عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-28-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (03:43 PM)
آبدآعاتي » 3,247,447
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية جفاف وردة بيضاء في رُكن الذكريات /12



أتذكرين تلك الصديقة ..
التي بكيت طويلآ على صدرها دون ان تمل منكِ !
التي شَعرت بكِ أكثر منهُ ؟
هية أجمل هدية وهبها الله لكِ ..
لاتفرطي بها !
- فهد العوده -
.
.
.

اريان بهمس : هاجر تكلمي خوفتيني .
هاجر وهي تُحاول التحدُث من بين شهقاتها المُتتالية : م محمد د ططردني من البيتت .
اريان تشهق بقوة لتلتفت لتركي الجالس في المقعد امامها لتنطق بصدمة مما هتفت به هاجر : ليش طردها وش صاير تكلمو ؟! .
تركي بضحكة قهر وهو يُحرك المقود ب يد واليد الاُخر يتكي عليها بالنافذة : هذي افعال الكلاب ، لكذا مفروض ماتنصدمين .
هاجر يرتفع بُكاها .
لينطق تركي بتوتر وارهاق من صوتها : هاجر خلاص اقلقتينا ، مفروض تحمدين ربك انك ذلفتي منه .
هاجر تنطق بغضب من بين بكاها : كله منك لو ماتدخلت كان انا بخير .
تركي بسُخرية : ماشاء الله من اللي معلم عليها بضربة ، من اللي سمعت بكاها وصياحها قبل شوي وهو يضربها .
هاجر برجفة بانت بصوتها : خله يذبحني مالك دخل .
اريان بغضب : احد يفهمني وش صاير ؟! .
تركي ينطق بغضب وهو يتذكر : رحت لبيت الواطي ذا ودخلت غرفة سيف عشان اخذ اغراض له ، لكن فجاه اسمعه يصيح وينادي بهاجر و شوي الا يسب في ابوي و .
اريان تنطق بعد صمته المُفاجئ : و ؟! كمل .
تركي بهدوء يلتفت يميناً : ولا شي .
اريان وقد فهمت من شد كفا هاجر على يَدها لتنطق بضيق : فيني ؟! .
تركي بكذب كان واضحاً : لا يخسى يتكلم فيك .
اريان وهي تنظر لعينان هاجر الباكية والدمع مُلتصق ب اهدابها : مو اول مره يتكلم فيني .
لترفع كفاها بسرعه لمسح الدمعة اليتيمة لتنطق من جديد : كل اللي في هاجر مني .
هاجر تهز راسها برفض لتنطق بهمس باكي : اريان تكفين لا تقولين كذا .
تركي بغضب يقف عند احد المحطات لينزل بسرعه وهو يضرب الباب بقوه ليبتعد عن كل هذا .
اريان ببتسامة حزينه من تحت النقاب : ليش الدراما ذي كلها ، خوفتيني .
هاجر وهي تمسح دمع عيناها لتنطق بصوت مبحوح من كثر البُكاء : اخوي يشك فيني انا وتركي وطردني من البيت .
اريان تفتح عيناها الرماديه بصدمة لتحاول استيعاب الحديث لتنطق برجفه اعتلت اطرافها : تمزحين .
ترفع عيناها المُحمره لتنطق بهمس ابح : والله م امزح .
اريان بهدوء وهي تضع كفيها حول راسها : محمد انهبل .
..
في البقالة الصغيرة يدخل تركي بغضب متجه لثلاجه ليسحب له قارورة من الماء البارد ويشرب بعضه ويسكب الباقي فيها فوق راسه لينطق بعد ان شعر بالبرودة في جلدة راسه : بنشوف ي شبيه النسوان ، راجع لك . بائع البقالة يقترب وهو ينظر ب استغراب لتركي : انتا فيه كويس ؟! .
تركي يرمي القارورة في السلة المُخصصه لها لينطق وهو يخرج هاتفه بعد ان ابعد نظره عن البائع : اعطني 3 موية واي شي ينوكل .
البائع ببتسامة وهو يسحب كيس مُعلق : اوك .
يرفع الهاتف لاذنة لينطق بسرعه : علي انتبه محمد يدق على ابوي .
علي بمُقاطعه : تركي اللي يقوله محمد صدق ؟! .
تركي بغضب وهو يلكم الجدار بقبضته فشبيه النساء قد تحدث مع والده : الله ياخذه ، انا جايكم .
علي بسرعه نطق : تركي ابوي مايبي يشوفك .
تركي بُصداع شديد داهمه : لا تقوله ، والله العظيم كذب شوفني احلف لك ، وانا جايكم جايكم .
