ما هو الشهر الأول من الحمل
كثير من النساء لا يعلموا بوجود حمل خلال الشهر الأول من الحمل، حيث لا تزال الأعراض بسيطة أو معدومة، كما يصعب التأكد من توقف الدورة الشهرية خلال الفترة الأولى من هذا الشهر حتى يأتي موعدها وتكتشف المرأة أنها حامل.
معظم الأطباء يقومون بحساب فترة الحمل بدءاً من اليوم الأول من آخر دورة شهرية، وذلك لأن وقت الإباضة والحمل يصعب تحديدهما بشكل دقيق و تعد هذه الطريقة دقيقة إلى حد ما.

الشهر الأول من الحمل
الأسبوع الأول من الحمل
الأسبوع الثاني من الحمل
الأسبوع الثالث من الحمل
الأسبوع الرابع من الحمل
تغذية الأم في الشهر الأول من الحمل
فحوصات الشهر الأول من الحمل
الأسبوع الأول من الحمل
في الأسبوع الأول من الحمل، تتشابه الأعراض التي تعاني منها المرأة إلى حد كبير مع أعراض الدورة الشهرية، ويمكن أن تشمل ما يلي:

النزيف المهبلي.
آلام أسفل الظهر.
تشنجات، وغازات.
تقلب المزاج.
كما أن العديد من النساء يعانين من الصداع النصفي الطمثي والمتصل بتغير الهرمونات، ويمكن خلال هذا الأسبوع أن تؤدي الزيادة في البروجسترون إلى الشعور بآلام في الثدي.

ويكون تطور الجنين في الأسبوع الأول من الحمل كالتالي:

قد لا تكون المرأة حاملاً بالفعل اول أسبوعين لأنه عادة ما يتم حساب فترة الحمل من آخر دورة شهرية، ولكن وفي حال حدوث الحمل، فعادةً ما يكون الجنين صغيراً جداً في هذه المرحلة بما يعادل حجم بذور الخشخاش أي حوالي 2 مم.

الأسبوع الثاني من الحمل
في هذه الفترة، تكون مستويات الهرمونات عالية بما فيه الكفاية بحيث أنها تتسبب بظهور بعض أعراض الحمل الملحوظة، ولكن بعض النساء لا يلاحظن أي أعراض قبل الأسبوع الرابع وهو أمر طبيعي. ومن هذه الأعراض التي يمكن ملاحظتها:

نزيف بسيط بعد حوالي 5 إلى 10 أيام من الحمل بسبب زرع الجنين في جدار الرحم.
كثرة التبول.
آلام الثدي، أو تغير لون الحلمة للون أغمق.
الإعياء والإرهاق.
الغثيان الصباحي.
الغازات.
ويكون تطور الجنين في الأسبوع الثاني كما في الأسبوع الأول، حيث لازال بحجم صغيرة جداً مثل بذور الخشخاش.

الأسبوع الثالث من الحمل
خلال الأسبوع الثالث من الحمل، قد تلاحظ المرأة الأعراض التالية:

نزيف بسيط بسبب زرع الجنين في جدار الرحم.
الغثيان.
تغييرات الثدي تستمر خلال هذا الأسبوع.
قد لا تكشف الموجات فوق الصوتية حملاً خلال هذه الفترة، لأن البويضة المخصبة أصغر من حبة الملح، ولكن من الممكن ملاحظة زيادة في حجم بطانة الرحم خلال هذه الفترة مع استمرار أعراض الأسبوع الثاني من الحمل، ومن الممكن خلال هذه الفترة تأكيد الحمل من خلال فحص الدم.

الأسبوع الرابع من الحمل
قد تعاني الأم خلال هذه الفترة من:

الغازات والتشنجات.
يمكن خلال هذه الفترة حدوث نزيف بسيط ولا داعي للقلق، لكن إذا كانت كمية الدم كبيرة، أو دم النزيف أكثر من يومين يجب مراجعة الطبيب.
قد تصاب المرأة بتقلب في المزاج بسبب تغير الهرمونات والغثيان الصباحي، غالبًا ما يكون في أوجه في الأسابيع التسعة الأولى وعادةً ما يختفي تماماً بعد ذلك.
البويضة المخصبة الآن هي عبارة عن كرة مكونة من 32 خلية بحجم بذرة الخشخاش، ويمكن تأكيد الحمل بشكل أفضل خلال هذا الشهر.

تغذية الأم في الشهر الأول من الحمل
هناك نوعان من الفيتامينات التي تعتبر مهمة جداً في هذه الفترة الأولى للحمل، وهي:

حمض الفوليك: هذا الحمض موجود بشكل طبيعي في الخضروات الورقية، والفواكه، والفاصولياء، ومنتجات الحبوب الكاملة، كما يجب على الأم تناول مكملات حمض الفوليك أيضاً، الذي يساهم في في تكوين الجهاز العصبي لطفلك، ويقلل من خطر الإصابة بانشقاق العمود الفقري، و الذي لا يتم إغلاق العمود الفقري للطفل المصاب به بشكل صحيح.
وبالإضافة إلى الحصول على هذا الحمض من خلال الأطعمة، فيجب أخذ 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يومياً حتى قبل فترة الحمل لتهيئ جسم الأم لاستقبال الجنين.

فيتامين د: عادةً ما يوصي الطبيب بأخذ 10 ميكروغرام من فيتامين د كل يوم طوال فترة الحمل وأيضاً خلال فترة الرضاعة.
من النصائح الغذائية الأخرى التي ينصح بها خلال الفترة الأولى من الحمل:

ينصح أن تحصل المرأة على 1000 ملغ (أي ما يعادل 3 أكواب من الحليب) من الكالسيوم يومياً، ويمكن الحصول على الكالسيوم من مصادر طبيعية مثل اللبن، والسلمون، والسردين.
من المهم التقليل من استهلاك الكافيين، حيث أنه يقلل من قدرة الجسم على امتصاص الحديد والكالسيوم.
ينصح أيضاً تجب المحليات الاصطناعية.
يجب التوقف تماماً عن التدخين وشرب الكحول أثناء الحمل.
فحوصات الشهر الأول من الحمل
من غير المحتمل أن تقوم المرأة بتصوير الأمواج فوق الصوتية للحمل خلال الأسابيع الأولى، لكن يجب عمل فحص الأمراض المنقولة جنسياً حيث أنه من الممكن أن تؤثر العدوى المنقولة جنسياً مثل الكلاميديا، والسيلان، والزهري والهربس التناسلي على صحة طفلك.

في الأسبوع الثالث من الحمل، يمكن للأم أن تقوم بفحص الحمل عن طريق الدم لتتأكد أنها حامل.

وبشكل عام، يجب على الأم خلال هذه الفترة مراجعة الطبيب النسائي للقيام بهذه الفحوصات قبل نهاية الثلث الأول من الحمل، وتشمل:

الفحص القفوي (بالإنجليزية: Nuchal Translucency) الذي يجرى عن طريق الأشعة الفوق صوتية، يستخدم الفحص اختبار الموجات الفوق الصوتية لفحص زيادة السوائل، أو السماكة في الجزء الخلفي من عنق الرحم.
فحص بروتينات البلازما المرتبطة بالحمل (بالإنجليزية: Pregnancy associated plasma protein A ) الذي يجرى عن طريق الدم.
فحص الهرمون التناسلي المشيمي (بالإنجليزية: Human Chorionic Gonadotropin )، هذه الهرمونات تنتجها المشيمة في المراحل المبكرة من الحمل، ولكن ترتبط المستويات غير الطبيعية منها بزيادة خطر إصابة الجنين بخلل في الكروموسومات.