عرض مشاركة واحدة
قديم 02-28-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 13 ساعات (03:43 PM)
آبدآعاتي » 3,247,447
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



..( في الداخل ) ..

سيف يُنزل الدلة التي كان يسكب منها ليقع نظره لتركي الداخل من بوابة المزرعه ويتجه نحوهم .
سيف ينطق ببتسامة : تركي جاي غريبه .
ابو علي وهو يلتفت بسرعه خلفه ليقع نظره لتركي الذي اصبح قريب منهم والفتاتان الداخلتان خلفه بمسافه ليقفز واقفاً ويسحب عصاه المجوارة له .
علي يقف بسرعه وهو يسحب العصا من كف والده .
لينطق ابو علي بغضب : والله العظيم ي الكلب لا اوريك نجوم الظهر ي اللي ماتحشم خلق الله ولا اهلك .
ويمد كفه لعلي : عطني العصا .
تركي بعصبية : ايه روح صدقه وولدك كذبه اللي هو تربيتك .
سيف يقف بعد ان عرف هاجر لينطق مُستغرباً من كل هذا : ي عم استهدي بالله واسمع منه .
ابو علي يقترب لتركي ليصفعه ب اقوى ماعنده .
تركي يلتف وجهه تلقائي من بعد الصفعه ليسكت مصدوم .
لتنطق هاجر بصوت باكي وخايف : ي عم محمد والله فاهم غلط لا تظلمه .
ابو علي وهو يُشير لها بغضب : انتي اسكتي لا يجيك اعبر من الفاسق ذاك ، وبكره هنا تتملكون تسترون على مصيبتكم ، قبل لا يدري احد .
اريان بصوت مصدوم وتحاول ان لا يُعلى على صوت والدها : عشانه قال لك كلمتين صدقته .
سيف بدون صبر وهو يقترب لهاجر : هاجر تكلمي وش السالفه ؟!
ابو علي يلتفت لسيف ويُشير بيده غاضباً : وش تبيها تقول ، عن ردات حظهم !
هاجر ببُكاء ترتمي بحُضن سيف لتهمس : والله مظلومين
سيف ب استغراب يلتفت على عمه : قول ي عم .
تركي يخرج بخطوات غاضبه ليقف وهو يسمع مانطق في والده : بكره اشوفك مرتز لي هنا وتتملكها .
تركي يهز راسه بخيبه ليُكمل طريقة خارجاً محاولاً ان لا ينفجر امام والده .
ابو علي يمشي داخلاً وهو يُتمتم باللعن في تركي .
سيف يُبعد هاجر بقوة وهو يمسك كتفيها ليهزها بغضب : تكلمي وش مسوية انتي وتركي عشان يعصب عمي كذا .
اريان بغضب تنطق : ابوي قال له محمد كلمتين ، وكانه مايعرف محمد وصدقه .
سيف وعيناه في عينان هاجر مُباشراً : اريان وش قايل محمد .
اريان بصوت مهزوز : تركي اليوم راح لبيتكم ومحمد شك ان بينه وبين هاجر شي .
سيف بصدمة يفتح عيناه بقوة لينطق بعد ثواني وهو يبعدها عن اريان : وعمي مصدقه ؟! .
علي يهز راسه بضيق : مع الاسف صدقه .
هاجر بخجل تختبي خلف سيف بعد ان احست بوجود علي لتهمس : خلنا نطلع .
سيف وهو يبحث عن هاتفه وبغضب : اريان ادخلو داخل ، لين احل الموضوع .
علي يتقدم ليُخرج هاتف سيف ويمده لها ويتجه لاريان وبهمس : ماودك تسلمين على اخوك .
اريان ببتسامة مُتعبه وهي تُقبل خده : طولت علينا .
علي وهو يدفعها لهاجر : يالله روحي دخلي البنت باين خايفه ، لين نحل المشكلة .
اريان بخوف انتابها : تكفى روح دوره لا يصير له شي .
علي بضحكة يبتعد : فهد وتركي مهما عصبو اعرفي ماراح يصير لهم شي .
اريان بغضب تبتعد وهي تسحب هاجر الباكية خلفها : اذكر الله .
علي تختفي ابتسامته ليظهر بعدها الضيق وهو يخرج باحثاً عن تركي .
سيف مُتمتماً بغضب وهو يسمع للمره الثالثه ان الهاتف المطول مُقفل : الله لا يوفقك على خيبتك مقفل جوالك بعد .
ليبحث عن رقم اماني وهو يتصل بقرف
لتنطق اماني ببتسامة : فديت الصوت .
سيف بغضب : قسم بالله لا اجيك واقطع لك لسانك .