لينطق بهمس مُتعب : سيف وصله شي .
علي يهز راسه : راح احاول اخذ جوال سيف قبل يكلمه .
تركي ببتسامة رغم القهر : يسلم لي راسك ، يالله اشوفك .
علي يُغلق ببتسامة بعد ان ارتاح من كذب الخبر الذي شك بصدقه من البداية ،ليرفع نظره لوالده الذي يجلس مُتكياً على جذع احدى النخلات ونظره للامام .
ليلتفت بنظرة باحثاً عن سيف ليتجه ناحية المنزل الذي يتوسط المزرعه ليبحث عنه هُناك ليتقرب ويقع نظرع على النايم بعمق ويقترب قاصداً هاتفه ليجده خلفه لينحي ويسحبه مبتعداً به وهو يُغلقه .
تركي يسحب النقود بعجله من خلف بنطاله ليرميها فوق الطاولة ويهم حامل الكيس .
البائع ب امانة هتف : فية باكي فلوس .
تركي يرفع يَده وهو يُشير له : الباقي لك بس ادع لنا .
البائع ببتسامة وهو يضع الباقي في جيبه الامامي : سكراً سديق .
تركي يصعد السياره رامياً الكيس خلفاً .
اريان ببتسامة وهي تمسكه قبل ان يقع : هيه هيه لا تكسر رجلينا عشان سالفه تافهه .
تركي وهو يُحرك المقود ليضغط على المكابح لينطق مُسرعاً : ان شاء الله عرفت تتكلم .
هاجر بضيق : ليش وش شايفني ؟! .
تركي يلتفت لها وهو يحاول ان يسخر منها لتقع عيناه بعينيها المُحمرة ليعود بنظره اماماً بربكة وهو ينطق بعد ان عاد له شكلها : ولا شي .
هاجر بربكة تُغطي عيناها .
اريان ب استغراب من هدؤه بعد غضبه : تركي وش فيك .
تركي يُفضفض مقهوراً : محمد راح يكلم ابوي ، وابوي شكله مصدقه .
اريان بصدمة تلتفت لهاجر المصدومه مثلها لتنطق : لما نوصل بنفهمه اكيد لعب عليه بالكلام ، الا كم باقي ؟!
تركي يهز راسه بضيق لينطق : نص ساعه .
اريان تخرج هاتفها بعد ان سمعت رنينه لتُعلق ضاحكة : نجلاء تدق ي ويلك .
تركي ببتسامة وهو يُميل شفاهه بسُخرية : قفلت بوجهها وهي تدق ، افتحي شوفي وش بتقول .
اريان تفتح ليصل لها صوت نجلاء الغاضب : شغلك لما تجينا .
اريان بضحكة : ماراح اجي بنحاش .
نجلاء بغضب : وين ابو شوشه .
اريان بكذب مُصطنع : مين ابو شوشة ؟!
نجلاء بعدم صبر : يعني من ابو شوشة اكيد تركان .
اريان تنطق من بين ضحكاتها : تركي لا يفوتك وش تقول .
تركي ببتسامة : افتحي افتحي سبيكر اسمعها .
اريان تفتح مُكبر الصوت لتهتف : هاه تكلمي يسمعك هو .
نجلاء بغضب وصوت حاقد : خلني اشوفك ي ابو شوشة والله م اخليك .
هاجر تلتفت بعيناها لنافذه لترجع لها ذكرى محمد وضربة واتهامة .
تركي يرفع صوته : لعلمك رايحين للمزرعه .
نجلاء بصوت ساخر من مزحه : اقولك اخلص ارجع والله ابي اغراض .
اريان : والله رايحين برسل لك الحين صوره بالسناب .
نجلاء بغضب تلعن في تُركي لتُقفل مُقاطعه حديثه .
تركي وهو يُخلخل اصابعه في شعره لينطق بتساؤل : هب عليها ، الا جد لي شوشة ؟! .
اريان تُمرر اناملها فيه لتهتف بضحك مازح : ع الاقل اطول من شعر هاجر .
تركي وهو يتذكر شعرها الذي كان يصل لقفا عُنقها وفعلاً كان اقصر من شعره لينطق بعد سماعه همس هاجر الغاضب : الا صدق انتي ليش شعرك كذا ؟! .
اريان ب استغراب من سؤالة : وانت وش دراك بشعرها .
تركي بتوتر وهو يُغير مجرى الحديث : انتي قلتيه وجاني فضول .
اريان بكذب : كنت امزح .
تركي بحديث مقصود وهو من راى شعرها : ودي اصدقك .
