فقط تم دراستهم مع الحمل وهى الرصاص – الزئبق – الأيودين – الإثير - النيكوتين - أول أكسيد الكربون والكحول.
ويجب الابتعاد عن الكيماويات ومنها مستحضرات التجميل التي من الممكن أن تمتص من الجلد وتؤثر على الجنين.
كما يجب الابتعاد عن مبيدات الحشرات حيث من الممكن أن تسبب الإجهاض والعيوب الخلقية ويجب تقليل من استخدام المنظفات الصناعية بالمنزل والابتعاد عن المواد التي تخرج الغازات مثل الصمغ والجازولين.
ويجب فحص المياه خاصة إذا كان المنزل قديم ولابد من التوقف عن التدخين والطلب من الآخرين عدم التدخين في وجود الأم الحامل والمفتاح الرئيسي هو التعرض للهواء الطبيعي النقي.
4- يجب الابتعاد عن درجات الحرارة العالية سواء بالجلوس في جو حار أو عمل تدريبات شديدة تؤدى إلى زيادة الإحساس بالحرارة.
ويجب على الأم الحامل ألا تعرض جسمها لحرارة شديدة مثل السونا أو حوض مياه ساخن أو حمام بخار أو المصباح الشمسي.
وإذا ارتفعت درجة حرارة الأم الحامل فيجب إبلاغ الطبيب بذلك.
ولابد من تجنب الجفاف بأخذ كميات كبيرة من السوائل خاصة المياه.
5- عادات آمنة لابد من تعود الأم الحامل عليها :
- تجنب الوقوف لفترات طويلة حيث يؤدى إلى الولادة المبكرة وزيادة انقباضات الرحم.
- تغيير نوعية العمل بعد الأسبوع 24 من الحمل إذا كان العمل يتطلب الوقوف 4 ساعات أو أكثر.
- تغيير نوعية العمل بعد الأسبوع 32 إذا تطلب العمل الوقوف نصف ساعة كل ساعة.
- تغيير نوعية العمل بعد الأسبوع 20 من الحمل إذا تطلب العمل الانحناء أو تطلب حمل أشياء ثقيلة أو صعود سلالم كثيرة.
6- عند السفر لابد من وضع حزام الأمان بطريقة مناسبة.
ارتداء دائما حزام المنكب وضبط الجزء الأسفل من حزام الأمان بحيث يكون أسفل البطن وملاحظة أن استخدام حزام الأمان بطريقة خاطئة مثل ربطة بشدة على البطن من الممكن أن يؤذى الحمل والجنين.
7- في الأشهر الأخيرة لابد من الحرص على النوم على الجانب وليس على الظهر.
حينما تنام الأم الحامل على ظهرها يضغط الجنين-المشيمة والرحم على شريان الجسم الرئيسي مما يسبب قلة تدفق الدم إلى الجسم والجنين كما أن الضغط على الأوردة الرئيسية يؤدى إلى ظهور دوالي الأوردة وألام بالرجل مع زيادة انتفاخ الرجلين.
8- لابد من تجنيب الطفل الالتهابات الناتجة عن العدوى بالبكتريا جروب ب استربتوكوكال - Group b Streptoccoci.
وذلك بعمل مسحة مهبلية بين الأسبوع 26 - 28 من الحمل وإذا كانت هذه البكتريا موجودة فيجب اخذ المضاد الحيوي المناسب أثناء الولادة حتى لا يصاب بها الجنين أثناء الولادة.
9- متابعة حركة الجنين أولا بأول.
بالرغم من أن الجنين يتحرك في خلال الأشهر الثلاث الأولى إلا أن معظم السيدات لا يلاحظن الحركة حتى الأسبوع 16-20 ( الشهر الخامس) وعادة ما تكون حركة الجنين معروفة للأم الحامل وإذا تغيرت أو قلت فيجب الاتصال بالطبيب.
10- يجب أن تعلم الأم إنها مسئولة عن صحتها وصحة الجنين طوال الحمل.
ولذلك يجب على الأم الحامل أن تسأل عن كل ما يدور بذهنها من أسئلة والسؤال دائما عن أي تغييرات قد تلاحظها الأم الحامل بجسمها أثناء الحمل حتى تعرف الأعراض الطبيعية من المرضية ولابد أن تجد إجابة عند الطبيب لذلك يجب المواظبة على المتابعة عند الطبيب.
11- يجب أن تعلم الأم الحامل أنه من الممكن ظهور علامات خطورة على الحمل في أي وقت من الحمل مثل:
- نزول المياه من حول الجنين.
- حدوث انقباضات ولادة مبكرة.
- نزيف مهبلي.
- زيادة مفاجئة في وزن الأم الحامل.
- تورم مفاجئ بالأرجل واليدين وأحيانا الوجه.
- صداع مستمر.
- ارتفاع في درجة حرارة الأم الحامل.
- زيادة غير متوقعة أو مفاجئة في حجم بطن الأم الحامل (الرحم).
وفى مثل هذه الحالات يجب الاتصال بالطبيب فورا.
