اترككم مع القصة القصة تقول :
كان في يوم من الأيام طلبت المعلمة أن يكتبوا الواجب في البيت وقالت لهم
بنات بكره إذا لقيت وحده ماحلت الواجب أو فقرة منه والله العظيم راح أحبسها في الحمّام
وهاه تراني حلفت وشوفوني بكره ايش يسير مع البنت اللي ماحلت ) وذهبت ثم جمعت
كل طالبة حقيبتها وأغراضها وذهبت كل واحدة إلى بيتها أما واحدة من البنات غلبها حظها
وعندما وصلت بيتها قالت آه رأسي يؤلمني سوف أنام قليلا ) نامت البنت بس لمّا قامت
جوْ عندهم ضيوف قامت غيرت وساعدت أمها في تقديم القهوة والشاي للضيوف
وفي اليوم التالي جاءت معلمة الرياضيات وقالت مين ماحلت الواجب توقف )
وقفت الفتاة ولا أحد غيرها واقف فجت المعلمة ومسكت يد الفتاة وأخذتها إلى الحمّامات
وأدخلتها في حمّام وأغلقت عليها الباب وذهبت تكمل درسها فدق الجرس وانتهت الحصة
وجاءت الطلعة وذهبت الفتيات أمّا المعلمة فقد نسيت أمر الطالبة ولبست عبائتها وخرجت
أمّا الوالدين فأخذو يتساءلون عن ابنتهم ودقوا على الشرطة وبحثت الشرطة ولم تجد أي دليلوالبنت بيجيها انهيار عصبي من الخوف والظلمة وقعدت تبكي إلين لمّا ماتت طبعا محد سمعها
وفي اليوم التالي كانت المعامة تفطر مع باقي المعلمات فتكلم بعض المعلمات عن المعلمة التي
حبست الفتاة في إحدى الحمّامات فتذكرت المعلمة وقامت تجري فجرو معها المدرسات يبغون
يفهمون السالفة راحت المعلمة ووصلت إلى الحمّام الذي حبست الفتاة فيه وعندما فتحت الباب
وجدت الفتاة قد ذهبت روحها إلى الله وقعدت تبكي على فعلتها الشنيعة ووحدة من المعلمات شردت للساحة واتصلت بالشرطة ولمّا علم أسرتها بذلك طلبو من المحكمة أن يشنقوا المعلمة..
والسؤال الذي يطرح نفسه
اين الرحمة ؟
اين العطف ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل
منقول