هاجر بغضب من قصدة الذي فهمته : ليتك تسوق وانت ساكت .
تركي وهو يحاول ان يمسك اعصابه من لسانها القذر ناحيته ليهتف بحديث مُبطن : بكره بنشوف من يسكت .
اريان تتقدم براسها ليُصبح مجوار لتركي لتهمس : اللي فيها يكفيها .
تركي بهدوء نطق : اللي فيني والله مايكفي قبيلة ، دام اللي فيها بس يكفيها .
اريان تتعود للخلف وهي تتكف بذراعيها لتنطق بتافُف : لا حـــول .
..
انس يجلس على احدى مقاعد الانتظار الفارغه ويحرك حادقتيه السوداء في المارة انتظاراً لنداء الطائره وهو يفكر هل حقاً قُتل هادي بسببي ، وماضي لابي قبل عشرين سنه لا اتذكره ولم اُعر معرفته اي اهتمام تلك التهديدات كانت بـِسبب العمل ولم تتجاوزه انزل نظره لكفه بعد ان شعر بهتزاز الهاتف ليرفعه وهو ينظر لرقم الذي اضاء شاشته ليُجيب : وعليكم السلام .
احمد ببتسامة : طرت ولا ؟! .
انس ينظر لساعته وبهدوء : توني ماركبت الطياره .
احمد ب صوت مُستغرب : كم باقي لك ؟! .
انس : ربع ساعه .
ينطق انس من جديد مُتسائلاً : وش صار ع اللي قلت لك ؟! .
احمد بصوت حازم : انس وش تعرف عن هادي هذا ؟! .
انس يعود بظهره للخلف وهو ينطق بضيق : زي اللي تعرفه .
احمد مُهدداً : انس بعد عن الموضوع ذا لانه كبير .
انس بضحكة قهر : ليش وش سامع .
احمد بهدوء هامس : الرجال قاتل 5 اشخاص .
انس يقف بصدمة من ماهتف به : اي مركز يحقق في قضيته ؟!
احمد يتهرب من سؤاله عن هذا الشخص : طايرتك لا تطير .
انس بصوت حاد : احمد انا اكلمك اي مركز .
احمد بسُخرية : حظك زين طلع ولد عمك سعود .
انس ببتسامة ساخره ايضاً : انت تشوف كيف حظي ؟! .
انس يتجه لطائره على صوت النداء : يعطيك العافيه ابو ناصر ، هي كلها كم ساعه وجايك .
بعد انتهى المكالمة يرفع حقيبتة السوداء الصغيره وهو يتجه صاعداً ليجلس في مقعده الذي خُصص له ويربط الحزام ليلتفت على النافذة بذهن غائب : قاتل ولا مقتول .
ليلتفت بعد سماعه صوت الشخص الذي جلس بجوارة ليقع نظره على شخص يملك ملامح عربيه لينطق بعد استغرابه من عدم شعوره به : ماذا ؟! .
الجالس بجوارة : شكلك عربي مايحتاج نتكلم انجليزي ، واحنا نفهم بعض بلغتنا . انس يهز راسه بتآييد . لينطق من جديد : وين وجهتك .
انس ب استغراب من هذا الشخص : السعودية ، والا انت وين راكب ؟!
الشخص بهدوء وهو يعود للخلف : الله يوصلنا سالمين .
لُيمد يَده وببتسامة اظهرت طرف اسنانه العلوية وبصوت ثقيل : معك كايد الكايد .
انس يُمد يَده ليستقر كفه بكف الشخص الذي بجوارة وبصوت ايضاً ثقيل لكن اقرب للبحة : معك انس العايد .
كايد ببتسامة : ومين مايعرفك .
انس يرفع احد حاجبيه ب اعجاب ليسقط نظره على الوشم الُممتد من معصمه الايسر ليختفي تحت القميص الابيض الذي يرتدية لينطق بصوت ثقيل اقرب للبحة وهو يحاول ان لا يظهر صدمته بالوشم : حصلت لنا فرصه من قبل وشفنا بعض ؟!
كايد بهدوء : لا بس القادم ان شاء الله .
انس ببتسامة وهو يخفي تحتها استغرابه : ان شاء الله ولي الشرف .
ليُعيد نظره لنافذة باحثاً في عقله عن هذا الاسم الذي لا يبدو غريباً ، والملامح المألوفة له .
..
يرمي م امامة ارضاً بصُراخ شبيه بزمجرة الاسد : الشايب ذاك متفق مع الملعون ، اجل يكذبني ويقول ابتليه .
اماني بخوف تنطق : محمد خلنا نفهم السالفه .