الحلول الممكنة لشكاوى الأم الحامل -ج1
صورة الموضوع:
نص المقالة:
الحلول الممكنة لشكاوى الأم الحامل
هناك شكاوى معتادة تمر بها كل أم حامل واليكم بعض الحلول الممكنة لتفادي حدوثها أو التقليل من المتاعب التي تسببها لكل أم حامل.
1- نزيف اللثة عند الأم الحامل :
- تنظيف الأسنان جيدا بالفرشاة وبالخيط بعد تناول الطعام.
- زيارة طبيب الأسنان مع الحرص على ألا تخضع الأم الحامل للأشعة أو لمخدر عام.
2- ضيق التنفس عند الأم الحامل :
- الاسترخاء قدر الإمكان.
- محاولة الجلوس القرفصاء عندما يضيق التنفس ولا يكون أي كرسي في متناول يد الأم الحامل.
- استعمال الأم الحامل وسادة إضافية خلال الليل.
- إذا كانت المشكلة حادة فيجب استشارة الطبيب.
3- الإمساك عند الأم الحامل :
- تناول الأم الحامل الكثير من الأطعمة ذات المحتوى العالي من الألياف وشرب الكثير من الماء والذهاب إلى دورة المياه عند الشعور بالحاجة إلى ذلك.
- تناول الأم الحامل جرعات الحديد الموصوفة لها عندما تكون المعدة مليئة وشرب الكثير من السوائل.
- مقابلة الطبيب إذا استمرت المشكلة وتفادي الملينات.
4- التشنجات عند الأم الحامل :
- تدليك بطن ساق الأم الحامل أو القدم المتوترة.
- المشي فقط لحظات بعد زوال الألم لتنشيط الدورة الدموية.
- مقابلة الأم الحامل لطبيبها إذ ربما وصف لها جرعات من الكالسيوم أو فيتامين د.
5- شعور الأم الحامل بالإغماء :
- ابد أن تحاول الأم الحامل ألا تكثر من الوقوف.
- إذا شعرت الأم الحامل بالدوار لابد أن تجلس مع وضع الرأس بين الركبتين إلى أن يتحسن الحال.
- إذا أرادت الأم الحامل النهوض من مغطس ساخن أو الجلوس أو الاستلقاء فليكن بتمهل وعليها الانقلاب إلى أحد الجانبين قبل النهوض إذا كانت مستلقية على ظهرها.
6- التبول المتكرر عند الأم الحامل :
- إذا وجدت الأم الحامل نفسها تقوم ليلا للذهاب إلى الحمام لابد أن تحاول الإقلال من الشرب عند المساء.
- إذا شعرت الأم الحامل بألم لابد من استشارة الطبيب فقد يكون لديك التهاب ما.
7- الحرقان عند الأم الحامل :
- يجب أن تتجنب الأم الحامل الوجبات الكبيرة والأطعمة المقلية والكثيرة البهارات.
- محاولة شرب كوب حليب دافئ ليلا مع رفع الرأس أعلى السرير أو استعمال وسائد إضافية.
- لابد من زيارة الأم الحامل للطبيب فقد يصف دواء يعالج حموضة المعدة ويخفف من الشعور بالحرقان.
8- تسرب البول عند الأم الحامل :
- الذهاب للتبول مرارا.
- ممارسة الأم الحامل تمارين قاع الحوض بانتظام.
- تجنب الأم الحامل لرفع أشياء ثقيلة.
9- الدوار الصباحي عند الأم الحامل :
- محاولة الأم الحامل تهدئة الغثيان بتناول طعام ما.
- تجنب الأطعمة والروائح التي تثير الغثيان.
- تناول وجبات صغيرة تكرارا طوال النهار.
الحمل بتوأم
صورة الموضوع:
نص المقالة:
الحمل بتوأم
العوامل التي تؤدي إلى الحمل بتوأم
- أهم العوامل التي تساعد على الحمل بتوأم هو استعمال الأدوية والعقاقير المنشطة للمبايض ، خاصة في مجالات العقم التي يتم فيها استعمال هذه الأدوية لتحريض المبايض على إنتاج أكثر من بويضة في الدورة الواحدة.
- وهناك أيضا عامل الوراثة حيث ثبت أن الفتيات يتوارثن القدرة على ولادة تواءم من أمهاتهن ، حيث نجد بعض العائلات تكثر فيها ولادة التوأم ، كما أن سن المرأة له دور أيضا حيث يكثر في النساء ما بين 35 - 39 سنة.
أنواع التوائم
- إن التوائم نوعان ، نوع ينتج عن تلقيح بويضتين مختلفتين في الدورة الشهرية نفسها وينتج عنها طفلان مختلفان في الجينات الوراثية وقد يكونان من الجنس ذاته أو من جنسين مختلفين (مثلا بنت وولد).
- أما النوع الثاني فهو ينتج عن تلقيح بويضة واحدة ثم تنقسم هذه البويضة إلى قسمين لتكون طفلين ، وهذان الطفلان يكونان إما ولدين أو بنتين ويحملان الصفات الوراثية نفسها.