اماني بهدوء مُبتسم : حلالك .
سيف بهمس غاضب : حلالك جهنم انتي واشكالك ، اللي فيني يكفيني لا تخليني احط الحره اللي فيني فيك .
اماني وهي تجلس على السرير لتنطق بغرام : فدوة .
سيف يُغير مجرى الحديث : محمد وينه ؟!
اماني ببتسامة : ليش طلعت امس !؟ .
سيف يُكرر السؤال وهو يسحب اُكسجين قوي : محمد وينه ؟! .
اماني بهدوء تُجيب : من المغرب طلع ولا عاد رجع .
سيف بسؤال اخر : وش قايل لعمي ؟! .
اماني بسُخرية : وكيف ردة فعلك ؟! ، يعني مو الحالي اخون .
سيف بغضب يمشي مُتجه ناحية النخل : تحسبين الكل مثلك ؟! .
اماني بضيق تنطق : قال له يزوجهم ولا والله يشرب دمهم .
سيف بهدوء : فهميه انه فاهم غلط واشرحي له .
اماني بسُخرية : وكيف ي حبيبي تبيني اشرح له ؟! طالع لنا من وسط البيت .
سيف بمُقاطعه : ليته يعرف وش يصير بوسط بيته بدل مايظلم الناس .
اماني تُقفل الهاتف لترمية فوق السرير وفحيح هامس : مصيرك لي ي سيف . ..
سيف بسُخرية يُدخل الهاتف في جيب بنطالة : ايه خافي .
يلتفت مُتجهاً للمجلس المُخصص وهو ينوي الحديث مع عمه ، ليدخل ويرى عمهُ ساجداً ليجلس بهدوء منتظر انصرافه عن الصلاة .
بعد دقائق يقترب سيف وهو يجلس امامه مستنداً على ساقيه بعد انتهاه من الصلاة .
لينطق ابو علي مُسكتاً له : مابي اسمع شي .
سيف بهدوء : عم اذا انت ماتعرف تركي ، ف انا اعرفه ولا شكيت فيه .
ابو علي يُقاطعه بغضب : الشيطان مامات ، ولعب بعقله .
سيف بعقلانية : هذي تربيتك وتشك فيها كذا اجل مانلوم محمد .
ابو علي بصوت حازم : لو انك عارف وش مخبث كان ماجيت تقول هذي تربيتك وليه تشك فيه . سيف يضع ذراعيه فوق فخذيه وينظر بعينان صادقة : لاني اعرف محمد زين جيت اقولك انك ظلمت تركي ، ولاني اعرف تركي بعد اشوفك قسيت وظلمته زود .
ابو علي ب استغراب : انت وش تقصد ؟!
سيف : اقصد انا اللي قايل لتركي يروح للبيت بس محمد شافه وفهم غلط .
ابو علي وهو يهدأ : محمد كلمني وجلس يصيح يالله اني فهمته ، وحالف انه ييذبحهم لو يشوفهم .
سيف بضيق : ماتعرف محمد يعني ؟! على اي شي يسبب مصيبه .
ابو علي بعد ثواني صمت : اعوذبالله من الشيطان اللي وسوس لي .
سيف ببتسامة عريضة : يالله الحمدلله ماعاد يحتاج لا نزوج ولا نزعل .
ابو علي يُحرك راسه رافضاً وببتسامة : لا خلهم يتزوجون يمكن يعلقون ، تحسبني مانيب ملاحظ هواشهم .
سيف بصدمة لتتبعها ضحكة قوية : محمد ماراح يوافق لو يدري .
ابو علي يهز راسه بموافقة : من زمان وانا ابيها لواحد من عيالي بس ادري محمد بيرفض ، ودامه هو اللي بدا ليه مانزوجها .
سيف بتنبيه : هاجر بترفض .
ابو علي يقف : اذا شافتني زعلان بتوافق عشان رضاي
سيف ببتسامة من تفكير عمه الذي سـايُخلصها من اماني ومحمد دون ان يعلم .
..

ماجد يرمي الغطاء عنه وهو يقف ليقترب لزر التحكم بالاناره ويُغلقه ليعود ادراجه ويتمدد .
ابرار تقف لتقترب وهي تضغط زر التشغيل .
ماجد يجلس بغضب : تبيني اجي انتف لك شوشتك ذي ؟!.
ابرار تجلس وهي تفتح حقيبتها لتُرتب ثيابها بالخزانه لتُمثل عدم المبالاة : ماتشوفني ارتب اغراضي ؟! .
ماجد بغضب وهو يرفع يَده مُشير للباب : اذلفي برا ورتبيها هناك وراي دوام انتي ماتفهمين ؟! .