محمد يقترب لها : وش نفهم ؟! ، انتي وش تبيني افهم .
اماني بخوف وهي تقبض كفها الايمن ف ان حلف بقتل هاجر وهو لا يعلم صحة مايقول ، ماذا يفعل بي وانا من اُلاحق اخاه واخونه بحبي له لتنطق بتلعثم : اقصد يمكن مو بينهم شي .
محمد يشد شعرها للاعلى لينطق بفحيح غاضب : معهم ولا معي ؟!
اماني برجفه : معك اكيد .
محمد وهو يدفعها بعيداً عنه ليتجه بخطوات راكضه ناحية السلالم لينطق : والله لا اشرب دمهم .
اماني تلحقه بنفس الخطوات لتُمسك ذراعه برجفه : وش بتسوي .
محمد يُبعد كفها المُمسكة بذراعه بعُنف ليدخل الغرفة باحثاً عن شي ليجدة بعد دقيقه ليست طويلة وهو يخرجه ببتسامة حاقده : اخيراً .
اماني تشهق بقوة لتصرُخ بعد مارات ما اخرج : مسدس نزلة محمد نزلة
محمد يرفع السلاح الصغير وينظر له بتدقيق لينطق رافعاً له ومصوبة ناحيتها : بقتلها وبقتله .
اماني تقترب له بذُعر لتسقط عند ساقيه باكية : تكفى نزلة من ايدك ، لا تورط نفسك فيهم نزله .
لتنطق مـكملة بعد سحبها لُاكسجين قوي : راح يقتلونك لو تقتلهم فكر فيني .
محمد يستند على ركبتيه ليرفعها له وهو يضمها بين ذراعيه بقوه لينطق : هذي هاجر حبيبتي وبنتي واختي كيف تسويها فيني وقلبي يوجعني ماراح يداوية الا قتلهم .
اماني برجفة وخوف من كل شي و مُتناسيه حقدها على هاجر ترفع ذراعيها لتطوق عنقه وهي تهمس له : الحين انت معصب فكر لما تهدأ .
محمد يبتعد عنها بعد سماع المُذن وينزل السلاح على الارضيه البارده ويقف مُتجه للحمام : راح اتاخر برا .
اماني تهز راسها وهي تلوذ بالصمت لتسحب السلاح برجفه وتقف مُتجه به خارجاً لابعد نقطه عن عينان محمد .
..
نجلاء بعد طرقات مُتتالية : الجوهره افتحي الباب .
الجوهره تتمد و تضع ذراعيها خلف راسها : يمه ماتفهمين قلت لا .
روان تقف بعد ان كانت جالسه على سرير لتتجه لباب .
الجوهرة تقفز واقفه لتمسك ذراعها وتشدها : انتي صاحيه تبين تفتحين لهم عشان تكمل تطنز علي هي وخواتها .
روان بغضب تسحب يَدها لتقترب لوجه الجوهره وهي تنطق : هذي امك مو يعني انك راضعه معي وصرتي اختنا تقللين من احترامها .
الجوهرة بغضب وهي تدفعها بذراعيها لتبتعد : ماقللت احترام احد بس هم بس يضحكون علي ليش مايعتبروني انسانه واتضايق شايفين ماعندي مشاعر .
روان بصُراخ ارعب الجوهرة : انتي شايفه نفسك ، شايفه اسلوبك حركاتك .
الجوهرة بضيق تفتح الباب لتخرج بخطوات واسعه جهة الحمام وتُغلقه .
نجلاء بتساؤل وهي تنظر لباب الحمام الذي اُغلق : البنت ذي وش صاير لها ؟! .
لتلتفت على روان : وش في صوتكم طلع !؟ .
روان تعود للغرفة لتجلس ع السرير وبدون مُبالاة : ماتعرفين بنتك ؟! .
نجلاء تعود للخلف بعد سماعها صُراخ فهد .
لتقف روان بصدمة وهي تتبعها .
في المجلس المُخصص لرجال .
فهد وهو يلكم بطن راكان ليهتف بفحيح قاسي : احد طالب منك تتوسط لي ، وش شايفني تكلم وش شايفني .
راكان يدفعه عنه بقوه لينطق بصوت يحاول ان يكون هادي : محشوم ماشفتك الا اخوي واللي اعزه لو داري الموضوع ذا بيضايقك انقطع لساني قبل اكلم سعود .
فهد يقترب بغضب اكبر : ليته انقطع .
ام علي وهي تقف امام راكان لتُعطيه ظهرها وتتجه بنظراتها لفهد : اي تهاوشو قدامي ، مافيه لي حشمه ولا تقدير ، واحد عمره 28 والثاني 25 وتتهاوش كانكم عيال العشره والتسعـ ..
