12-18-2018
|
#179
|
بينما نحن نختلف في تحديد الحدود
فنتسائل من الذي يُسن الحدود
ومن الذي يصنع القيود و يُسن القوانين؟!!
.
.
تختلف وجهات نظرنا ووفقاً لذلك فإن القيود والحدود تبدو بصور مختلفة
كذلك المبادئ والأعراف والعادات والثقافات
كيف يُصنف نص ما بأنه خادش للحياء في عين كاتبه بينما الحدود لدية متسعة
وفي عيني لا استطيع النظر إليه لأنه فعلاً خادش بسبب الحدود التي أقرها في دستوري الخاص!!
من هنا تنشأ المنازعة
اتسائل هل يجب أن اغفر، أو اتجاهل ، أو اغمض عيني، أو انتقد؟؟!!
ياترى هل أنا مجبرة على تقبل حدود الأخرين؟؟!!!
وان كنت ممن يغمض عينيه إلا أن بعض المواقف تجعلني في مأزق لإبداء ردة فعل
مع التقدم والقفز الذي يجري في المجتمع من كل النواحي بدون تخصيص
أجد الكثير خطأ الممشى والقيد، بينما الطرف الأخر يراني رجعيه منغلقة وووو
كيف اتصرف مع الحد الخاطئ لأجعله يعود خطوة للوراء
بينما القانون قد لا يخدم موقفي والحد متسع، والعرف والعادة غادرت في مهب الريح
ومن نظرة الشرع يُجاب ب( الله غفور رحيم)
مع الأسف غفلت الأعين عن ( الله شديد العقاب)..
.
.
يلزمنا التقوى يارفاق..
|
|
|
|