المشاكل الصحية المتعلقة بحمل التوأم
- إن المشاكل الصحية للأم والأجنة في حالة الحمل بتوأم أكثر من المشاكل التي تعاني منها الأم بالحمل العادي ، تعاني الأم الحامل بتوأم من ازدياد في ضربات القلب وازدياد ضخ القلب.
- وتعاني الأم الحامل أيضا من الدوالي وأورام القدمين والبواسير أكثر من الحامل بطفل واحد.
- كما تزيد حالات التقيؤ في الشهور الأولى من الحمل لدرجة تحتاج فيها الأم الحامل لمراجعة الطبيب بصفة مستمرة لفقدها السوائل واحتياجاتها إلى مغذ لتعويض النقص في المواد الأساسية في الجسم لكثرة التقيؤ.
- ويعتبر فقر الدم أو الأنيميا من أهم المشاكل الصحية التي تواجه الأم الحامل بتوأم حيث تتعرض إلى فقر الدم الناتج من نقص الحديد في جسمها لذا يعتبر تناول أقراص الحديد والفيتامينات من الأمور الأساسية للأم الحامل بتوأم.
تشخيص الحمل بتوأم
قبل سنوات كان تشخيص الحمل بتوأم من الأمور الصعبة للطبيب وكان كثير من السيدات يكتشفن أنهن حوامل بطفلين أو أكثر فقط في حالة الولادة ، وعندما يتم توليد الطفل الأول تكتشف أن هناك طفلا أخر مازال في الرحم.
ولكن هذه الأيام ومع تقدم العلم وظهور جهاز السونار أصبح تشخيص التوأم من الأمور السهلة في مجال طب النساء والولادة ، كما أن ازدياد حجم الرحم وكثرة التقيؤ في الشهور الأولى من الأمور التشخيصية الأولية للحمل بتوأم.
المشاكل الصحية التي يعاني منها الأجنة في الحمل بتوأم
1- يتعرض الجنين (سواء جنين أو أكثر) لمشاكل صحية قد تؤدي إلى وفاة التوأم أو أحدهما ، الإجهاض في الشهور الأولى والشهور الوسطى من الحمل يكثر مع التوأم أكثر بكثير من الحمل الفردي.
2- كما أن التشوهات الخلقية للأجنة تكون مصاحبة للحمل بتوأم أكثر من الحمل الفردي ، والنزيف المهبلي عند الأم الحامل يكثر أيضا في الحمل التوأم.
3- الولادة المبكرة أي قبل الشهر التاسع يصاحب تقريبا 44% من الحمل بتوأم في حين انه موجود 6% في الحمل الفردي.
4- ولعل أكثر مسببات وفيات الأطفال التوأم هو الولادة المبكرة حيث تتم الولادة في وقت لا تكون رئة الطفل جاهزة للتنفس الطبيعي كأي طفل يتم ولادته في الشهر التاسع ، ومن المؤسف أن الراحة التامة وعدم الحركة الزائدة للأم الحامل واستعمال أدوية توقيف الطلق لا تعطي النتائج الإيجابية في منع الولادة المبكرة للتوأم.
5- وفي بعض حالات التوأم الناتجة عن بويضة واحدة حيث تكون الأوعية في المشيمتين مختلطة يحدث ما يسمى بانتقال الدم من جنين إلى أخر ، في هذه الحالة نجد أن أحد الأجنة يكبر في الحجم وينتفخ وتكثر السوائل في جسده لكثرة انتقال الدم إليه من الجنين الأخر في حين نجد أن الجنين الأخر يعاني من نقصان الوزن ونقص الدم الواصل إليه.
6- وفي هذه الحالة يصاب الجنين الأول بفشل وقصور في عمل القلب نتيجة كثرة الدم الواصل إليه مما يهدد حياته داخل بطن الأم ، وأيضا يصاب الجنين الثاني بفقر دم حاد من جراء نقصان الدم الواصل إليه وأيضا هذا يسبب تهديدا لحياته في بطن الأم.
لكن دائما ينصح أطباء النساء والولادة الأمهات الحوامل بتوأم بالمراجعة الدورية كل أسبوعين في الشهور الأولى وكل أسبوع تقريبا في الشهور الأخيرة لمتابعة صحة الأم الحامل والأجنة وتفادي وقوع هذه المشاكل الصحية.
عملية ولادة التوأم
- ولادة التوأم يجب أن تتم دائما في مستشفى مجهزة بكل الوسائل والأجهزة الكفيلة بإنقاذ الأم الحامل والجنين خلال أي عارض صحي مفاجئ ، أن تقريبا 70% من التوائم يكون الطفل الأول متقدما في الحوض برأسه و40% من التوائم يولدون عن طريق الرأس وليست المقعدة.
- وفي حالات خاصة جدا يحتاج الأمر إلي إجراء عملية قيصرية وذلك إما لاستلقاء الجنين الأول بالعرض أو لوجود المشيمة في الجزء السفلي من الرحم أو لوجود أكثر من جنين (3 أجنة أو أكثر) أو لأسباب أخرى تؤثر على سهولة ولادة الجنين بصورة طبيعية.
|
|
|
|
|