فهد يُقاطعها وهو يُشير لراكان خلفها : انتي عارفه وش مسوي عشان تقولين كذا .
راكان يمسك كتفاها بذراعيه لينحي و يُقبل راسها قُبلة طويلة ليهتف بهمس : لا يرتفع ضغطك ي الغاليه .
ام علي تلتفت لراكان الذي كان خلفها وهي التي تعرف انُه لا يغضب من اي امر بهذه السهوله فهو شخص ذو اعصاب هادية : راكان وش العلم .
فهد بمُقاطعه : العلم انـ ..
ام علي ترفع ذراعها بمعنى اسكت .
لينطق راكان وعيناه تستقر في عينان فهد الغاضبة : قبل فتره كلمت تركي اني بكلم واحد من اخوياي يدور لفهد وظيفه وهو شجعني مع اني ترددت بالبداية ، وكلمته ورد لي خبر اليوم ان وظيفته جاهزه ويروح له بكره .
ام علي تلتفت على فهد وبغضب : هذي السالفه .
فهد يُبعد عيناه لينطق بزمجره : انتي مو حاسة فيني رايح يشحذ لي عند خوية .
ام علي وهي تبتعد خارجة : بكره تروح وتشوف وظيفتك .
فهد بغضب وهو يتقرب لراكان .
ام علي بعد ان شعرت بخطواته الغاضبه : والله لا تخليني اغضب عليك .
فهد بصدمة يقف ليلتفت لوالدته .
راكان ببتسامة مُنتصراً يتخطاه ليتبعها .
..
اسيل تدخل المطبخ ليحلقونها البقية .
نجود بضحكة : زين انحشنا ولا كان حرة فهد ماتتعدنا .
روان بسُخرية : انتم ملاحظين بيتنا ذا كله مشاكل .
هند تجلس ع احد كراسي الطاولة الصغيرة لتتكي بذراعها على خدها : زينا ملاحظين .
اسيل تجلس على الكرسي المجاور : ياللـه صبراً جميلاً والله المُستعان .
نجلاء تدخل حاملة ابنها : جاتني الركب من فهد ذا .
هند تهز راسها لتُكمل : فهد والله مسبب رعب والمشكلة مكبر الموضوع .
اسيل وهي ترسم ب اصابعها على الطاولة : فهد مايبي مُساعدة احد لكذا اكيد تضايق .
نجود ببتسامة : الا يمة مو كانك نسيتي موضوع تركي .
نجلاء تقترب لنجود لتُعطيها الطفل عبدالعزيز : امسكي امسكي يوم نسيت ذكرتيني ، خلوني اشوفه هو والقطوه اللي معه .
روان بملامح مُستغربه : اللي تبينه اخذيه بكُره ع الطريق .
نجلاء : انتم مو فاهمين شي ، امي عازمة ام سامي وحلفت عليها ، وتقول برد لكم بكره وقلت نجهز لنا كم حلا يمكن يجونا .
لتُكمل بضيق وهي تتذكر الجوهره وافعالها : شكلي بكلم ابوها يهاوشها يمكن تعتدل .
اسيل تُشير خلف نجلاء .
لتنطق هند وهي تُغطي اذنيها : وكلمية يشتري لنا ابواب على تسكير بنتك ذا اكيد بتكسرها .
نجلاء ببتسامة ميته تهمس : لا تقولون وراي .
لتُغمض عيناها بقوه بعد ان سمعت اغلاق صوت الباب القوي .
نجود تحمل عزوز لتخرج : مع الاسف ي امي العزيزة .
نجلاء تخرج وهي تُتمتم بحديث لم يصلهم .
لترفع هند نظرها لروان المُتكية على الثلاجة وعاكفه ذراعيها فوق صدرها : الجوهرة ذي وش فيها ؟! .
اسيل فوراً نطقت : شكلها بدت تحس ع نفسها .
..

تركي يوقف السيارة لينطق بهدوء محاولاً اخماد البراكين الحاره التي يشعر بها في داخله : راح انزل اول اتفاهم مع ابوي لاحد ينزل .
اريان ب استغراب : ليش ؟! .
تركي يفتح الباب وهو ينزل : بس .
اريان تفتح الباب بهدوء لتنزل خلفه بعد ان راته يدخل .
هاجر تنزل خلفها : مو قال نجلس .
اريان تمشي بخطوات سريعه : ابوي معصب ويمكن يسوي شي بتركي .
هاجر يعود لها الخوف لتتبع اريان بخطوات بطيئه .



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس