وهج الحروف

في ثنايا أحرفي انبلاج صبح لكل متفائل تعود على أن اليوم جميل وغدا أجمل، على ضفاف أحرفي -إن وقفتَ -فستسبيك صفحة مائه؛ التي قد ترى نفسك فيها بين أحرفي مقاصد نبيلة وأدواح وارفة ظليلة تمنحك راحة وانت تستمتع بنفحات أنسام عليلة ،من قصد حرفي فقد نال بغيته ،ومن طواه فلن يطول جفاه ، ليس حرفي سلما تسلقت به لبغيتي ، فقط العابرون حين يشعرون بأن أحرفي لامستهم فسيقيمون متكأً ويجعلونه موردا لينهلوا منه ، أستغفر الله أن أقول :إني الأبرز لكن عابري ردهات حرفي هم مِن أستلهمُ منهم حالة الرضا، وأعلم علم اليقين أن هناك الأروع سواءً كان كاتبا يستجدي قريحته صباح مساء ليكتب لذوي الذوائق الرفيعة كي يبهجها ويطربها، أوكان مقتبسا يعكف بفكره بين دفات الكتب ليكون كالنحل الذي يجوب البساتين ليحط على أعذب الأزاهير فيرشفها ويقدمها شهدا مصفى لثلة مِن القراء ماكثين على أعتاب صفحاته، ناظرين دقائقه وساعاته حتى يطل طيفه عليهم ، لذا فهو لن يخيب أمالهم في ما أمضوا مِن ساعات الترقب ولحظاته بقلمي ✍حصري لقصائد ليل ولا أبيح نقله. عسيري