ابرار ببتسامة وهي تُخرج فساتينها : انا اطلع ملابسي وبحطها بالدرج ، كيف اطلع ، طيب مثلاً لو طلعت برا وشافني اخوك وش بيقول ؟!
ماجد بتافُف : البسي عبايتك ولا راح يقول شي .
ابرار تُرخي نظرها لتسحب الثياب المطويه وتقف مُتجه للخزانه : نام ي مزعج خلني ارتب .
ماجد يقفز واقفاً ليقترب لها ويسحب الثياب .
ابرار بشهقه تقف لتنطق : ماتستحي انت ؟! .
ماجد يرمي الثياب فوق الاريكة ويحملها من خلف ليُصبح ظهرها على صدره ويرميها فوق السرير .
ابرار بخوف صرخت : انت وش تسوي بعد خلاص بطلع .
ماجد يُمددها بقوة ويسحب الغطاء من تحتها ليُغطيها : انا قلت ابي انام ومافيه حل غير تنامين وبس .
ابرار بخوف تُغطي وجهها لتهمس : طيب .
ماجد يتجه للاضاءة و يُغلقها ليعود ويرفع الغطاء و يتمدد بتعب .
ابرار بخوف بعد ان شعرت بدخولة معها تحت الغطاء : بروح لنوره .
ماجد يُعطيها ظهره لينطق بصوت ناعس : نوره الحين نايمة ونامي ي قلق .
ابرار ترفع الغطاء عن وجهها لتُغير وضعية نومها وهي تتمد على جانبها الايمن ناظره لظهره العريض لتقف بعد دقائق مُبتعده بعد ان شعرت انهُ اصبح نائماً لتسحب عبائتها المُعلقه وتخرج بخطوات هاديه لتُغلق الباب .
نوره تُنزل هاتفها على الطاولة الصغيرة بجانب السرير لترفع عيناها للباب بعد سمع الطرق الخفيف : من عند الباب ؟!
ابرار تدخل ببتسامة وهي ترمي العباءه على الاريكة : حابة انام اليوم عندك .
نوره ب استغراب تنطلق ضحكتها بعدها : ليكون ماجد طاردك .
ابرار ببتسامة وهي تمرر اصابعها في خـُصلات شعرها المُتدلية : لا والله ماطردني بس كذا حبيت انام عندك ، الا انتي وش فيك كل ماجيتك قلتي طاردك ؟!
نوره تبتعد عن وسط السرير لتُشير لابرار ان تجلس بجانبها .
ابرار تتجه لها لتدخل وهي تضع الغطاء على فخذيها .
نوره ببتسامة عريضة : ي هلا والله تو مانورت الغرفة ، بس مستغربه جياتك ذي .
ابرار وهي تصطنع الخجل : منورة ب اهلها .
لترفع حاجبها بسُخرية : شكلها طردة محترمه ذي .
نوره تسحب ذراعها : وجع وجع امزح .
لتنطق مُكمل بفضول : الا ليه ماتعشيتي معنا ؟! .
ابرار تتكي براسها على راس السرير خلفها لتُصبح شبه مُستلقيه : قالو سعود تحت ولا حبيت انزل .
نورة ب استغراب : سعود ما تعشى معنا جلس شوي ونام .
ابرار بهدوء : اصلاً خلاص راح اكل مع الخدم داخل .
نوره بصدمة تلتفت : من صدقك ؟! .
ابرار تهز راسها : ايه اخوك اكيد يبي يجلس معكم .
نوره ترفع حاجبيها بنقد واضح لحديثها .
لتهتف ابرار محاولة تغيير الموضوع : شعرك خلقه كيلري كذا ؟! .
نورة وهي ترفع يَدها لتسحب خُصلات شعرها بين اناملها للاسفل وتتركها لتعود كما كانت : وش رايك ؟! .
ابرار وهي تُدقق في ملامحها وشعرها المُجعد : احب الشعر الكيلري وماشاء الله عيونك الناعسه جذابه .
نوره ببتسامة : وكيف عيون ماجد وشعره ؟!
ابرار بملامح مُتقززه : خايسة عيونه ، وشعره ناعم مايعجبني .
نورة بضحكة : ي كذابة ، عاد للمعلومية يقولون ماجد نسخه انا من عيونة ، اما شعره فهو ناعم مثل شعر امي بعكسي انا وسعود مجعد مثل ابوي .
ابرار بسُخرية : الجمال ينبع من اخوك الشايب .
نورة تُحرك شعرها ب استهبال .
ابرار تمد كفها وهي تسحب خُصلة من شعر نورة لتنطق ببتسامة : شعرك تحسينه يقفز من قوة ماهو مجعد .
نوره بتعب : والله متعبني من كثر م استشوره مو عاجبني .
ابرار تجمع شعرها بكفيها لتضعه على كتفها الايسر وبملامح مُتسائلة : وش رايك بشعري ؟! .
نورة بسُخرية : مسوية تقهريني ؟! .
ابرار بضحكة : ليكون جد منقهره ؟!
نوره تدفعها وبين ضحكتها الطويلة : والله حلو وطويل ماشاء الله يوصل تحت ظهرك ، الا صابغته ؟! .
ابرار تهز راسها ببتسامة : لا لانني احط حنا تشوفينه زي البُني .
نوره وهي تنظر بتمعن لتنطق : مو بني مره احس زي الاشقر فيه .
ابرار بملامح مُستغربة تنظر لشعرها : كيف زي الاشقر ؟!
نوره بضحكة : والله هذ اللي اشوفه .
ابرار ببتسامة : صدق مجنونه .
نورة تتمد وهي تضع الغطاء على صدرها وبهمس : خلينا ننام يالله قومي طفي النور .
ابرار تقف لتتجه وتُغلقه لتعود وهي تمدد لتفكر بذهن غائب : كل مادقيت على ابوي جواله مقفل ، ليكون كلام الزفت وامه صدق . .
الساعه السابعة صباحاً في المزرعه .
هاجر تُهز ذراع اريان : قومي ي بنت .
اريان بغضب تدفعها : خليني انام ماعرفت انام من امس .
هاجر بصوت مُرتبك : ياخي ماتحسين فيني .
اريان تجلس وهي تُدلك عيناها بنوم : ابوي ومصيرة بيعرف وش خايفه منه ؟! .
هاجر بتردد واضح : محمد .
اريان تعود لنوم وهي تُغطي راسها بالغطاء .
هاجر تتافف لقف بعد ان كانت جالسه على الارض لتسحب عبائتها من فوق الاريكة الصغيرة وترتديها بسرعه لتفتح الباب وتخرج لتتجول بعيناها في الصاله الواسعه المُحيط بها كم باب لتخرج وهي تُتمتم : كلها من تحت شوفة المزرعه ذي لو اني مقابله اماني وش زيني .
لتُغلق الباب ويسقط نظرها على سيف وتركي النائمين تحت ظل المنزل بعمق .
لتهمس ب استغراب : هذا متى رجع .
لتُبعد نظرها وهي تمشي مُـلتفه حول المنزل لتقترب بعد ان رات علي يقف مبتعداً لتنحني وتُقبل راس عمها : اسفه .
ابو علي بصوت حازم : على وش ؟!
هاجر بحدقتان غرقتا بالدمع : عم انت والله فاهم غلط خلني اشرح لـ ..
ابو علي وهو يرفع كفه وينطق بغضب مُقاطعاً لها : تبيني ارضاء عليك توافقين على زواجك .
هاجر بعدم رضاء وببُكاء : انا مابي تركي خلني اشرح لك .
ابو علي وهو يربت على كتفها بصوت هامس : ادري انك ماتبين تركي لكذا بزوجك علي .
ليُكمل بحُب : والله ماتلقين احسن من علي .
هاجر تمسح الدمع برجفه لترفع عيناها وبصوت ضعيف : راح ترضاء علي اذا وافق . ؟!
ابو علي يقترب لُيقبل جنبيها وببتسامة : من الحين رضيت عليك .
هاجر تبتعد برجفه وهي تهز راسها لتختفي من امامه .
ابو علي يرفع فنجانه ليرتشف وببتسامة رضا : ماكنت ابيك تتعدين تركي ، بس دامك ماتبينه مانجبرك ي بنت الغالي . .
.
ام علي بغضب : هند قلت لك رتبي اغراضها وركبيها .
هند بزمجره وهي تجلس على سريرها : من قال لها تروح واغراضها وراها وش شايفتني خدامه لها .
ام علي بحلفان قاسي : والله ان ماتجمعينها .
هند مُقاطعه لوالدتها وهي تسحب ثياب اريان المرميه فوق سريرها : لاتحلفين خلاص .
ام علي وهي خارجه : اخلصي لا تتاخرين ، وتعالي ي ريما .
هند بغضب ترمي الثياب ب اهمال في الحقيبه وهي تلعن ب اريان .
ام علي متجه للمطبخ : روحي نادي فهد .
ريما ببتسامة تركض للفناء وهي تهتف بصوت عالي مُكرراً : فهد ماما تبيك .
تدخل وهي تُخاطب نجلاء التي تقف امام الفرن وتحمل ابريق القهوه لتسكبها بالترمس : خلصتو ؟!
نجلاء تلتفت على والدتها لتعود ناظره لما امامها : ايه كل شي جاهز بس نادي البنات يركبونهاا .
ام علي تخرج لتصرخ ب اسم روان واسيل .
لتخرج اسيل بسرعه : لبيه .
ام علي وهي تحمل حقيبتها : روحو شيلو الاغراض مع نجلاء وركبوها وامشو .
اسيل ب اعتراض وهي تتخصر : ي سلام وش فايدة العيال ؟! .
ام علي تلتفت وبغضب : انا وش قلت !؟ .
اسيل ترفع ذراعيها لتنطق ببتسامة : يالبى عيونك ي نايفه روحي اركبي وبنلحقك .
ام علي تمشي متجه للمجلس وبغضب : بنات ماتنفع معهم الا العين الحمراء .
لتدخل اسيل الغرفة مُقلده مشي والدتها .
نجود ب استغراب تقف عن تلبيس عزوز بنطاله لتهتف : وش يستهبل فيك مع ذا الصبح ؟! .
روان وهي تربط نقابها لترفعه فوق راسها وهي تحاول معرفة من تُقلد : تقلدين من ؟! .
اسيل تسحب عبائتها من فوق السرير لتضحك : يعني مين اكيد امي .
نجود بضحكة عالية لتتبعها روان : الله يغربل ابليسك لا تشوفك جدتي .
روان وهي تقف لتُقلد اسيل ببُكاء : يمه يكذبون والله م اقلدك .
الجوهره بسُخرية تُطلق ضحكة مُصطنعه : كاكاكا اوك خلاص ضحكنا .
اسيل تبتعد خارجة : جاتكم النفسيه ، امشو امشو شيلو اغراضكم واللي بالمطبخ بعد لان امي تقوله .
نجود تقف حاملة عزوز لتُنزلة بجانب الجوهرة وتخرج .
روان ترفع نظرها للجوهرة وبهمس وصلها : لمتى .
الجوهرة تنظر لها بعد ان فهمت انها المقصودة لتنطق وهي تقف مُرتدية عبائتها وحامله لاخاها : وليش امي تنادي ام سامي تبيني افتشل بعد .
روان تقترب لها وببتسامة : عادي اعتذري وفليها ياخي ، وش حلوها ام سامي .
الجوهرة تمشي بجوارها وهي تهز راسها بتإييد لحديثها .
..
في الخارج فهد يتكي على مُقدمة السيارة لينطق بعناد : قلت ماراح اروح .
ام علي وهي تمشي من امامه لتصعد السيارة : اجل اجلس على كبدي لا وظيفه ولا نفعه .
فهد يلتفت بصدمة لوالدته لينطق : وش قصدك اني جالس على كبدك .
ام علي رافعه صوتها : تبي رضاي روح توظف .
راكان يتحدث بهدوء وهو يضع كفه بجيبا بنطاله : والله ادور لك الخير ليش ماودك تفهم ؟! .
فهد يرفع عاجبة بسُخرية : ماشاء الله ماتقصر ي المُحقق الجنائي .
راكان ببتسامة : وش رايك ب اخوك مو رافع راسك .
فهد وهو يبتعد : اذا م اعجبني الشغل والله م اتوظف .
راكان يهز راسه لينطق بصوت عالي : برسل لك كل شي بالواتس .
فهد يرفع كفه مُودع ليدخل على صُراخ نجلاء لاسيل وروان .
فهد بتافُف يتبعه سُخرية : والله مدري كيف للحين بيتنا متحمل الصياح ذا اللي فيه .
نجلاء بصوت حازم وهي تُشير له : وامس اللي بغى يخلينا نروح ضحايا انهدام البيت منهو ؟! .
فهد وهو يسحب سلة القهوه التي كانت تتعارك عليها روان و اسيل : عطوني عطوني قبل لا تخرب طلعتكم ذي .
اسيل ببتسامة وهي تحمل الحلا : فديتك ي احلى اخو .
فهد يلتفت وبقرف : تبيني اقطع لسانك .
اسيل تنظر لقفا ظهره المُبتعد لتلتف براسها وهي تنطق مُمثله الخوف : الله يعين زوجته شخص عديم عاطفه ورمانسية .
تخرج هند ساحبه شنطة اريان وهي تهتف بغضب : خلوني اشوف القطوه ذيك والله م اخليها .
الجوهرة تمشي خلفها وببتسامة : الله يديم الهواش .
.
.
..( نهاية البارت الـ12 )..


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس